مباريتان متكافئتان في ختام الأسبوع الأول المنامة يقابل النجمة والشباب يواجه البسيتين
يختتم اليوم الأسبوع الأول من الدوري الكروي الذي انطلق يوم الخميس الفائت بإقامة مباريتين على إستاد البحرين الوطني تبدأ الأولى عند الساعة السادسة إلا ثلث ويتقابل فيها المنامة والنجمة، وتبدأ الثانية بعدها مباشرة ويتقابل فيها الشباب و البسيتين، وتسعى الأندية الأربعة لحصد أول ثلاث نقاط لها في بنك الدوري تحت قيادة وطنية، ويغيب عن مباريات الجولة فريقا الرفاع والحالة بسبب تأجيل مباراتهما من قبل لجنة المسابقات بسبب مباراة الرفاع مع القادسية الكويتي في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأجرت اللجنة تعديلا على الجدول إذ ستبدأ الجولة الثانية يوم الثلاثاء المقبل وتنتهي يوم الخميس بسب انشغال ملعب إستاد البحرين الوطني بمباريات البطولة العربية النسوية.
المنامة - النجمة
يمكن أن يأتي اللقاء متكافئا بين الجانبين رغم أن المنامة يبدو أكثر جاهزية بعدما شاب استعدادات النجمة بعض الأمور غير الطبيعية ، ولكن الحضور النفسي لمباراة اليوم عند لاعبي الفريقين سيكون مختلفا ويسعى كل واحد منهما لتسجيل الفوز الأول له في الدوري وبالذات إن الجولة الثانية سيدخلان في لقاءين متكافئين وهو ما يشجعهما على بذل أقصى ما لديه لإحراز نقاط مضمونة نسبيا، والفارق أن الفريقين يختلفان اليوم لناحية اللاعبين المحترفين، فالمنامة لديه ثلاثة من اللاعبين أحدهما أرجنتيني كوسط مهاجم يرى المدرب موسى حبيب بأنه مميزا ويمكن أن يكون فارقا بين اللاعبين المحترفين لدرجة أنه شبهه ذات مرة باللاعب ميسي، ولديه لاعب النجمة السابق بابكر آدم وهو يمثل إضافة للفريق في لقاء اليوم، وكذلك لاعب برازيلي محترف كمهاجم، على العكس من النجمة الذي يدخل من غير أي لاعب محترف، ولعل النجمة يقف إلى جانب رؤية مدربه طارق إبراهيم الذي يفضل اللاعب المحلي على المحترف الأجنبي ويرى أن لاعبيه يملكون من الإمكانات الفنية ما يغني عن الأجانب، وان إي رغبة في ضم الأجنبي لابد أن يكون من نوعية السوبر، ولكن النجمة قبل أيام من انطلاقة الدوري كان يعاني شبه أزمة تمرد لتخلف لاعبيه عن إحدى المباريات الودية لوجود مطالبات مالية لديهم، وهو ما يعني إن الإعداد الذهني والنفسي كانا غائبان عن الفريق، وهو ما يضع المدرب طارق في ورطة!
إذا المنامة بحسب الإعداد الذي خضع له الفريق يراه موسى حبيب جيدا وأن الفريق جاهز للقاء اليوم، وهو يطمع في النقاط الثلاث، فالفوز بها سيعطيه دافعا للمباراة القادمة، وهو لا يرى النجمة ضعيفا ، بل يراه من النوادي الطامعة في مركز متقدم كما أنه ليأبه بأن زميله طارق في ورطة، بل على العكس فإن حبيب سيلعب للسيطرة على منطقة المناورة التي يمكن أن يتواجد فيها أفضل لاعبي النجمة، الذين يسعى لتحييدهم ن ومن ثم الاندفاع نحو الهجوم من خلال الناحية اليمنى مع الاستفادة من الكرات العرضية أمام مرمى عبد الرحمن عبد الكريم، ولكن المنامة عليه ألا يقع في الفخ ويركز على أنه يلعب أمام فريق معد جيدا لكي لا يصيب الاسترخاء لاعبيه.
أما النجمة فأتمنى أن تكون إدارته قد نجحت في تسوية غضب لاعبي الفريق، والكابتن طارق يهمه أن يدخل المباراة بذهنية صافية، فهو يراهن على جودة لاعبيه من الناحية الفنية، وحتى من دون المحترفين فإن النجمة لديه ذخيرة من اللاعبين الموهوبين الذين لديهم الإمكانات التي تؤهلهم إلى الفوز ومن المهم أن يكون الدفاع قادرا على إيقاف خطورة محترفي المنامة، على أية حال طريقة لعب الفريقين متشابهة تماما من حيث الأسلوب ويمكن أن يكون للاعبي الوسط الكلمة الفصل في المباراة .
الشباب - البسيتين
واللقاء الثاني سيكون أيضا بقيادة وطنية ( أحمد الدخيل في الشباب و خليفة الزياني في البسيتين) والاختلاف أن الفريقين لهما محترفين أجانب وبالذات البسيتين ، ولذا فإن اللقاء يمكن أن يأتي متكافئا في حال تركيز اللاعبين خلال النصف ساعة الأولى من المباراة، ولا يمكن ترجيح كفة فريق على آخر وبالذات أنهما لم يلعبا حتى الآن أي مباراة رسمية يمكن من خلالها تقييم الفريق، فالبسيتين الذي ظهر بحالة بعيدة عن مستواه في الموسم الفائت يريد أن يغير الصورة التي كان عليها والعودة إلى الحالة التي يظهر قبل الموسم الماضي، أي التواجد في المنافسة على المراكز الأربعة الأولى، ولكن هناك تحسينات ظهرت على الفريق بالدفع بالوجوه الشابة مع غياب للاعب عبد الوهاب علي المعار للأهلي، ولعل شيخ المدربين يعرف بأن غياب لاعب أو اثنين لن يؤثر على الفريق، وهو بالتأكيد يهمه الخروج بنتيجة ايجابية ومطمئن للحراسة المتواجد فيها حرم، ولكن الخير بحاجة إلى معاونة مدافعيه.
والشباب كما البسيتين لم يكن بالصورة المطلوبة الموسم الفائت ولكن هذا الموسم أعاد الدخيل لمعرفته بالفريق وفضل التعاقد مع محترفين لبنانيين لا يزال أحدهما لم تصل بطاقته الدولية، ويؤكد رئيس الجهاز الكروي بالنادي كفاح جاسم بأن الفريق في الموسم الحالي بإعطائه المهمة للدخيل يعرف بأنه يملك فكرة جيدة عن اللاعبين الصاعدين لديه ، فضلا عن الخبرة الجيدة التي يملكها من خلال عمله بأندية الدرجة الأولى، على أية حال الشباب يسعى للفوز اليوم لتكون دافعا له في المباراة القادمة في الجولة الثالثة والتي سيلتقي فيها المحرق ، إذ هو سيغيب عن الثانية، وسنشاهد الفريق اليوم وما إذا كان أسلوب الفريق قد تغير بوجود الدخيل ومن خلال فترة الإعداد التي خضع لها، الفريقان يمكن أن يقدما مباراة متكافئة بعيدة عن الشد العصبي، وان الفريق الأهدأ أعصابا ويلعب بتركيز سيكون الأقرب إلى الفوز، مع أن التوقع للمباراة أن تأتي بتحفظ من الجانبين.
يختتم اليوم الأسبوع الأول من الدوري الكروي الذي انطلق يوم الخميس الفائت بإقامة مباريتين على إستاد البحرين الوطني تبدأ الأولى عند الساعة السادسة إلا ثلث ويتقابل فيها المنامة والنجمة، وتبدأ الثانية بعدها مباشرة ويتقابل فيها الشباب و البسيتين، وتسعى الأندية الأربعة لحصد أول ثلاث نقاط لها في بنك الدوري تحت قيادة وطنية، ويغيب عن مباريات الجولة فريقا الرفاع والحالة بسبب تأجيل مباراتهما من قبل لجنة المسابقات بسبب مباراة الرفاع مع القادسية الكويتي في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأجرت اللجنة تعديلا على الجدول إذ ستبدأ الجولة الثانية يوم الثلاثاء المقبل وتنتهي يوم الخميس بسب انشغال ملعب إستاد البحرين الوطني بمباريات البطولة العربية النسوية.
المنامة - النجمة
يمكن أن يأتي اللقاء متكافئا بين الجانبين رغم أن المنامة يبدو أكثر جاهزية بعدما شاب استعدادات النجمة بعض الأمور غير الطبيعية ، ولكن الحضور النفسي لمباراة اليوم عند لاعبي الفريقين سيكون مختلفا ويسعى كل واحد منهما لتسجيل الفوز الأول له في الدوري وبالذات إن الجولة الثانية سيدخلان في لقاءين متكافئين وهو ما يشجعهما على بذل أقصى ما لديه لإحراز نقاط مضمونة نسبيا، والفارق أن الفريقين يختلفان اليوم لناحية اللاعبين المحترفين، فالمنامة لديه ثلاثة من اللاعبين أحدهما أرجنتيني كوسط مهاجم يرى المدرب موسى حبيب بأنه مميزا ويمكن أن يكون فارقا بين اللاعبين المحترفين لدرجة أنه شبهه ذات مرة باللاعب ميسي، ولديه لاعب النجمة السابق بابكر آدم وهو يمثل إضافة للفريق في لقاء اليوم، وكذلك لاعب برازيلي محترف كمهاجم، على العكس من النجمة الذي يدخل من غير أي لاعب محترف، ولعل النجمة يقف إلى جانب رؤية مدربه طارق إبراهيم الذي يفضل اللاعب المحلي على المحترف الأجنبي ويرى أن لاعبيه يملكون من الإمكانات الفنية ما يغني عن الأجانب، وان إي رغبة في ضم الأجنبي لابد أن يكون من نوعية السوبر، ولكن النجمة قبل أيام من انطلاقة الدوري كان يعاني شبه أزمة تمرد لتخلف لاعبيه عن إحدى المباريات الودية لوجود مطالبات مالية لديهم، وهو ما يعني إن الإعداد الذهني والنفسي كانا غائبان عن الفريق، وهو ما يضع المدرب طارق في ورطة!
إذا المنامة بحسب الإعداد الذي خضع له الفريق يراه موسى حبيب جيدا وأن الفريق جاهز للقاء اليوم، وهو يطمع في النقاط الثلاث، فالفوز بها سيعطيه دافعا للمباراة القادمة، وهو لا يرى النجمة ضعيفا ، بل يراه من النوادي الطامعة في مركز متقدم كما أنه ليأبه بأن زميله طارق في ورطة، بل على العكس فإن حبيب سيلعب للسيطرة على منطقة المناورة التي يمكن أن يتواجد فيها أفضل لاعبي النجمة، الذين يسعى لتحييدهم ن ومن ثم الاندفاع نحو الهجوم من خلال الناحية اليمنى مع الاستفادة من الكرات العرضية أمام مرمى عبد الرحمن عبد الكريم، ولكن المنامة عليه ألا يقع في الفخ ويركز على أنه يلعب أمام فريق معد جيدا لكي لا يصيب الاسترخاء لاعبيه.
أما النجمة فأتمنى أن تكون إدارته قد نجحت في تسوية غضب لاعبي الفريق، والكابتن طارق يهمه أن يدخل المباراة بذهنية صافية، فهو يراهن على جودة لاعبيه من الناحية الفنية، وحتى من دون المحترفين فإن النجمة لديه ذخيرة من اللاعبين الموهوبين الذين لديهم الإمكانات التي تؤهلهم إلى الفوز ومن المهم أن يكون الدفاع قادرا على إيقاف خطورة محترفي المنامة، على أية حال طريقة لعب الفريقين متشابهة تماما من حيث الأسلوب ويمكن أن يكون للاعبي الوسط الكلمة الفصل في المباراة .
الشباب - البسيتين
واللقاء الثاني سيكون أيضا بقيادة وطنية ( أحمد الدخيل في الشباب و خليفة الزياني في البسيتين) والاختلاف أن الفريقين لهما محترفين أجانب وبالذات البسيتين ، ولذا فإن اللقاء يمكن أن يأتي متكافئا في حال تركيز اللاعبين خلال النصف ساعة الأولى من المباراة، ولا يمكن ترجيح كفة فريق على آخر وبالذات أنهما لم يلعبا حتى الآن أي مباراة رسمية يمكن من خلالها تقييم الفريق، فالبسيتين الذي ظهر بحالة بعيدة عن مستواه في الموسم الفائت يريد أن يغير الصورة التي كان عليها والعودة إلى الحالة التي يظهر قبل الموسم الماضي، أي التواجد في المنافسة على المراكز الأربعة الأولى، ولكن هناك تحسينات ظهرت على الفريق بالدفع بالوجوه الشابة مع غياب للاعب عبد الوهاب علي المعار للأهلي، ولعل شيخ المدربين يعرف بأن غياب لاعب أو اثنين لن يؤثر على الفريق، وهو بالتأكيد يهمه الخروج بنتيجة ايجابية ومطمئن للحراسة المتواجد فيها حرم، ولكن الخير بحاجة إلى معاونة مدافعيه.
والشباب كما البسيتين لم يكن بالصورة المطلوبة الموسم الفائت ولكن هذا الموسم أعاد الدخيل لمعرفته بالفريق وفضل التعاقد مع محترفين لبنانيين لا يزال أحدهما لم تصل بطاقته الدولية، ويؤكد رئيس الجهاز الكروي بالنادي كفاح جاسم بأن الفريق في الموسم الحالي بإعطائه المهمة للدخيل يعرف بأنه يملك فكرة جيدة عن اللاعبين الصاعدين لديه ، فضلا عن الخبرة الجيدة التي يملكها من خلال عمله بأندية الدرجة الأولى، على أية حال الشباب يسعى للفوز اليوم لتكون دافعا له في المباراة القادمة في الجولة الثالثة والتي سيلتقي فيها المحرق ، إذ هو سيغيب عن الثانية، وسنشاهد الفريق اليوم وما إذا كان أسلوب الفريق قد تغير بوجود الدخيل ومن خلال فترة الإعداد التي خضع لها، الفريقان يمكن أن يقدما مباراة متكافئة بعيدة عن الشد العصبي، وان الفريق الأهدأ أعصابا ويلعب بتركيز سيكون الأقرب إلى الفوز، مع أن التوقع للمباراة أن تأتي بتحفظ من الجانبين.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd