الأهلي لعب شوطاً وغاب في الآخر وأضاع ركلة جزاء
«الفارس» حتى النهاية قاتل فأدرك «النسر» بقاتلته وتعادل
رفض فارس الغربية الخسارة مع الرمق الأخير من الوقت الأصلي لمباراته مع الأهلي عندما تقدم المحترف الملكاوي اواندا عند منطقة جزاء الأهلي ليجد نفسه مدركاً التعادل القاتل عند الدقيقة 45 اثر ركنية لعبها سريعة على يمين عباس أحمد ليخرج بنقطة هو يستحقها فعلاً وان لم يكن في مستواه الذي كان عليه أمام المحرق الا ان الروح القتالية في الدفاع شفعت له بالخروج بهذه النتيجة أمام حامل البطل الأهلاوي الذي غاب تماماً عن مجريات الشوط الثاني على رغم اضاعته ركلة جزاء في الدقيقة 35 من طريق نجمة علاء حبيل مكتفياً بنقطة الرضا في هذا الوقت بعدما تقدم له مدافعة الملكاوي الأصل حبيب نصيف في الدقيقة 45 من الشوط الأول ليرفع رصيد فريقه إلى (4 نقاط) وهو الرصيد نفسه لدى المالكية.
--------------------------------------------------------------------------------
الشوط الأول
سيطر الحذر الشديد على أداء الفريقين خلال الشوط الأول فانعكس ذلك على الأداء العام. في الوقت الذي بحث الأهلي عن المساحة كان لاعبو المالكية على موعد من الإغلاق الكامل لمنطقة دفاعه بصورة مشدده واستفاد من بطء الحركة لدى وسط الأهلي في انتقاله الهجومي الذي حفظه المالكية عن ظهر قلب وبكل قوة ومن دون رحمة. وعلى رغم ذلك كان الأهلي هو الأفضل فنياً والأكثر وصولاً لمرمى المالكية وأضاع فرصتين مؤكدتين خلال دقيقة واحدة الأولى من علاء حبيل عندما لعب له شقيقه محمد كرة عرضية طاولها برأسه ولكنها إلى خارج المرمى في الدقيقة 25 والأخرى أضاعها المحترف طارق الجنابي من كرة تهيأت له أمام المرمى ولكن الدفاع الملكاوي وفي آخر لحظة أبعد الكرة إلى ركنية في الدقيقة 26. الأهلي لعب بطريقة 3/5/2 في الهجوم مع الاعتماد على مساندة الطرفين من عباس عباد في الجهة اليمنى وعقيل بركات في الجهة اليسرى مع اندفاع محمد حبيل والجنابي لمساندة علاء وعبدالله إبراهيم الذي يرجع الى الوراء في حال الدفاع. الأداء البطيء في الانتقال كان له الاثر السلبي في صناعة الكرات الهجومية وكان بإمكانه تخطي الحاجز الملكاوي لو أسرع قليلاً في أدائه ولكن لم يجد المساحة للانطلاقة، بينما لعب المالكية بطريقة 4/4/2 ولم يغير أسلوبه الذي لعب به أمام المحرق ولم يعمد لنفسه كثيراً في التوجه إلى الهجوم الا في حالات نادرة من زمن الشوط خوفاً من مباغتة الأهلي في هجماته لمرمى المالكية مع انه وجد المساحة الا ان كراته لم يكتب لها النجاح بفضل الاحكام لدفاع الأهلي لهجوم الأخضر. اعتمد المالكية أساساً على تحركات فابيو في صناعة الكرات ومساندة سيدحسن عيسى في التمرير الهجومي لسيدعلي (علاوي) أو احمد يوسف ولكن كانت معظم الكرات غير مركزة وسلبية. وأضاع احمد يوسف فرصة مؤكدة في الدقيقة 42 من كرة تهيأت له في مواجهة المرمى لعبها على يمين عباس أحمد الذي اخرجها الى ركنية. وبعدها بدقيقة ومن ركنية تهيأت لفابيو الكرة أمام الحارس الأهلاوي ولكنه لعبها في يد الحارس عباس وكان بمقدوره لعبها في المرمى.
ولكن الأهلي رفض ان يخرج من هذا الشوط من دون ان يحرز هدفه الأول من طريق مدافعة التقدم حبيب نصيف من ركلة ركنية أمام المرمى لعبها قوية في المرمى عند الدقيقة 45.
--------------------------------------------------------------------------------
الشوط الثاني
هبط أداء الأهلي خلال هذا الشوط بصورة واضحة وأعطى المالكية المساحة في التمرير والانتقال الا ان المالكية كان سلبياً في التعامل مع هذا الواقع وخصوصاً في الانتقال إلى الهجوم الذي اعتمد على فردية لاعبيه.
اراد المالكية ان يهاجم فقط بثلاثة لاعبين من دون ان يحصلوا على المساندة الخلفية فأوجد صعوبة بالغة في اجتياز الحاجز الدفاعي الأهلاوي في معظم فترات الشوط. الأهلي من خلاله اضاع الوقت على نفسه بالتمرير الخاطئ الانتقال الغير سليم والبطء في الحركة ما أعطى المالكية الفرصة في الانقضاض على كل الكرات الامامية من دون هوادة. ومع ذلك كاد الأهلي يضيف الثاني عن طريق محمد حبيل اثر كرة ذكية لعبها له شقيقه علاء مر من الحارس ولعبها سريعة في المرمى الا ان دفاع المالكية أبعدها إلى ركنية في الدقيقة 15، فيما رد عليه البديل الملكاوي في الدقيقة 18 من تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء مباغته أمسك بها عباس احمد على فترتين. شهد هذا الشوط أفضلية نسبية للمالكية الذي لم يحسن التقدير في قراءة كراته الهجومية بشكل مركز.
في هذا الوضع أضاع محمد حبيل كرة انفرادية لعبها سريعة في جسم حارس المالكية إلى ركنية في الدقيقة 29. وفي الدقيقة 35 احتسب الحكم الدولي نواف شكر الله ركلة جزاء للأهلي اثر عرقلة دفاع المالكية علاء حبيل والذي تصدى للركلة وصدها حارس المالكية عند الدقيقة 37. في الثلث الساعة الأخير لم نر أية جمل تكتيكية أو أداء فني من الفريقين، فكانت كل الكرات الملعوبة عشوائية وغير مركزة وخاطئة فضاعت المباراة في فنياتها التي توقعنا ان تظهر بشكل أفضل خلال هذا الشوط، وكان لخروج فابيو وان كان خارج أدائه المعروف الا ان بقاءه كان ضرورياً لمهاراته وتحركاته الهجومية التي خسرها الفريق باستبداله وكان له الاثر في سلبية الهجوم.
في ظل الوضع السلبي استطاع المالكية ان يدرك التعادل عند الدقيقة 45 من كرة ركنية تهيأت للمدافع المحترف اواندا الذي لعبها على يمين عباس أحمد في المرمى لتلتهب المدرجات في الدرجة الثانية للمالكية بهذا الهدف.
أدار المباراة بنجاح الحكم الدولي نواف شكر الله بمساعدة الحكم محمد تلفت والحكم وليد محمود حكماً رابعاً.
«الفارس» حتى النهاية قاتل فأدرك «النسر» بقاتلته وتعادل
رفض فارس الغربية الخسارة مع الرمق الأخير من الوقت الأصلي لمباراته مع الأهلي عندما تقدم المحترف الملكاوي اواندا عند منطقة جزاء الأهلي ليجد نفسه مدركاً التعادل القاتل عند الدقيقة 45 اثر ركنية لعبها سريعة على يمين عباس أحمد ليخرج بنقطة هو يستحقها فعلاً وان لم يكن في مستواه الذي كان عليه أمام المحرق الا ان الروح القتالية في الدفاع شفعت له بالخروج بهذه النتيجة أمام حامل البطل الأهلاوي الذي غاب تماماً عن مجريات الشوط الثاني على رغم اضاعته ركلة جزاء في الدقيقة 35 من طريق نجمة علاء حبيل مكتفياً بنقطة الرضا في هذا الوقت بعدما تقدم له مدافعة الملكاوي الأصل حبيب نصيف في الدقيقة 45 من الشوط الأول ليرفع رصيد فريقه إلى (4 نقاط) وهو الرصيد نفسه لدى المالكية.
--------------------------------------------------------------------------------
الشوط الأول
سيطر الحذر الشديد على أداء الفريقين خلال الشوط الأول فانعكس ذلك على الأداء العام. في الوقت الذي بحث الأهلي عن المساحة كان لاعبو المالكية على موعد من الإغلاق الكامل لمنطقة دفاعه بصورة مشدده واستفاد من بطء الحركة لدى وسط الأهلي في انتقاله الهجومي الذي حفظه المالكية عن ظهر قلب وبكل قوة ومن دون رحمة. وعلى رغم ذلك كان الأهلي هو الأفضل فنياً والأكثر وصولاً لمرمى المالكية وأضاع فرصتين مؤكدتين خلال دقيقة واحدة الأولى من علاء حبيل عندما لعب له شقيقه محمد كرة عرضية طاولها برأسه ولكنها إلى خارج المرمى في الدقيقة 25 والأخرى أضاعها المحترف طارق الجنابي من كرة تهيأت له أمام المرمى ولكن الدفاع الملكاوي وفي آخر لحظة أبعد الكرة إلى ركنية في الدقيقة 26. الأهلي لعب بطريقة 3/5/2 في الهجوم مع الاعتماد على مساندة الطرفين من عباس عباد في الجهة اليمنى وعقيل بركات في الجهة اليسرى مع اندفاع محمد حبيل والجنابي لمساندة علاء وعبدالله إبراهيم الذي يرجع الى الوراء في حال الدفاع. الأداء البطيء في الانتقال كان له الاثر السلبي في صناعة الكرات الهجومية وكان بإمكانه تخطي الحاجز الملكاوي لو أسرع قليلاً في أدائه ولكن لم يجد المساحة للانطلاقة، بينما لعب المالكية بطريقة 4/4/2 ولم يغير أسلوبه الذي لعب به أمام المحرق ولم يعمد لنفسه كثيراً في التوجه إلى الهجوم الا في حالات نادرة من زمن الشوط خوفاً من مباغتة الأهلي في هجماته لمرمى المالكية مع انه وجد المساحة الا ان كراته لم يكتب لها النجاح بفضل الاحكام لدفاع الأهلي لهجوم الأخضر. اعتمد المالكية أساساً على تحركات فابيو في صناعة الكرات ومساندة سيدحسن عيسى في التمرير الهجومي لسيدعلي (علاوي) أو احمد يوسف ولكن كانت معظم الكرات غير مركزة وسلبية. وأضاع احمد يوسف فرصة مؤكدة في الدقيقة 42 من كرة تهيأت له في مواجهة المرمى لعبها على يمين عباس أحمد الذي اخرجها الى ركنية. وبعدها بدقيقة ومن ركنية تهيأت لفابيو الكرة أمام الحارس الأهلاوي ولكنه لعبها في يد الحارس عباس وكان بمقدوره لعبها في المرمى.
ولكن الأهلي رفض ان يخرج من هذا الشوط من دون ان يحرز هدفه الأول من طريق مدافعة التقدم حبيب نصيف من ركلة ركنية أمام المرمى لعبها قوية في المرمى عند الدقيقة 45.
--------------------------------------------------------------------------------
الشوط الثاني
هبط أداء الأهلي خلال هذا الشوط بصورة واضحة وأعطى المالكية المساحة في التمرير والانتقال الا ان المالكية كان سلبياً في التعامل مع هذا الواقع وخصوصاً في الانتقال إلى الهجوم الذي اعتمد على فردية لاعبيه.
اراد المالكية ان يهاجم فقط بثلاثة لاعبين من دون ان يحصلوا على المساندة الخلفية فأوجد صعوبة بالغة في اجتياز الحاجز الدفاعي الأهلاوي في معظم فترات الشوط. الأهلي من خلاله اضاع الوقت على نفسه بالتمرير الخاطئ الانتقال الغير سليم والبطء في الحركة ما أعطى المالكية الفرصة في الانقضاض على كل الكرات الامامية من دون هوادة. ومع ذلك كاد الأهلي يضيف الثاني عن طريق محمد حبيل اثر كرة ذكية لعبها له شقيقه علاء مر من الحارس ولعبها سريعة في المرمى الا ان دفاع المالكية أبعدها إلى ركنية في الدقيقة 15، فيما رد عليه البديل الملكاوي في الدقيقة 18 من تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء مباغته أمسك بها عباس احمد على فترتين. شهد هذا الشوط أفضلية نسبية للمالكية الذي لم يحسن التقدير في قراءة كراته الهجومية بشكل مركز.
في هذا الوضع أضاع محمد حبيل كرة انفرادية لعبها سريعة في جسم حارس المالكية إلى ركنية في الدقيقة 29. وفي الدقيقة 35 احتسب الحكم الدولي نواف شكر الله ركلة جزاء للأهلي اثر عرقلة دفاع المالكية علاء حبيل والذي تصدى للركلة وصدها حارس المالكية عند الدقيقة 37. في الثلث الساعة الأخير لم نر أية جمل تكتيكية أو أداء فني من الفريقين، فكانت كل الكرات الملعوبة عشوائية وغير مركزة وخاطئة فضاعت المباراة في فنياتها التي توقعنا ان تظهر بشكل أفضل خلال هذا الشوط، وكان لخروج فابيو وان كان خارج أدائه المعروف الا ان بقاءه كان ضرورياً لمهاراته وتحركاته الهجومية التي خسرها الفريق باستبداله وكان له الاثر في سلبية الهجوم.
في ظل الوضع السلبي استطاع المالكية ان يدرك التعادل عند الدقيقة 45 من كرة ركنية تهيأت للمدافع المحترف اواندا الذي لعبها على يمين عباس أحمد في المرمى لتلتهب المدرجات في الدرجة الثانية للمالكية بهذا الهدف.
أدار المباراة بنجاح الحكم الدولي نواف شكر الله بمساعدة الحكم محمد تلفت والحكم وليد محمود حكماً رابعاً.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd