في الطريق إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي (14) يوماً تفصل بين الرفاع ولقاء الذهاب أمام القادسية الكويتي
أربعة عشر يوما تفصل الرفاع عن مباراة الذهاب للدور النصف النهائي في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي يقابل فيها القادسية الكويتي يوم الرابع من اكتوبر القادم، ويسعى كل واحد من الفريقين إلى بلوغ المباراة النهائية ليظفر باللقب في النسخة السابعة من المسابقة التي اقتصر الفوز فيها على الفرق العربية في غرب آسيا،
ودخل الرفاع أجواء المباراة التي بدأ يتسلح لها جيدا إداريا وفنيا، وصار العمل يشابه خلية النحل ليكون الفريق جاهزا لمباراة يمكن أن تكون حامية الوطيس، وبالذات أن القادسية هو الآخر يطمع لنقل اللقب الى بلاده لثاني مرة، بعد أن كانت الأولى للكويت، وأن الفوز الذي سجله الفريق على دا نانغ الفيتنامي في لقاءي الدور الربع النهائي أعطى دفعة معنوية عالية للرفاعيين وهو ما يجعل المسئولية كبيرة على لقاء الذهاب، الذي يتطلع له الجمهور البحريني لتسجيل فوز صريح على واحد من أفضل أنديتنا الخليجية.
وبدأ الرفاعيون اعداد الفريق بما يتناسب والحدث الكبير (لا راحة بعد اليوم)، وكل يعمل في الاختصاص المسند اليه، سواء لناحية الجهاز الفني، لوضع استراتيجية اللعب المناسبة وأيضا التهيئة النفسية لهذا الفريق الصعب الذي سيأتي بكامل أفراده بمن فيهم المحترفان (ريكو وعبودة) اللذين يفترض بعد هذه الفترة من اللقاء أن يكونا قد انسجما مع زملائهما، وبالذات ان الناس في المملكة بدأت احتفالية اللقب، وان علينا الإفادة منها أيضا في الأسلوب المناسب وبالذات أن الرفاع يحتاج الى المدرب الذي هو مشغول في وضع استراتيجية اللعب، فالقادسية فريق لا يستهان به ويملك لاعبين مميزين وفي مقدمتهم الهداف المزعج بدر المطوع وخلف السلامة وحمد العنزي والسوري فراس الخطيب.
www.riffa1.own0.com
الرفاع بجهازه الفني وبلاعبيه بدأوا عملية التسلح بروح الإصرار والعزيمة، وإذا ما حالف الرفاع التوفيق في الشق الهجومي وتخلى لاعبوه عن طابع الحذر الزائد، واستفادوا دفاعيا من الأخطاء التي ارتكبوها في فيتنام فسيأتي الفوز.
مدير الفريق والنجم الخلوق السابق خميس عيد يؤكد أن لقاء القادسية الكويتي هو أقرب الى الديربي الخليجي، وقوة الفريقين تجعل الجماهير تتفاعل مع المباراة المقبلة التي ستكون بضيافة استاد البحرين الوطني، وان ليس هناك أوراق يمكن أن تكون خافية على مدربنا جاريدو أو مدرب القادسية محمد إبراهيم، فالفريقان أبناء منطقة واحدة وكل واحد منهما يعرف ما يملكه الفريق الآخر من استراتيجية لعب، وان المراقبة الميدانية أو عبر التقنية الحديثة ستكون حاضرة في المباراة.
وقال خميس عيد: إن مباراتي الدور الربع النهائي لم تكونا عاديتين، بل كانتا عبارة عن بروفة حقيقية، زاد من أهميتها غموض الفريق الفيتنامي وتلويح مدربه بحالة النقص التي عاناها في البحرين، وذلك في محاولة لزيادة الغموض، وهي حالة جيدة جعلتنا نذهب الى اللقاء من غير أن نضع الفوز في جيوبنا.
وأضاف عيد: إن أوراق الفريق الفيتنامي لم تكن مكشوفة في مباراة الإياب، بل ظلت غامضة، لأن المدرب أشار الى أنه يفتقد 75 في المائة من لاعبيه، وهو ما جعلنا نركز على أن المباراة (الإياب) ستكون الأولى، وأن الفريق لم يكن مقروءا تماما، وهذا وضح لدينا في اللاعب الأجنبي (هيرنانديز) الذي يعد هداف الفريق ويمتلك طولا فارعا، وكانوا يمدونه بالكرات الطويلة، وهو تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في مرمانا.
وقال: هكذا المباريات التي تقام بنظام الذهاب والإياب، فالفوز ذهابا لا يؤمن الانتصار الكامل، ولكن النتيجة الطيبة والمرضية تخفف من الضغوط على الفريق، ورغم تقدمنا بثلاثة أهداف نظيفة لم نصرح بأننا تأهلنا، ومثل هذه التهيئة لابد أن تكون حاضرة في نفوس اللاعبين، وان كانت الخبرة التي يتمتعون بها تكفي لكي يعرفوا كيف يتعاملون مع المباريات.
وقال: نتعامل مع القادسية على كونه فريقا يسعى إلى المنافسة على اللقب الآسيوي وليس أكثر من ذلك، فهو فريق كغيره من الفرق، ولكن علينا أن نضع في اعتبارنا أن الفرق الخليجية تكاد تتشابه في أساليب لعبها وظروفها، والقادسية معروفة عناصره، والمدرب شهد لهم لقاء الميناء التايلندي المعروض على الشاشة الصغيرة، وهو سجل الملاحظات التي يريدها، كما طلب بعض الشرائط مسجلة عليها مباريات للقادسية، ونعرف أبرز نجومه، فكل مبارياته منقولة عبر الفضائية الكويتية.
لكن خميس يؤكد ضرورة أن يكون لاعبونا في قمة جاهزيتهم، وأن يؤدوا الأسلوب الذي يريده منهم المدرب، وأن يبتسم الحظ في المباراة لهم، ولذا أنا أحذر من اهدار الفرص في المباراة، وهي لن تكون كثيرة، ففي المباريات القوية تكون الفرص الحقيقية قليلة جدا، ويمكن للبرازيليين ريكو وعبودة أن يقولا كلمتيهما، وبالذات أنهما صارا ينسجمان بصورة أكبر مع الفريق.
وقال إن الاستقرار الذي نعيشه بعد السفرة المتعبة جعلنا مع رحلة العودة نبدأ التفكير في مباراة الدور النصف النهائي.
وأشار خميس عيد الى أن الفترة المتبقية على المباراة ليست كبيرة كما يتصور البعض، بل هي قصيرة وبالذات أن ثلاثة من لاعبينا طاروا مباشرة للانضمام الى المنتخب الوطني، ولا أظن ان هؤلاء سيكونون مرهقين، فالمدرب جوزيف سبيرغر لا يبدأ بهم عادة، وهم لديهم الخبرة التي تمكنهم من الحفاظ على رتم العطاء متناسبا من دون أن يؤثر على عطائهم، ويعرفون كيف يهيئون أنفسهم.
وأكد مدير الكرة بالرفاع أن التهيئة النفسية مهمة وتأتي دائما مواكبة للتهيئة البدنية والفنية، وأن التهيئة النفسية لا نختلف على أهميتها، والرفاع يعيش استقرارا مهما ودوما يعمل لتهيئة لاعبيه لمثل هذه المباريات المهمة، وان ليس هناك مشاكل تؤثر على الفريق، ورئيس النادي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة سيكون قريبا من اللاعبين الذين يسعون إلى إهدائه الفوز ويشعرون دوما براحة نفسية حال حضوره الى جانبه.
وقال لنكن متفائلين فالأوراق في المباراة مكشوفة وليس هناك من أمور مخفية، وعلينا أن نتجاوز الأخطاء الدفاعية التي حصلت المرة الماضية أمام دا نانغ، ونعمل بالضغط على لاعبي القادسية لإيقاف خطورة لاعبيهم المميزين، فتحقيق نتيجة مرضية وجيدة يرفع عنا الضغوط في الإياب، وان لم نفز فيجب الا يدخل مرمانا اي هدف لكي نذهب الى الكويت بعدها بمعنويات أكبر.
أضاف خميس عيد: بعد هذا المشوار الطويل لي شخصيا أريد أن نحقق انجازا للفريق، والمهم أن نلعب جيدا، فإذا لعبت جيدا وخسرت فهذا يقلل من وطأة الخسارة وهو أفضل من ألا تقدم شيئا، ولكن أملنا الفوز وليس أي شيء غيره.
وختم خميس عيد: أملي أن يعيش الكل في البحرين أجواء المباراة وأن يكون الكل رفاعيا، فنحن نمثل المملكة في هذه البطولة ونريد للقب ان يعود الى البحرين.
www.riffa1.own0.com
أربعة عشر يوما تفصل الرفاع عن مباراة الذهاب للدور النصف النهائي في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي يقابل فيها القادسية الكويتي يوم الرابع من اكتوبر القادم، ويسعى كل واحد من الفريقين إلى بلوغ المباراة النهائية ليظفر باللقب في النسخة السابعة من المسابقة التي اقتصر الفوز فيها على الفرق العربية في غرب آسيا،
ودخل الرفاع أجواء المباراة التي بدأ يتسلح لها جيدا إداريا وفنيا، وصار العمل يشابه خلية النحل ليكون الفريق جاهزا لمباراة يمكن أن تكون حامية الوطيس، وبالذات أن القادسية هو الآخر يطمع لنقل اللقب الى بلاده لثاني مرة، بعد أن كانت الأولى للكويت، وأن الفوز الذي سجله الفريق على دا نانغ الفيتنامي في لقاءي الدور الربع النهائي أعطى دفعة معنوية عالية للرفاعيين وهو ما يجعل المسئولية كبيرة على لقاء الذهاب، الذي يتطلع له الجمهور البحريني لتسجيل فوز صريح على واحد من أفضل أنديتنا الخليجية.
وبدأ الرفاعيون اعداد الفريق بما يتناسب والحدث الكبير (لا راحة بعد اليوم)، وكل يعمل في الاختصاص المسند اليه، سواء لناحية الجهاز الفني، لوضع استراتيجية اللعب المناسبة وأيضا التهيئة النفسية لهذا الفريق الصعب الذي سيأتي بكامل أفراده بمن فيهم المحترفان (ريكو وعبودة) اللذين يفترض بعد هذه الفترة من اللقاء أن يكونا قد انسجما مع زملائهما، وبالذات ان الناس في المملكة بدأت احتفالية اللقب، وان علينا الإفادة منها أيضا في الأسلوب المناسب وبالذات أن الرفاع يحتاج الى المدرب الذي هو مشغول في وضع استراتيجية اللعب، فالقادسية فريق لا يستهان به ويملك لاعبين مميزين وفي مقدمتهم الهداف المزعج بدر المطوع وخلف السلامة وحمد العنزي والسوري فراس الخطيب.
www.riffa1.own0.com
الرفاع بجهازه الفني وبلاعبيه بدأوا عملية التسلح بروح الإصرار والعزيمة، وإذا ما حالف الرفاع التوفيق في الشق الهجومي وتخلى لاعبوه عن طابع الحذر الزائد، واستفادوا دفاعيا من الأخطاء التي ارتكبوها في فيتنام فسيأتي الفوز.
مدير الفريق والنجم الخلوق السابق خميس عيد يؤكد أن لقاء القادسية الكويتي هو أقرب الى الديربي الخليجي، وقوة الفريقين تجعل الجماهير تتفاعل مع المباراة المقبلة التي ستكون بضيافة استاد البحرين الوطني، وان ليس هناك أوراق يمكن أن تكون خافية على مدربنا جاريدو أو مدرب القادسية محمد إبراهيم، فالفريقان أبناء منطقة واحدة وكل واحد منهما يعرف ما يملكه الفريق الآخر من استراتيجية لعب، وان المراقبة الميدانية أو عبر التقنية الحديثة ستكون حاضرة في المباراة.
وقال خميس عيد: إن مباراتي الدور الربع النهائي لم تكونا عاديتين، بل كانتا عبارة عن بروفة حقيقية، زاد من أهميتها غموض الفريق الفيتنامي وتلويح مدربه بحالة النقص التي عاناها في البحرين، وذلك في محاولة لزيادة الغموض، وهي حالة جيدة جعلتنا نذهب الى اللقاء من غير أن نضع الفوز في جيوبنا.
وأضاف عيد: إن أوراق الفريق الفيتنامي لم تكن مكشوفة في مباراة الإياب، بل ظلت غامضة، لأن المدرب أشار الى أنه يفتقد 75 في المائة من لاعبيه، وهو ما جعلنا نركز على أن المباراة (الإياب) ستكون الأولى، وأن الفريق لم يكن مقروءا تماما، وهذا وضح لدينا في اللاعب الأجنبي (هيرنانديز) الذي يعد هداف الفريق ويمتلك طولا فارعا، وكانوا يمدونه بالكرات الطويلة، وهو تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في مرمانا.
وقال: هكذا المباريات التي تقام بنظام الذهاب والإياب، فالفوز ذهابا لا يؤمن الانتصار الكامل، ولكن النتيجة الطيبة والمرضية تخفف من الضغوط على الفريق، ورغم تقدمنا بثلاثة أهداف نظيفة لم نصرح بأننا تأهلنا، ومثل هذه التهيئة لابد أن تكون حاضرة في نفوس اللاعبين، وان كانت الخبرة التي يتمتعون بها تكفي لكي يعرفوا كيف يتعاملون مع المباريات.
وقال: نتعامل مع القادسية على كونه فريقا يسعى إلى المنافسة على اللقب الآسيوي وليس أكثر من ذلك، فهو فريق كغيره من الفرق، ولكن علينا أن نضع في اعتبارنا أن الفرق الخليجية تكاد تتشابه في أساليب لعبها وظروفها، والقادسية معروفة عناصره، والمدرب شهد لهم لقاء الميناء التايلندي المعروض على الشاشة الصغيرة، وهو سجل الملاحظات التي يريدها، كما طلب بعض الشرائط مسجلة عليها مباريات للقادسية، ونعرف أبرز نجومه، فكل مبارياته منقولة عبر الفضائية الكويتية.
لكن خميس يؤكد ضرورة أن يكون لاعبونا في قمة جاهزيتهم، وأن يؤدوا الأسلوب الذي يريده منهم المدرب، وأن يبتسم الحظ في المباراة لهم، ولذا أنا أحذر من اهدار الفرص في المباراة، وهي لن تكون كثيرة، ففي المباريات القوية تكون الفرص الحقيقية قليلة جدا، ويمكن للبرازيليين ريكو وعبودة أن يقولا كلمتيهما، وبالذات أنهما صارا ينسجمان بصورة أكبر مع الفريق.
وقال إن الاستقرار الذي نعيشه بعد السفرة المتعبة جعلنا مع رحلة العودة نبدأ التفكير في مباراة الدور النصف النهائي.
وأشار خميس عيد الى أن الفترة المتبقية على المباراة ليست كبيرة كما يتصور البعض، بل هي قصيرة وبالذات أن ثلاثة من لاعبينا طاروا مباشرة للانضمام الى المنتخب الوطني، ولا أظن ان هؤلاء سيكونون مرهقين، فالمدرب جوزيف سبيرغر لا يبدأ بهم عادة، وهم لديهم الخبرة التي تمكنهم من الحفاظ على رتم العطاء متناسبا من دون أن يؤثر على عطائهم، ويعرفون كيف يهيئون أنفسهم.
وأكد مدير الكرة بالرفاع أن التهيئة النفسية مهمة وتأتي دائما مواكبة للتهيئة البدنية والفنية، وأن التهيئة النفسية لا نختلف على أهميتها، والرفاع يعيش استقرارا مهما ودوما يعمل لتهيئة لاعبيه لمثل هذه المباريات المهمة، وان ليس هناك مشاكل تؤثر على الفريق، ورئيس النادي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة سيكون قريبا من اللاعبين الذين يسعون إلى إهدائه الفوز ويشعرون دوما براحة نفسية حال حضوره الى جانبه.
وقال لنكن متفائلين فالأوراق في المباراة مكشوفة وليس هناك من أمور مخفية، وعلينا أن نتجاوز الأخطاء الدفاعية التي حصلت المرة الماضية أمام دا نانغ، ونعمل بالضغط على لاعبي القادسية لإيقاف خطورة لاعبيهم المميزين، فتحقيق نتيجة مرضية وجيدة يرفع عنا الضغوط في الإياب، وان لم نفز فيجب الا يدخل مرمانا اي هدف لكي نذهب الى الكويت بعدها بمعنويات أكبر.
أضاف خميس عيد: بعد هذا المشوار الطويل لي شخصيا أريد أن نحقق انجازا للفريق، والمهم أن نلعب جيدا، فإذا لعبت جيدا وخسرت فهذا يقلل من وطأة الخسارة وهو أفضل من ألا تقدم شيئا، ولكن أملنا الفوز وليس أي شيء غيره.
وختم خميس عيد: أملي أن يعيش الكل في البحرين أجواء المباراة وأن يكون الكل رفاعيا، فنحن نمثل المملكة في هذه البطولة ونريد للقب ان يعود الى البحرين.
www.riffa1.own0.com
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd