الرفاع تفاجأ بمستوى القادسية لكنه استغل هفواته.. صناعة اللعب مفقودة وارتكاز جاريدو افتقد حاسة الربط
تفاجأ الفريق الكروي الأول بنادي الرفاع بالمستوى الذي ظهر عليه منافسه الشرس القادسية الكويتي في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لكنه في المقابل استغل هفواته وظروفه السيئة التي فرضتها المباراة بصفة عامة، ولم يكن القادسية ظاهرا للعيان حقيقة أمره المخالفة للتصريحات المخادعة التي أطلقها جهازه الفني.
واعتباره أن ظروف الرفاع كانت الأفضل قبل انطلاقة المباراة، وهو ما أثبتته المعطيات الأولية والفرص الكثيرة الضائعة والتي شكّلت عبئا حقيقيا على مدافعي السماوي، وبالنظر إلى أبرز النقاط في مواجهة الرفاع فلم نجد في حقيقة التشكيل الذي اعتمده خوسيه جاريدو اللمسة الفنية المقنعة والحلول الناجعة إلا فيما ندر وتحديدا في الشوط الثاني الذي صاحبه تغييرات على مستوى الخطوط بصفة عامة، ومفاتيح الرفاع كانت في البداية مقفلة ولم نحس بوجودها عطفا على الأداء الجماعي المنظم من جانب القادسية وضغطه الرهيب على حامل الكرة وإبقائها طيلة الوقت في منتصف ملعب المنافس الأمر الذي أثّر كثيرا على نسبة الاستحواذ والخطورة الفعلية على المرميين.
صناعة اللعب مفقودة
سنشير في البداية إلى أولى الأخطاء التي وقع فيها المدرب خوسيه جاريدو بفقدانه صناعة اللعب في منتصف الملعب وميل حسين سلمان إلى الجهة اليمنى في الغالب وركنه وحيدا من دون فاعلية تذكر مع العلم أن جهة الرفاع اليسرى كانت مهيأة للمرور والدخول بسلاسة ويسر من دون رقيب أو حسيب.
وفي الغالب اعتدنا على وجود نضال اسماعيل لشغل الجهة اليسرى لكننا فوجئنا بوجود حسن البري على غير العادة في مركز لا يجيد اللعب فيه وقد تعب كثيرا وارتكب الهفوات أمام مهاجمين يمتازون بالمهارة والسرعة وهما حمد العنزي وبدر المطوع، الرفاع قابل ضغط القادسية بمحورين أو لاعبي ارتكازي لم يكونا على درجة عالية من التعامل وربط الخطوط بين بعضها البعض وليعذرني كل غيور ومحب للسماوي فضلا عن القارئ العزيز بأن الرفاع خسر رهان المنافسة على مستوى منتصف الملعب والسيطرة على منطقة المناورات، نقطة أخرى وجدناها هي الارتباك على مستوى متوسطي قلب الدفاع اسماعيل صالح ومحمد دعيج ولا نعلم الأسباب التي أدت إلى ذلك، والكل يعلم أن ممثلنا الآسيوي لم يخرج من حمى البداية إلا متأخرا وعلى مشارف نهاية الشوط الأول من المباراة وقبل حالة الطرد.
فقدان التركيز
المباريات في العادة قد تجرك لأمور ليست في الحسبان وتقودك إلى منعطفات خطيرة إن لم تستعد لها بالصورة الجيدة وهو ما حصل بالضبط للقادسية الذي تأثر كثيرا بإلغاء ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم الدولي عبد الله البلوشي من دولة قطر بعد إشارة من مساعده الثاني، هذه النقطة الحساسة كانت منعطف اللقاء فقد أحّس لاعبو القادسية بالظلم والإجحاف وخرجوا عن أجواء اللعب الهادئ والمنظم فكانت العصبية واضحة لدى بعض اللاعبين وسوء التمرير والتمركز سمة برزت في الخط الخلفي الذي تسبب في الهدفين الرفاعيين، الكل يعرف أن مهاجم الرفاع عبد الرحمن مبارك استغل الهفوة في صفوف القادسية في الشوط الأول وسجل هدفا على عكس المجريات وسمح لفريقه بالتقدم، وانعكس ذلك على قائد القادسية صالح الشيخ الذي طرد بتلفظه على قرار الحكم الأول بالقرب من المساعد الأول.
مثلثات مثالية
الطرد كان له مفعول السحر في الفريق الأصفر وكانت لمسة محمد إبراهيم وتوجيهاته المستمرة بين الشوطين وأثناء المباراة محفزا واضحا للضغط على حامل الكرة وأحس الكل بأن القادسية يلعب مكتمل الصفوف وذلك يعود بالدرجة الأولى للمثلثات المثالية التي عمد لاعبوه إلى تشكيلها بين الفينة والأخرى، دخول مهاجم القادسية فراس الخطيب شكّل نقطة محورية هامة على أداء فريقه وساهم في زيادة الضغط وتشكيل الخطورة على مستوى خط المنتصف والهجوم والجمل التكتيكية والتحركات المنظمة في منتصف ملعب الرفاع كشفت سوء المراقبة والتغطية.
دخول متأخر
ربما أختلف مع المدرب القدير خوسيه جاريدو في فكره وفلسفته في قيادة الرفاع أمام القادسية وعدم الزج بالمتميز محمود العجيمي الذي مع دخوله المتأخر صنع فرصا حقيقية ومرر كرات ذهبية للمهاجمين ولم يتم استغلالها على النحو الأمثل، وكذلك نختلف معه في تغيير مركز المهاجم عبودا وركنه للعب على الطرف الأيسر من دون فائدة ما أجبره في نهاية المطاف إلى تغييره وإشراك نضال لسد الثغرة الواضحة في تلك الجهة، عموما النهاية السعيدة كتبت للرفاعيين وممثلنا البحريني أراد التتويج بالنقاط الكاملة في لقاء الذهاب على أرضه وبين جمهوره وهو الأمر المهم بالنسبة إلينا، ولكن الحذر والتركيز عنصران مطلوبان في المباراة المقبلة والفوز على القادسية على أرضه وبين جمهوره مطلب أساس لعبور الدور نصف النهائي وخوض المباراة النهائية متمنين كل التوفيق والنجاح لنجومنا ورجالنا في تحقيق هذا اللقب وإعادته للأندية البحرينية بعد إنجاز المحرق في .2008
تفاجأ الفريق الكروي الأول بنادي الرفاع بالمستوى الذي ظهر عليه منافسه الشرس القادسية الكويتي في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لكنه في المقابل استغل هفواته وظروفه السيئة التي فرضتها المباراة بصفة عامة، ولم يكن القادسية ظاهرا للعيان حقيقة أمره المخالفة للتصريحات المخادعة التي أطلقها جهازه الفني.
واعتباره أن ظروف الرفاع كانت الأفضل قبل انطلاقة المباراة، وهو ما أثبتته المعطيات الأولية والفرص الكثيرة الضائعة والتي شكّلت عبئا حقيقيا على مدافعي السماوي، وبالنظر إلى أبرز النقاط في مواجهة الرفاع فلم نجد في حقيقة التشكيل الذي اعتمده خوسيه جاريدو اللمسة الفنية المقنعة والحلول الناجعة إلا فيما ندر وتحديدا في الشوط الثاني الذي صاحبه تغييرات على مستوى الخطوط بصفة عامة، ومفاتيح الرفاع كانت في البداية مقفلة ولم نحس بوجودها عطفا على الأداء الجماعي المنظم من جانب القادسية وضغطه الرهيب على حامل الكرة وإبقائها طيلة الوقت في منتصف ملعب المنافس الأمر الذي أثّر كثيرا على نسبة الاستحواذ والخطورة الفعلية على المرميين.
صناعة اللعب مفقودة
سنشير في البداية إلى أولى الأخطاء التي وقع فيها المدرب خوسيه جاريدو بفقدانه صناعة اللعب في منتصف الملعب وميل حسين سلمان إلى الجهة اليمنى في الغالب وركنه وحيدا من دون فاعلية تذكر مع العلم أن جهة الرفاع اليسرى كانت مهيأة للمرور والدخول بسلاسة ويسر من دون رقيب أو حسيب.
وفي الغالب اعتدنا على وجود نضال اسماعيل لشغل الجهة اليسرى لكننا فوجئنا بوجود حسن البري على غير العادة في مركز لا يجيد اللعب فيه وقد تعب كثيرا وارتكب الهفوات أمام مهاجمين يمتازون بالمهارة والسرعة وهما حمد العنزي وبدر المطوع، الرفاع قابل ضغط القادسية بمحورين أو لاعبي ارتكازي لم يكونا على درجة عالية من التعامل وربط الخطوط بين بعضها البعض وليعذرني كل غيور ومحب للسماوي فضلا عن القارئ العزيز بأن الرفاع خسر رهان المنافسة على مستوى منتصف الملعب والسيطرة على منطقة المناورات، نقطة أخرى وجدناها هي الارتباك على مستوى متوسطي قلب الدفاع اسماعيل صالح ومحمد دعيج ولا نعلم الأسباب التي أدت إلى ذلك، والكل يعلم أن ممثلنا الآسيوي لم يخرج من حمى البداية إلا متأخرا وعلى مشارف نهاية الشوط الأول من المباراة وقبل حالة الطرد.
فقدان التركيز
المباريات في العادة قد تجرك لأمور ليست في الحسبان وتقودك إلى منعطفات خطيرة إن لم تستعد لها بالصورة الجيدة وهو ما حصل بالضبط للقادسية الذي تأثر كثيرا بإلغاء ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم الدولي عبد الله البلوشي من دولة قطر بعد إشارة من مساعده الثاني، هذه النقطة الحساسة كانت منعطف اللقاء فقد أحّس لاعبو القادسية بالظلم والإجحاف وخرجوا عن أجواء اللعب الهادئ والمنظم فكانت العصبية واضحة لدى بعض اللاعبين وسوء التمرير والتمركز سمة برزت في الخط الخلفي الذي تسبب في الهدفين الرفاعيين، الكل يعرف أن مهاجم الرفاع عبد الرحمن مبارك استغل الهفوة في صفوف القادسية في الشوط الأول وسجل هدفا على عكس المجريات وسمح لفريقه بالتقدم، وانعكس ذلك على قائد القادسية صالح الشيخ الذي طرد بتلفظه على قرار الحكم الأول بالقرب من المساعد الأول.
مثلثات مثالية
الطرد كان له مفعول السحر في الفريق الأصفر وكانت لمسة محمد إبراهيم وتوجيهاته المستمرة بين الشوطين وأثناء المباراة محفزا واضحا للضغط على حامل الكرة وأحس الكل بأن القادسية يلعب مكتمل الصفوف وذلك يعود بالدرجة الأولى للمثلثات المثالية التي عمد لاعبوه إلى تشكيلها بين الفينة والأخرى، دخول مهاجم القادسية فراس الخطيب شكّل نقطة محورية هامة على أداء فريقه وساهم في زيادة الضغط وتشكيل الخطورة على مستوى خط المنتصف والهجوم والجمل التكتيكية والتحركات المنظمة في منتصف ملعب الرفاع كشفت سوء المراقبة والتغطية.
دخول متأخر
ربما أختلف مع المدرب القدير خوسيه جاريدو في فكره وفلسفته في قيادة الرفاع أمام القادسية وعدم الزج بالمتميز محمود العجيمي الذي مع دخوله المتأخر صنع فرصا حقيقية ومرر كرات ذهبية للمهاجمين ولم يتم استغلالها على النحو الأمثل، وكذلك نختلف معه في تغيير مركز المهاجم عبودا وركنه للعب على الطرف الأيسر من دون فائدة ما أجبره في نهاية المطاف إلى تغييره وإشراك نضال لسد الثغرة الواضحة في تلك الجهة، عموما النهاية السعيدة كتبت للرفاعيين وممثلنا البحريني أراد التتويج بالنقاط الكاملة في لقاء الذهاب على أرضه وبين جمهوره وهو الأمر المهم بالنسبة إلينا، ولكن الحذر والتركيز عنصران مطلوبان في المباراة المقبلة والفوز على القادسية على أرضه وبين جمهوره مطلب أساس لعبور الدور نصف النهائي وخوض المباراة النهائية متمنين كل التوفيق والنجاح لنجومنا ورجالنا في تحقيق هذا اللقب وإعادته للأندية البحرينية بعد إنجاز المحرق في .2008
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd