من طرف حصاد الذهاب بين النتيجة والأداء والمطلوب الإعداد الجيد وتفريغ الدوليين
السماوي كسب بطريقة «الغاية تبرر الوسيلة»... وملاحظات مهمة قبل الإياب
نجح فريق الرفاع ممثل الكرة البحرينية في تحقيق الأهم بفوزه على القادسية الكويتي بهدفين نظيفين في لقاء ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي ليضع نفسه في موقف جيد قبل لقاء الأياب الحاسم في الكويت في 19 الجاري.
وعلى رغم ذلك امتزج الحديث عن لقاء الذهاب بين نشوة الفوز وأن التركيز انصب على النتيجة التي تؤهل الى النهائي الآسيوي ومابين الحديث عن المستوى الفني الذي ظهرعليه الفريق لدرجة القلق لدى البعض على وضع الفريق في الإياب على ضوء مجريات لقاء الذهاب ، لكن يمكن القول إن الفريق السماوي اتبع في هذه المباراة طريقة «الغاية تبرر الوسيلة، أو الأسلوب اللي تغلب به ألعب به» وذلك من خلال الأسلوب الواقعي الذي اعتمد عليه الفريق خلال المباراة وتركيزه على تأمين منطقته الدفاعية والكرات المرتدة الخاطفة التي نجح خلالها من خطف هدفين بتوقيع البرازيلي ريكو وعبدالرحمن مبارك، إذ وضح أن مدرب الرفاع البرتغالي جاريدو تعامل بحذر شديد مع المباراة خوفاً من قوة القادسية المتركزة في خطى الوسط والهجوم وهو ما وضح في تحركات وأسلوب لعب الفريق أغلب فترات المباراة والذي تجسد في التنظيم الدفاعي الذي اعتمد عليه الفريق والذي يبدأ من وسط الملعب الذي كان بمثابة خط الدفاع الأول وخصوصاً من جانب ثنائي الارتكاز حمد راكع والكاميروني مصطفى مختار وتحييد إمكانيات لاعبي الفريق في الشق الهجومي من خلال المهام التي منحت لبعض لاعبي الوسط وتركز دور الظهيرين في الجانب الدفاعي
وعلى رغم ذلك فإن هناك ملاحظات يجب أن توضع في الاعتبارات الرفاعية قبل لقاء الأياب وتصحيحها تفادياً للوقوع في المحظور في المباريات الحاسمة، ومن بينها تأخر دخول الفريق فعلياً في أجواء المباريات وهو مالاحظناه في عدة مباريات وخصوصاً التي تقام في البحرين إذ عادة مانلاحظ الارتباك وفقدان التركيز وكثرة الأخطاء وسوء الانتشار وعدم القدرة على فرض الأسلوب مبكراً، بالإضافة الى وضع بعض عناصر التشكيلة المناسبة مثل وضع اللاعب محمود العجيمي احتياطياً واللجوء إليه متأخراً على رغم الامكانيات الفنية والمهارية التي يتمتع بها العجيمي وقدرته على صنع الحلول الفردية في اللحظات الصعبة من بعض المباريات وهو ماكان يحتاجه الرفاع في مباراته أمام القادسية وخصوصاً بعدما ظلت الكرات المرتدة الرفاعية غائبة عن الفعالية في الشوط الأول وأغلب فترات الشوط الثاني قبل أن يكون دخول العجيمي في الربع الساعة الأخير بمثابة نقطة تحول في الشكل الهجومي الرفاعي فظهرت الخطورة الرفاعية في اللحظات الأخيرة، فيما لوحظ أن البرازيلي أبودا لايستطيع تقديم المستوى المطلوب عند تأدية المهام الدفاعية وخصوصاً أن أمكانياته وأسلوبه يميل أكثر الى الناحية الهجومية وبالتالي لم يستطع اللاعب التفاعل الفني مع الأسلوب وظروف مباراة الأمس.
في المقابل كشفت مباراة الأمس أن وضع المدافع حسن خميس البري في مركز الظهير الأيسر لايتناسب مع قدرات اللاعب لأنه في غير مركزه الأصلي «قلب دفاع أو ظهير أيمن» وبالتالي اتضحت ملامح الارتباك وعدم التمركز السليم عليه وكانت منطقته نقطة انطلاق الهجمات القدساوية في الشوط الأول وهي مسئولية المدرب جاريدو.
كما يجب الأشارة الى نقطة مهمة بشأن المهاجم البرازيلي ريكو الذي عليه أن يستثمر إمكاناته بصورة أفضل لصالح الفريق وخصوصاً مع دخول الفريق الى اللحظات الحاسمة المهمة من عمر البطولة مايتطلب التركيز وهو ماشاهدناه في اللقاء إذ يفترض أن يكون النتاج الفني لريكو أكثر مما كان عليه والأكتفاء بتسجيل الهدف والتسبب في طرد لاعب القادسية لأن ريكو لديه الأفضل لكن ميله الى «الاستعراض» تارة والتوتر تارة أخرى يفقد اللاعب تركيزه لدرجة أن الكثيرين خافوا من احتمال طرده بالأمس وأن ريكو يتوقع أن يواجه أستفزازاً خلال لقاء الأياب لذا يجب أن يكون هناك تنبيهاً للاعب من قبل الجهازين الإداري والفني، كما أن ميل اللاعب لمثل تلك الأمور فوّت على الرفاع عدة هجمات كانت قابلة لأحداث خطورة وتسجيل الأهداف وخصوصاً في الربع الأخير من الشوط الثاني.
ولعل من المهم أن يضع الرفاعيون حالياً برنامج إعداد مناسب للفريق خلال الأيام الفاصلة عن لقاء الأياب وخوض مباريات قوية في ظل عدم انطلاق الدوري من أجل وضع اللاعبين في أجواء المباريات وتصحيح الأخطاء وخلق مزيد من الانسجام بالإضافة الى أهمية دور اتحاد الكرة بشأن تفريغ لاعبي الرفاع الدوليين للمشاركة في استعدادات الفريق للقاء الإياب بدلاً من تشتيتهم بين المنتخب والنادي وتفادياً لإرهاقهم جراء خوض المباريات الودية والسفر.
سلمان: كسبنا شوطاً وبقي الشوط الثاني
أكد نجم فريق الرفاع «المهندس» حسين سلمان أن فريقه استطاع أن يكسب الشوط الأول أمام القادسية الكويتي بعد فوزهم بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بينهما أمس على استاد البحرين الوطني ضمن الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي، وأوضح سلمان أن الأهم هو كسب الشوط الثاني الذي سيقام في الكويت 19 من الشهر الجاري، وقال: «لم نتأهل بعد... تبقى شوط لابد من الخروج منه بنتيجة إيجابية لنتمكن من التأهل للمباراة النهائية».
وظهر سلمان بمستوى رائع في مباراة الأمس اذ كان الاعتماد عليه في بناء الهجمات السريعة على المرمى الكويتي وكانت لمساته السحرية متواجدة بشكل لافت، وأوضح سلمان أن فريقه قدم مستوى طيبا في مباراة الأمس، وقال: «نحن نعرف القادسية الكويتي فريق قوي للغاية وهو ما ظهر أمس وعلى رغم نقصه العددي إلا أنه أضاع الكثير من الكرات في ظل صلابة الدفاع وحارس المرمى محمود منصور، ونحن نعرف أيضاً أن القادسية يمتلك قوة هجومية صارمة لكنهم عجزوا عن زيارة الشباك، وأعتقد أن الإياب ستكون أقوى بكثير من مباراة الأمس كون القادسية سيدخل بشعار الفوز بأكثر من هدف، وأود أن أؤكد اننا سندخل لمباراة الإياب للفوز وليس بالخروج بالتعادل».
وقدم حسين سلمان شكره للإدارة الرفاعية على وقفتها المستمرة مع الفريق إلى جانب الجهازين الفني والإداري وتحية أيضاً إلى الجماهير الرفاعية والبحرينية التي وقفت وراء الفريق يوم أمس، متمنياً أن تزداد أعداد الجماهير في المباراة المقبلة لإعطاء اللاعبين دفعة معنوية لتحقيق نتيجة إيجابية.
وختم سلمان حديثه بالقول: «من المخطئ أن نعتبر فوزنا أمس أننا وصلنا للمباراة النهائية وخصوصاً أن القادسية قدم مستوى مميزا يوم أمس وسيتسلح بعاملي الأرض والجمهور في مباراة الإياب وهو أمر لابد أن نضعه في أعيننا وأطالب اللاعبين بتقديم مستوى أفضل في مباراة الإياب لنتمكن من كسبها والتأهل للمباراة النهائية، وأود هنا أن أقدم شكري لجميع اللاعبين على المستوى الجبار الذي قدموه وأتمنى أن نسعد الجماهير البحرينية بالتأهل للمباراة النهائية».
مدير الرفاع خميس عيد:
حققنا الأهم والفريق غاب في الشوط الأول ولا قلق في الإياب
أكد مدير فريق الرفاع خميس عيد أن فريقه حقق الأهم في مباراة القادسية بالفوز على رغم عدم ظهور الفريق بالمستوى الفني المطلوب وخصوصاً في الشوط الأول الذي كان فيه الفريق بعيداً عن مستواه الطبيعي.
وقال عيد: «لم يكن الفريق في مستواه في الشوط الأول وعاب عليه الارتباك وكثرة الأخطاء الأمر الذي شهد تفوق القادسية الذي هدد مرمى فريقنا عدة مرات فيما كان أبرز مافعله فريقنا في هذا الشوط تسجيلنا الهدف الأول إثر كرة مرتدة، فيما تحسن أداء فريقنا في الشوط الثاني الذي كان فيه اللعب متكافئاً وسجالاً بين الفريقين وتبادلا فيه الفرص ونجح فريقنا من إحدى محاولاته تسجيل في الهدف الثاني».
وأشار عيد الى أنه لايوجد قلق على الفريق في لقاء الإياب والنتائج السابقة للرفاع في مشواره الآسيوي تؤكد أن الفريق قادر على تقديم مستويات ونتائج إيجابية خارجة عن أرضه وفاز في جميع مبارياته الخارجية ونأمل أن يواصل الفريق تألقه والاستفادة من نتيجة لقاء الذهاب لصالحه، مشيراً الى أنه سيتم الإعداد والعمل مباشرة للقاء الإياب في الكويت بعد التشاور مع المدرب.
الصحافة الكويتية تهاجم حكم مباراة الرفاع ومحمد بن همام
صبت أغلب الصحف الكويتية جام غضبها على طاقم التحكيم القطري الذي أدار لقاء القادسية الكويتي والرفاع البحريني أمس الأول في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وحملته مسئولية خسارة القادسية بهدفين نظيفين بل ان بعض الصحف ذهبت لأبعد من ذلك باتهام الاتحاد الآسيوي بالتحامل على القادسية مثلما أشارت بذلك صحيفة «الوطن» تحت عنوان «سواها... بن همام!».
وقالت الصحيفة في تحليلها المباراة «وضع القادسية نفسه في موقع لا يحسد عليه بعد الخسارة التي تعرض لها امام الرفاع البحريني صفر / 2 وباتت حسابات الاصفر معقدة وحساسة اذ يحتاج للفوز بفارق 3 أهداف في لقاء الاياب.
وأضافت الصحيفة «ما اثار الدهشة والتساؤلات التي لم تجد لها اجابات منطقية او مقنعة هو تصرفات حكم المباراة القطري عبدالله البليدة سواء باطلاق صافرته لاحتساب ركله جزاء صحيحة في الدقائق الاولى من عمر المباراة لصالح جهاد الحسين مهاجم القادسية الذي تعرض لعرقلة من حارس الرفاع البحريني ثم الغائه لقراره بنفسه واستئناف اللعب باسقاط الكرة بين الفريقين، او بالبطاقة الحمراء التي اشهرها بوجه صالح الشيخ لاعب وسط القادسية لاسباب تبدو مجهولة بعدما تجادل مع المحترف البرازيلي في صفوف الرفاع فنال العقوبة وحيدا، او في القرارات العكسية الكثيرة وتعامله المتشنج مع لاعبي القادسية، وان كنا لا نستغرب مثل هذا التحامل على لاعبي الكرة الكويتية بشكل عام ولاعبي القادسية على وجه الخصوص من قبل حكام يختارهم الاتحاد الآسيوي بدقة وعناية فائقة بدءا من صبحي وصولا الى البليدة لادارة المباريات التي يخوضها الازرق او الاصفر، فاننا نتساءل... ونوجه تساؤلاتنا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام على وجه الخصوص؟.
من جانبه، عنونت صحيفة «الأنباء» لخسارة القادسية باتهام الحكم «القادسية يخسر من الرفاع بمساعدة الحكم» فيما عنونت «السياسة» «الحكم القطري ذبح الأصفر... والقادسية في مأزق بعد الخسارة أمام الرفاع « فيما عنونت صحيفة الرأي العام» القادسية غرق في البحرين».
كلام منتديات
عاشت الجماهير البحرينية عموماً والرفاعية خصوصاً ليلة رائعة أمس الأول بعد فوز فريقها على القادسية الكويتي بهدفين نظيفين في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في المباراة التي جمعتهما على استاد البحرين الوطني ويبقى الرفاع على بعد خطوة واحدة بالتأهل للنهائي الآسيوي وأصبح مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الإياب، في حين لابد من القادسية الفوز بأكثر من هدفين ليتأهل إلى النهائي.
«الوسط الرياضي» رصد انطباع بعض الجماهير من خلال منتديات كووورة، وسنبدأ الحديث بممثل البحرين في الآسيوية فريق الرفاع، إذ كان عنوان صحيفة الرفاع: «فيكم الأمل ما خاب، قلناها من قبل يالقدساوية إحنا أسود الرفاع»، وهللت الجماهير بالفوز على القادسية إذ لوحظ تواجد الكثير من الزوار في الصحيفة، وقال العضو «غرباوي للأبد»: «ألف مبروك فوز الأسود بهدفين والاهم أن القادسية لم يسجل في مرمى فريقنا، وأرى أن فريقنا كان محظوظ في الشوط الثاني وخصوصاً أول نصف ساعة ولعبنا على أرضنا وجمهورنا مدافعين على رغم الفريق المنافس لعب ناقص العدد ونضع علامة استفهام على اللاعبين على مستوياتهم على عكس الدفاع الذي «وفى وكفى» لكن خط الوسط لم يكن بالمستوى المطلوب».
وشهدت صحيفة الرفاع زيادة في الردود أغلبها كانت التهاني والتبريكات بين الأعضاء إضافة إلى أبرز ما تناقلته الصحف المحلية وتغطية مصورة من أرض الملعب تم نقلها في الصحيفة.
في الجهة المقابلة، شن عدد من الأعضاء هجوما على الحكم القطري الذي أدار المباراة، ووضعت صحيفة القادسية عنوان «بليدة... الحكم يؤجل الحسم»، مبديين استياءهم من أداء التحكيم الذي أشهر بطاقة حمراء لقائد الفريق صالح الشيخ إضافة إلى أنه أطلق صافرته معلناً عن ركلة جزاء للقادسية لكنه ألغى الركلة بعد تشاوره مع الحكم المساعد وهو الأمر الذي جعل القادسية يبدي غضبه من الحكم، العضو القدساوي «عشقي الملوك» قال: «كانت الخسارة وللأسف بفعل فاعل وكانت من التحكيم السيئ الذي ظهر في اللقاء بقيادة القطري بليدة».
ردود متقلبة شهدتها صحيفة القادسية، إذ حمل البعض الحكم المسئولية في حين حمل البعض المدرب واللاعبين لعدم ظهورهم بالمستوى المطلوب، وتوعد البعض الرفاع في مباراة الإياب
الحارس الأمين منصور يتألق ويبدي سعادته بالنتيجة
لم يكن أداء حارس مرمى نادي الرفاع محمود منصور عادي في مباراة الأمس، إذ عمل طوال المباراة على التصدي للهجمات المتكررة لمهاجمي القادسية، بالإضافة إلى أنه كان يوجه اللاعبين في كل هجمة، وأعلن نفسه نجماً بارزاً في مباراة الأمس.
تألق منصور كان لافتا في المباراة بتصديه للكثير من الكرات الخطرة، وكان يقضي طوال المباراة التي شهدت غزوا كويتيا على المرمى الرفاعي، لكن وجود حارس بمثابة الحارس الأمين محمود منصور جعل جميع الهجمات تسير كمرور السحاب السريع.
والتقى «الوسط الرياضي» مع منصور بعد المباراة إذ أعرب عن سعادته الكبيرة بهذا المستوى الذي ظهر به، وقال: «التوفيق من الله سبحانه وتعالى وأحمد الله على كل شيء»، وعن المباراة قال: «لم تكن المباراة سهلة على الإطلاق، إذ يتميز الفريق الكويتي بعناصر جيدة وتمتلك امكانات عالية وتمكنوا من الوصول لمنطقة خطورة مرمى فريقنا أكثر من مرة سعياً لتسجيل هدف».
وأضاف «على رغم أن الفريق الكويتي لعب ناقص العدد منذ الشوط الأول إلا أنه قدم مستوى كبيرا ولافتا طوال المباراة وأنا سعيد بتسجيل فريقنا هدفين في مباراة الذهاب، وقطعنا نصف المشوار وتبقى الشوط الثاني الذي سيكون بعد أسبوعين على أرض الكويت ونسعى من خلاله لأن نقدم مستوى أفضل والخروج بنتيجة إيجابية تؤهلنا للنهائي الآسيوي للمرة الأولى».
وقدم منصور شكره الجزيل لجميع اللاعبين على هذا المستوى الذي ظهروا به، وطالبهم بتقديم مستويات أفضل في مباراة الإياب ليتمكن الرفاع من التأهل للمباراة النهائية، مقدماً شكره لرئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد على وقفته الدائمة للفريق في الفترة الماضية وإلى جميع الجماهير الرفاعية والبحرينية على وقفتها مع الفريق في مباراة الأمس، وختم حديثه بالقول: «الجماهير أعطتنا دافعا معنويا كبيرا لتحقيق نتيجة إيجابية، وأقدم الشكر أيضاً لجميع الشخصيات الرياضية التي وقفت مع الرفاع في الفترة الماضية».
مؤكداً أن الرفاع حقق الأهم... خليفة بن أحمد:
حققنا ما خططنا إليه والمباراة متقلبة ونبهنا اللاعبين من الطرد بين الشوطين
أكد عضو شرف نادي الرفاع الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أن فريقه حقق الأهم وهدفه الأساسي من هذه المباراة بالفوز بفارق هدفين على حساب فريق قوي مثل القادسية وهو ماتوقعه قبل المباراة.
وقال خليفة بن أحمد «أعتقد أننا نجحنا في تحقيق ماخططنا إليه في هذه المباراة بتحقيق الفوز والمحافظة على نظافة شباك الفريق من دخول أي هدف قد يصعب مهمتنا والحمد لله أن الفريق وفق في استثمار الفرص التي سنحت إليه وسجل هدفين على رغم أن المباراة لن تكن سهلة وظلت متقلبة في مجرياتها وتحولاتها إذ لم تكن بداية الرفاع جيدة في الشوط الأول ويمكن تأثر ذلك بالارتباك الذي حصل وتأثر اللاعبين باسم فريق القادسية لكن بعدها دانت الأفضلية للفريق الرفاعي بعدما سجل هدف التقدم في منتصف الشوط الأول».
وأضاف «على رغم النقص العددي في الشوط الأول بعد طرد قائد القادسية إلاّ أننا حاولنا تنبيه اللاعبين خلال فترة الاستراحة بين الشوطين الى توخي الحذر في هذا الجانب وخصوصاً أن القادسية من الطبيعي أن يهاجم في الشوط الثاني من أجل تعديل النتيجة واستطاع التفوق على نفسه في تعويض النقص، لكن فريقنا استعاد نزعته الهجومية في الربع الساعة الأخير من الشوط الثاني وخصوصاً بعد دخول محمود العجيمي ونجحنا في تسجيل الهدف الثاني الذي أصاب القادسية بالإحباط وبالتالي تهيأت لنا فرصة إضافة الهدف الثالث عن طريق حسين سلمان».
وأكد خليفة بن أحمد أن الفوز بفارق هدفين في الذهاب ليست نتيجة حاسمة ونهائية لكنها تضعنا في موقف جيد خلال لقاء الأياب الحاسم في الكويت ويجب أن نستمر في اللعب بنفس القوة.
خالد بن علي مباركاً للجميع الفوز:
توقعنا الفوز ومنصور متألق ويستحق المنتخب
بارك عضو شرف نادي الرفاع سمو الشيخ خالد بن علي بن عيسى آل خليفة لرجالات وإدارة نادي الرفاع والجماهير الرفاعية والبحرينية كافة الفوز الثمين الذي حققه فريق الفريق أمام القادسية الكويتي بهدفين نظيفين، شاكراً كل من ساند ووقف مع الفريق في هذه المباراة المهمة من مسئولين وجماهير.
وقال الشيخ خالد بن علي أن ثقته كانت كبيرة في الفريق وتوقع الفوز بالمباراة على رغم صعوبة المباراة وقوة فريق القادسية وكان اللاعبون عند مستوى المسئولية وتحملوا عبء المباراة وحققوا الأهم بالفوز والمحافظة على شباك نظيفة الفريق وخصوصاً مع تألق حارس الفريق محمود منصور الذي يستحق الإشادة على براعته وتصديه للعديد من الكرات الخطيرة خلال المباراة وأثبت جدارته كواحد من أبرز الحراس في البحرين وهو يستحق الانضمام الى المنتخب.
وأكد خالد بن علي أن أمور التأهل مازالت في الملعب بانتظار لقاء الإياب الحاسم في الكويت ونأمل أن يواصل اللاعبون عطاءهم بنفس القوة والروح القتالية التي ستكون طريق الفريق الى الفوز والتأهل الى النهائي
السماوي كسب بطريقة «الغاية تبرر الوسيلة»... وملاحظات مهمة قبل الإياب
نجح فريق الرفاع ممثل الكرة البحرينية في تحقيق الأهم بفوزه على القادسية الكويتي بهدفين نظيفين في لقاء ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي ليضع نفسه في موقف جيد قبل لقاء الأياب الحاسم في الكويت في 19 الجاري.
وعلى رغم ذلك امتزج الحديث عن لقاء الذهاب بين نشوة الفوز وأن التركيز انصب على النتيجة التي تؤهل الى النهائي الآسيوي ومابين الحديث عن المستوى الفني الذي ظهرعليه الفريق لدرجة القلق لدى البعض على وضع الفريق في الإياب على ضوء مجريات لقاء الذهاب ، لكن يمكن القول إن الفريق السماوي اتبع في هذه المباراة طريقة «الغاية تبرر الوسيلة، أو الأسلوب اللي تغلب به ألعب به» وذلك من خلال الأسلوب الواقعي الذي اعتمد عليه الفريق خلال المباراة وتركيزه على تأمين منطقته الدفاعية والكرات المرتدة الخاطفة التي نجح خلالها من خطف هدفين بتوقيع البرازيلي ريكو وعبدالرحمن مبارك، إذ وضح أن مدرب الرفاع البرتغالي جاريدو تعامل بحذر شديد مع المباراة خوفاً من قوة القادسية المتركزة في خطى الوسط والهجوم وهو ما وضح في تحركات وأسلوب لعب الفريق أغلب فترات المباراة والذي تجسد في التنظيم الدفاعي الذي اعتمد عليه الفريق والذي يبدأ من وسط الملعب الذي كان بمثابة خط الدفاع الأول وخصوصاً من جانب ثنائي الارتكاز حمد راكع والكاميروني مصطفى مختار وتحييد إمكانيات لاعبي الفريق في الشق الهجومي من خلال المهام التي منحت لبعض لاعبي الوسط وتركز دور الظهيرين في الجانب الدفاعي
وعلى رغم ذلك فإن هناك ملاحظات يجب أن توضع في الاعتبارات الرفاعية قبل لقاء الأياب وتصحيحها تفادياً للوقوع في المحظور في المباريات الحاسمة، ومن بينها تأخر دخول الفريق فعلياً في أجواء المباريات وهو مالاحظناه في عدة مباريات وخصوصاً التي تقام في البحرين إذ عادة مانلاحظ الارتباك وفقدان التركيز وكثرة الأخطاء وسوء الانتشار وعدم القدرة على فرض الأسلوب مبكراً، بالإضافة الى وضع بعض عناصر التشكيلة المناسبة مثل وضع اللاعب محمود العجيمي احتياطياً واللجوء إليه متأخراً على رغم الامكانيات الفنية والمهارية التي يتمتع بها العجيمي وقدرته على صنع الحلول الفردية في اللحظات الصعبة من بعض المباريات وهو ماكان يحتاجه الرفاع في مباراته أمام القادسية وخصوصاً بعدما ظلت الكرات المرتدة الرفاعية غائبة عن الفعالية في الشوط الأول وأغلب فترات الشوط الثاني قبل أن يكون دخول العجيمي في الربع الساعة الأخير بمثابة نقطة تحول في الشكل الهجومي الرفاعي فظهرت الخطورة الرفاعية في اللحظات الأخيرة، فيما لوحظ أن البرازيلي أبودا لايستطيع تقديم المستوى المطلوب عند تأدية المهام الدفاعية وخصوصاً أن أمكانياته وأسلوبه يميل أكثر الى الناحية الهجومية وبالتالي لم يستطع اللاعب التفاعل الفني مع الأسلوب وظروف مباراة الأمس.
في المقابل كشفت مباراة الأمس أن وضع المدافع حسن خميس البري في مركز الظهير الأيسر لايتناسب مع قدرات اللاعب لأنه في غير مركزه الأصلي «قلب دفاع أو ظهير أيمن» وبالتالي اتضحت ملامح الارتباك وعدم التمركز السليم عليه وكانت منطقته نقطة انطلاق الهجمات القدساوية في الشوط الأول وهي مسئولية المدرب جاريدو.
كما يجب الأشارة الى نقطة مهمة بشأن المهاجم البرازيلي ريكو الذي عليه أن يستثمر إمكاناته بصورة أفضل لصالح الفريق وخصوصاً مع دخول الفريق الى اللحظات الحاسمة المهمة من عمر البطولة مايتطلب التركيز وهو ماشاهدناه في اللقاء إذ يفترض أن يكون النتاج الفني لريكو أكثر مما كان عليه والأكتفاء بتسجيل الهدف والتسبب في طرد لاعب القادسية لأن ريكو لديه الأفضل لكن ميله الى «الاستعراض» تارة والتوتر تارة أخرى يفقد اللاعب تركيزه لدرجة أن الكثيرين خافوا من احتمال طرده بالأمس وأن ريكو يتوقع أن يواجه أستفزازاً خلال لقاء الأياب لذا يجب أن يكون هناك تنبيهاً للاعب من قبل الجهازين الإداري والفني، كما أن ميل اللاعب لمثل تلك الأمور فوّت على الرفاع عدة هجمات كانت قابلة لأحداث خطورة وتسجيل الأهداف وخصوصاً في الربع الأخير من الشوط الثاني.
ولعل من المهم أن يضع الرفاعيون حالياً برنامج إعداد مناسب للفريق خلال الأيام الفاصلة عن لقاء الأياب وخوض مباريات قوية في ظل عدم انطلاق الدوري من أجل وضع اللاعبين في أجواء المباريات وتصحيح الأخطاء وخلق مزيد من الانسجام بالإضافة الى أهمية دور اتحاد الكرة بشأن تفريغ لاعبي الرفاع الدوليين للمشاركة في استعدادات الفريق للقاء الإياب بدلاً من تشتيتهم بين المنتخب والنادي وتفادياً لإرهاقهم جراء خوض المباريات الودية والسفر.
سلمان: كسبنا شوطاً وبقي الشوط الثاني
أكد نجم فريق الرفاع «المهندس» حسين سلمان أن فريقه استطاع أن يكسب الشوط الأول أمام القادسية الكويتي بعد فوزهم بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بينهما أمس على استاد البحرين الوطني ضمن الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي، وأوضح سلمان أن الأهم هو كسب الشوط الثاني الذي سيقام في الكويت 19 من الشهر الجاري، وقال: «لم نتأهل بعد... تبقى شوط لابد من الخروج منه بنتيجة إيجابية لنتمكن من التأهل للمباراة النهائية».
وظهر سلمان بمستوى رائع في مباراة الأمس اذ كان الاعتماد عليه في بناء الهجمات السريعة على المرمى الكويتي وكانت لمساته السحرية متواجدة بشكل لافت، وأوضح سلمان أن فريقه قدم مستوى طيبا في مباراة الأمس، وقال: «نحن نعرف القادسية الكويتي فريق قوي للغاية وهو ما ظهر أمس وعلى رغم نقصه العددي إلا أنه أضاع الكثير من الكرات في ظل صلابة الدفاع وحارس المرمى محمود منصور، ونحن نعرف أيضاً أن القادسية يمتلك قوة هجومية صارمة لكنهم عجزوا عن زيارة الشباك، وأعتقد أن الإياب ستكون أقوى بكثير من مباراة الأمس كون القادسية سيدخل بشعار الفوز بأكثر من هدف، وأود أن أؤكد اننا سندخل لمباراة الإياب للفوز وليس بالخروج بالتعادل».
وقدم حسين سلمان شكره للإدارة الرفاعية على وقفتها المستمرة مع الفريق إلى جانب الجهازين الفني والإداري وتحية أيضاً إلى الجماهير الرفاعية والبحرينية التي وقفت وراء الفريق يوم أمس، متمنياً أن تزداد أعداد الجماهير في المباراة المقبلة لإعطاء اللاعبين دفعة معنوية لتحقيق نتيجة إيجابية.
وختم سلمان حديثه بالقول: «من المخطئ أن نعتبر فوزنا أمس أننا وصلنا للمباراة النهائية وخصوصاً أن القادسية قدم مستوى مميزا يوم أمس وسيتسلح بعاملي الأرض والجمهور في مباراة الإياب وهو أمر لابد أن نضعه في أعيننا وأطالب اللاعبين بتقديم مستوى أفضل في مباراة الإياب لنتمكن من كسبها والتأهل للمباراة النهائية، وأود هنا أن أقدم شكري لجميع اللاعبين على المستوى الجبار الذي قدموه وأتمنى أن نسعد الجماهير البحرينية بالتأهل للمباراة النهائية».
مدير الرفاع خميس عيد:
حققنا الأهم والفريق غاب في الشوط الأول ولا قلق في الإياب
أكد مدير فريق الرفاع خميس عيد أن فريقه حقق الأهم في مباراة القادسية بالفوز على رغم عدم ظهور الفريق بالمستوى الفني المطلوب وخصوصاً في الشوط الأول الذي كان فيه الفريق بعيداً عن مستواه الطبيعي.
وقال عيد: «لم يكن الفريق في مستواه في الشوط الأول وعاب عليه الارتباك وكثرة الأخطاء الأمر الذي شهد تفوق القادسية الذي هدد مرمى فريقنا عدة مرات فيما كان أبرز مافعله فريقنا في هذا الشوط تسجيلنا الهدف الأول إثر كرة مرتدة، فيما تحسن أداء فريقنا في الشوط الثاني الذي كان فيه اللعب متكافئاً وسجالاً بين الفريقين وتبادلا فيه الفرص ونجح فريقنا من إحدى محاولاته تسجيل في الهدف الثاني».
وأشار عيد الى أنه لايوجد قلق على الفريق في لقاء الإياب والنتائج السابقة للرفاع في مشواره الآسيوي تؤكد أن الفريق قادر على تقديم مستويات ونتائج إيجابية خارجة عن أرضه وفاز في جميع مبارياته الخارجية ونأمل أن يواصل الفريق تألقه والاستفادة من نتيجة لقاء الذهاب لصالحه، مشيراً الى أنه سيتم الإعداد والعمل مباشرة للقاء الإياب في الكويت بعد التشاور مع المدرب.
الصحافة الكويتية تهاجم حكم مباراة الرفاع ومحمد بن همام
صبت أغلب الصحف الكويتية جام غضبها على طاقم التحكيم القطري الذي أدار لقاء القادسية الكويتي والرفاع البحريني أمس الأول في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وحملته مسئولية خسارة القادسية بهدفين نظيفين بل ان بعض الصحف ذهبت لأبعد من ذلك باتهام الاتحاد الآسيوي بالتحامل على القادسية مثلما أشارت بذلك صحيفة «الوطن» تحت عنوان «سواها... بن همام!».
وقالت الصحيفة في تحليلها المباراة «وضع القادسية نفسه في موقع لا يحسد عليه بعد الخسارة التي تعرض لها امام الرفاع البحريني صفر / 2 وباتت حسابات الاصفر معقدة وحساسة اذ يحتاج للفوز بفارق 3 أهداف في لقاء الاياب.
وأضافت الصحيفة «ما اثار الدهشة والتساؤلات التي لم تجد لها اجابات منطقية او مقنعة هو تصرفات حكم المباراة القطري عبدالله البليدة سواء باطلاق صافرته لاحتساب ركله جزاء صحيحة في الدقائق الاولى من عمر المباراة لصالح جهاد الحسين مهاجم القادسية الذي تعرض لعرقلة من حارس الرفاع البحريني ثم الغائه لقراره بنفسه واستئناف اللعب باسقاط الكرة بين الفريقين، او بالبطاقة الحمراء التي اشهرها بوجه صالح الشيخ لاعب وسط القادسية لاسباب تبدو مجهولة بعدما تجادل مع المحترف البرازيلي في صفوف الرفاع فنال العقوبة وحيدا، او في القرارات العكسية الكثيرة وتعامله المتشنج مع لاعبي القادسية، وان كنا لا نستغرب مثل هذا التحامل على لاعبي الكرة الكويتية بشكل عام ولاعبي القادسية على وجه الخصوص من قبل حكام يختارهم الاتحاد الآسيوي بدقة وعناية فائقة بدءا من صبحي وصولا الى البليدة لادارة المباريات التي يخوضها الازرق او الاصفر، فاننا نتساءل... ونوجه تساؤلاتنا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام على وجه الخصوص؟.
من جانبه، عنونت صحيفة «الأنباء» لخسارة القادسية باتهام الحكم «القادسية يخسر من الرفاع بمساعدة الحكم» فيما عنونت «السياسة» «الحكم القطري ذبح الأصفر... والقادسية في مأزق بعد الخسارة أمام الرفاع « فيما عنونت صحيفة الرأي العام» القادسية غرق في البحرين».
كلام منتديات
عاشت الجماهير البحرينية عموماً والرفاعية خصوصاً ليلة رائعة أمس الأول بعد فوز فريقها على القادسية الكويتي بهدفين نظيفين في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في المباراة التي جمعتهما على استاد البحرين الوطني ويبقى الرفاع على بعد خطوة واحدة بالتأهل للنهائي الآسيوي وأصبح مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الإياب، في حين لابد من القادسية الفوز بأكثر من هدفين ليتأهل إلى النهائي.
«الوسط الرياضي» رصد انطباع بعض الجماهير من خلال منتديات كووورة، وسنبدأ الحديث بممثل البحرين في الآسيوية فريق الرفاع، إذ كان عنوان صحيفة الرفاع: «فيكم الأمل ما خاب، قلناها من قبل يالقدساوية إحنا أسود الرفاع»، وهللت الجماهير بالفوز على القادسية إذ لوحظ تواجد الكثير من الزوار في الصحيفة، وقال العضو «غرباوي للأبد»: «ألف مبروك فوز الأسود بهدفين والاهم أن القادسية لم يسجل في مرمى فريقنا، وأرى أن فريقنا كان محظوظ في الشوط الثاني وخصوصاً أول نصف ساعة ولعبنا على أرضنا وجمهورنا مدافعين على رغم الفريق المنافس لعب ناقص العدد ونضع علامة استفهام على اللاعبين على مستوياتهم على عكس الدفاع الذي «وفى وكفى» لكن خط الوسط لم يكن بالمستوى المطلوب».
وشهدت صحيفة الرفاع زيادة في الردود أغلبها كانت التهاني والتبريكات بين الأعضاء إضافة إلى أبرز ما تناقلته الصحف المحلية وتغطية مصورة من أرض الملعب تم نقلها في الصحيفة.
في الجهة المقابلة، شن عدد من الأعضاء هجوما على الحكم القطري الذي أدار المباراة، ووضعت صحيفة القادسية عنوان «بليدة... الحكم يؤجل الحسم»، مبديين استياءهم من أداء التحكيم الذي أشهر بطاقة حمراء لقائد الفريق صالح الشيخ إضافة إلى أنه أطلق صافرته معلناً عن ركلة جزاء للقادسية لكنه ألغى الركلة بعد تشاوره مع الحكم المساعد وهو الأمر الذي جعل القادسية يبدي غضبه من الحكم، العضو القدساوي «عشقي الملوك» قال: «كانت الخسارة وللأسف بفعل فاعل وكانت من التحكيم السيئ الذي ظهر في اللقاء بقيادة القطري بليدة».
ردود متقلبة شهدتها صحيفة القادسية، إذ حمل البعض الحكم المسئولية في حين حمل البعض المدرب واللاعبين لعدم ظهورهم بالمستوى المطلوب، وتوعد البعض الرفاع في مباراة الإياب
الحارس الأمين منصور يتألق ويبدي سعادته بالنتيجة
لم يكن أداء حارس مرمى نادي الرفاع محمود منصور عادي في مباراة الأمس، إذ عمل طوال المباراة على التصدي للهجمات المتكررة لمهاجمي القادسية، بالإضافة إلى أنه كان يوجه اللاعبين في كل هجمة، وأعلن نفسه نجماً بارزاً في مباراة الأمس.
تألق منصور كان لافتا في المباراة بتصديه للكثير من الكرات الخطرة، وكان يقضي طوال المباراة التي شهدت غزوا كويتيا على المرمى الرفاعي، لكن وجود حارس بمثابة الحارس الأمين محمود منصور جعل جميع الهجمات تسير كمرور السحاب السريع.
والتقى «الوسط الرياضي» مع منصور بعد المباراة إذ أعرب عن سعادته الكبيرة بهذا المستوى الذي ظهر به، وقال: «التوفيق من الله سبحانه وتعالى وأحمد الله على كل شيء»، وعن المباراة قال: «لم تكن المباراة سهلة على الإطلاق، إذ يتميز الفريق الكويتي بعناصر جيدة وتمتلك امكانات عالية وتمكنوا من الوصول لمنطقة خطورة مرمى فريقنا أكثر من مرة سعياً لتسجيل هدف».
وأضاف «على رغم أن الفريق الكويتي لعب ناقص العدد منذ الشوط الأول إلا أنه قدم مستوى كبيرا ولافتا طوال المباراة وأنا سعيد بتسجيل فريقنا هدفين في مباراة الذهاب، وقطعنا نصف المشوار وتبقى الشوط الثاني الذي سيكون بعد أسبوعين على أرض الكويت ونسعى من خلاله لأن نقدم مستوى أفضل والخروج بنتيجة إيجابية تؤهلنا للنهائي الآسيوي للمرة الأولى».
وقدم منصور شكره الجزيل لجميع اللاعبين على هذا المستوى الذي ظهروا به، وطالبهم بتقديم مستويات أفضل في مباراة الإياب ليتمكن الرفاع من التأهل للمباراة النهائية، مقدماً شكره لرئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد على وقفته الدائمة للفريق في الفترة الماضية وإلى جميع الجماهير الرفاعية والبحرينية على وقفتها مع الفريق في مباراة الأمس، وختم حديثه بالقول: «الجماهير أعطتنا دافعا معنويا كبيرا لتحقيق نتيجة إيجابية، وأقدم الشكر أيضاً لجميع الشخصيات الرياضية التي وقفت مع الرفاع في الفترة الماضية».
مؤكداً أن الرفاع حقق الأهم... خليفة بن أحمد:
حققنا ما خططنا إليه والمباراة متقلبة ونبهنا اللاعبين من الطرد بين الشوطين
أكد عضو شرف نادي الرفاع الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أن فريقه حقق الأهم وهدفه الأساسي من هذه المباراة بالفوز بفارق هدفين على حساب فريق قوي مثل القادسية وهو ماتوقعه قبل المباراة.
وقال خليفة بن أحمد «أعتقد أننا نجحنا في تحقيق ماخططنا إليه في هذه المباراة بتحقيق الفوز والمحافظة على نظافة شباك الفريق من دخول أي هدف قد يصعب مهمتنا والحمد لله أن الفريق وفق في استثمار الفرص التي سنحت إليه وسجل هدفين على رغم أن المباراة لن تكن سهلة وظلت متقلبة في مجرياتها وتحولاتها إذ لم تكن بداية الرفاع جيدة في الشوط الأول ويمكن تأثر ذلك بالارتباك الذي حصل وتأثر اللاعبين باسم فريق القادسية لكن بعدها دانت الأفضلية للفريق الرفاعي بعدما سجل هدف التقدم في منتصف الشوط الأول».
وأضاف «على رغم النقص العددي في الشوط الأول بعد طرد قائد القادسية إلاّ أننا حاولنا تنبيه اللاعبين خلال فترة الاستراحة بين الشوطين الى توخي الحذر في هذا الجانب وخصوصاً أن القادسية من الطبيعي أن يهاجم في الشوط الثاني من أجل تعديل النتيجة واستطاع التفوق على نفسه في تعويض النقص، لكن فريقنا استعاد نزعته الهجومية في الربع الساعة الأخير من الشوط الثاني وخصوصاً بعد دخول محمود العجيمي ونجحنا في تسجيل الهدف الثاني الذي أصاب القادسية بالإحباط وبالتالي تهيأت لنا فرصة إضافة الهدف الثالث عن طريق حسين سلمان».
وأكد خليفة بن أحمد أن الفوز بفارق هدفين في الذهاب ليست نتيجة حاسمة ونهائية لكنها تضعنا في موقف جيد خلال لقاء الأياب الحاسم في الكويت ويجب أن نستمر في اللعب بنفس القوة.
خالد بن علي مباركاً للجميع الفوز:
توقعنا الفوز ومنصور متألق ويستحق المنتخب
بارك عضو شرف نادي الرفاع سمو الشيخ خالد بن علي بن عيسى آل خليفة لرجالات وإدارة نادي الرفاع والجماهير الرفاعية والبحرينية كافة الفوز الثمين الذي حققه فريق الفريق أمام القادسية الكويتي بهدفين نظيفين، شاكراً كل من ساند ووقف مع الفريق في هذه المباراة المهمة من مسئولين وجماهير.
وقال الشيخ خالد بن علي أن ثقته كانت كبيرة في الفريق وتوقع الفوز بالمباراة على رغم صعوبة المباراة وقوة فريق القادسية وكان اللاعبون عند مستوى المسئولية وتحملوا عبء المباراة وحققوا الأهم بالفوز والمحافظة على شباك نظيفة الفريق وخصوصاً مع تألق حارس الفريق محمود منصور الذي يستحق الإشادة على براعته وتصديه للعديد من الكرات الخطيرة خلال المباراة وأثبت جدارته كواحد من أبرز الحراس في البحرين وهو يستحق الانضمام الى المنتخب.
وأكد خالد بن علي أن أمور التأهل مازالت في الملعب بانتظار لقاء الإياب الحاسم في الكويت ونأمل أن يواصل اللاعبون عطاءهم بنفس القوة والروح القتالية التي ستكون طريق الفريق الى الفوز والتأهل الى النهائي
» وجود الجنة والنار
» اقوى عروض المطابع
» اقوى عروض المحاماة
» عروض محاماة
» حماية الحياة الفكرية
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
» رسائل الكترونية بالجملة
» شركة ترويج الاستثمار
» اقوى العروض