قبل ركلة البداية الأمنيات تصطدم بالعقبات ولا جديد في المنافسة على اللقب
قبل 24 ساعة على انطلاقة الدوري العام لكرة القدم والذي يعد الأبرز بين أحاديث الناس في الوسط الكروي المحلي باعتبار إن كرة القدم تكتسب شعبية على غيرها من الألعاب بغض النظر عن الألقاب التي يمكن أن تتحصل عليها منتخباتنا الكروية مقابل الألعاب الأخرى، ولذا فالكل ينظر إلى الدوري باهتمام ويظل الناس يتحدثون عن الفريق البطل ويبحثون عن المعايير التي يمكن على ضوئها التكهن بالبطل القادم لدورينا ، ولعل الأمنيات التي عاشها الناس محليا تدور حول دوري تنافسي قوي يقترب من قوة دوريات المحترفين في البلدان المجاورة، وهي القوة التي يمكن أن تجذب الجماهير الى الملاعب في ظل غياب الحوافز المشجعة على الحضور،
ومواصلة الشركات الكبيرة في المملكة عن دعم الدوري وهو ما يجعل الاتحاد يعيش صعبا في ظل الشح المالي في خزينته.وفي ظل الحديث عن دورينا والرغبة في تطويره كانت الأمنيات لدى الكثيرين استحداث لجنة خاصة تدير الدوري ويمكن أن تمهد إلى إطلاق دوري المحترفين كما هو حاصل لدى الدول الأخرى،
وكذلك وضع حوافز يمكن أن تكون جاذبة إلى الجمهور، ولكن الشكوى من غياب الدعم من قبل الشركات الوطنية الكبرى رغم الدعوات المتتالية لها، وأيضا التوقفات الكثيرة التي تصاحب المباريات وبالذات حال مشاركة المنتخبات في بطولات خارجية، من دون وضع بدائل يمكن للفرق من خلالها إن تعوض الفترة التي يتوقف فيها الدوري ويبعد الملل عن اللاعبين الذين تعاني أنديتهم من عدم انضباطهم في التدريبات حال توقف الدوري، ولكن هذا لم يمنع بعض الجماهير من التفاؤل بارتقاء الموسم الكروي من الناحية الفنية.
وسألت رئيس جهاز الكرة في نادي الشباب كفاح جاسم عن توقعاته بشأن الاختلاف الذي يمكن أن يراود الدوري الحالي فقال : لا أتوقع أن يكون فيه اختلاف بين دوري الموسم الحالي والمواسم الفائتة ، فحتى الآن ما أراه هو نفس الروتين الذي اعتدنا عليه، واتحاد الكرة لم يجد من يقدم له العون من الشركات الكبيرة لاتحاد الكرة ليضع من خلالها الحوافز التي تؤمن الحضور الجماهيري،
ولعل تأجيل مباراتين من الأسبوعين الأولين وقبل أن ينطلق الدوري دليل على أن الأمر سيتكرر مجددا، وقال إن التأجيلات مضرة للفرق، وان كنا لا نختلف على أن الرفاع بحاجة إلى دعم من قبل اتحاد الكرة ، وأبسط ذلك تسهيل أموره في الدوري المحلي، أضاف لقد كانت أمنيتنا أن يبدأ الدوري وينتهي بمواعيد ثابتة ومعروفة ، لأن المدربين يبنون دائما برامجهم بشكل منظم وبحسب برامج الاتحاد، أما التأجيلات فتربكهم.
وقال كفاح جاسم لقد كانت كما قلنا الأمنيات أن نجد الشركات الوطنية تضخ أموالا كبيرة في خزينة الاتحاد والأندية للاهتمام بكرة القدم، ويساعد على تطوير المنشآت التي تساعد على قيام مباريات يتبادل فيها المتبارين استضافة بعضهم، والحاصل حاليا إن لدينا ملعب واحد فقط وتقام عليه كل مباريات المنتخب والدوري مما قد يعرضه للتلف، وأشار إلى أن نظرة بسيطة إلى دول الجوار سنرى قد قطعت شوطا كبيرا بينما لا نزال نحبوا، رغم إن نتائجنا أفضل من كثير منها، ويرى كفاح جاسم أنه من الصعب توليد بطل جديد، بل إن الفرق الثلاثة ستظل المتنافسة على اللقب، ومن الصعب أن يتمكن أي ناد أن يقصي الطوق عن المحرق والأهلي والرفاع، ولكن هذ1 لا يمنع أن يدخل طرفا كمنافس رابع وليس إزاحة الثلاثة عن الزعامة.
ويقول رئيس جهاز الكرة بالبسيتين عارف العباسي أن المنافسة لن تتغير، وستظل الفرق صاحبة الإمكانات العالية والقدرة على اجتذاب الموهوبين هي المتنافسة حقيقيا على اللقب ولكن عليم أن يفعلوا قوتهم ولا يتركوا الأمور تسير بالبركة، وقال إن المنافسة لن تتغير، فالمستويات معروفة، إذا استثنينا الحد الذي لا نعرف ظروفه، فالأندية ليس لديها طموحات بل هي تعيش الفكر نفسه الذي عاشته وقد لا يتغير.
أضاف إن الطموحات قليلة فيما عدا عند المحرق - الأهلي - والرفاع، وأن الأهلي سيأتي للموسم الكروي بقوة، لأن لديه مجموعة لاعبين جيدين يعيشون أفراح الموسم الثابت، وهي مدعمة بلاعبين محليين، وآخرين محترفين أحدهما من نوعية السوبر، وأن الرفاع قوي وهو جاهز بشكل أكثر من غيره ولياقته الفنية والبدنية مرتفعة، أما المحرق فمع كل التغييرات فهو يلعب باسمه، واللقب لن يذهب بعيدا عن الفرق الثلاثة، وقال بشان الأمنيات التي كان يعيشها في أحلام اليقظة، لقد كنت أعيش حلما بزيادة اهتمام الاتحاد للدوري، سواء من خلال تطويره أو توفير الحوافز الجاذبة للجماهير.
أضاف لقد كانت واحدة من أمنياتي أن يترك الاتحاد للجنة خاصة إدارة الدوري وهي أقرب لما يتم في الدوريات المحترفة، وهذا معمول به مثلا في الإمارات العربية المتحدة، فالأندية تصرف أموالا طائلة على فرقها ولكن المردود المادي معدوم حتى لمن يتوج بطلا ، فالنادي يجلب المحترفين ويضع نظام مكافآت شهرية للاعبيه، وحين يفوز باللقب سيرى أن المتطلبات عند اللاعبين لا قدرة له عليها!
وقال العباس لا يمكننا المراهنة على بطل جديد ولا على تطور للمستوى الفني ، فالمحترفين في الأندية لا يوجد من بينهم لاعب مميز، كما أن المدربين لم يتغيروا عدا واحد، والفكر الرياضي لديهم ولدى الإداريين بالأندية لم يتغير، ولعل الفريق الوحيد الذي تطور هو الأهلي ، سواء بفكر إدارييه أو باللاعبين الذين دعم بهم فريقه، فيما الآخرون محلك سر ويدورون بنفس الفلك، وقال لا يمكن أن نقيس قوة الفرق من خلال الوديات، لأنها عادة لا تعكس المستوى الحقيقي.
وركز رئيس جهاز الكرة السابق بنادي الاتفاق سلمان عبد الله على غياب الجانب المادي المحفز للحضور الجماهيري، فالمستوى الفني حاليا لا يمكن التعويل عليه لزيادة الجماهير فلي فيه ما يحفزها، ولكن الاتحاد بحاجة إلى أن يكون شفافا في الإعلان عن جوائزه للدوري لكي يعرف البطل ووصيفه كم هي الأموال التي ستدخل خزينته مقابل تلك التي يصرفها، ولابد من أن تكون الجائزة المالية لحامل اللقب لا تقل عن مئة ألف دينار تقسم بين الفائزين الثلاثة الأوائل!
وقال سلمان عبد الله اتحاد الكرة لا يجب أن يغرد وحيدا ، ولابد من حصوله على الدعم الكبير والكافي لتطوير الدوري، وهذا يتطلب من المجلس الأعلى واللجنة الأولمبية إن يدعمانه بقوة لكي نخرج دوري قوي في مستواه وجوائزه المالية، ومن شأن ذلك أن يحفز الشركات على التمويل والدعم، والأندية على التعاقد مع أفضل المحترفين، ورأى سلمان إن إمكانية خروج بطل جديد صعبة جدا، ولكن الأهلي والمحرق والرفاع سيبقيان الأكثر قدرة على نيل اللقب، ومن يقول إن المحرق لن ينافس مع التغييرات التي أجريت على صفوفه هو قليل النظر، فالمحرق نادي بطولات ولا يمكن أن يبتعد عن منصة التتويج.
قبل 24 ساعة على انطلاقة الدوري العام لكرة القدم والذي يعد الأبرز بين أحاديث الناس في الوسط الكروي المحلي باعتبار إن كرة القدم تكتسب شعبية على غيرها من الألعاب بغض النظر عن الألقاب التي يمكن أن تتحصل عليها منتخباتنا الكروية مقابل الألعاب الأخرى، ولذا فالكل ينظر إلى الدوري باهتمام ويظل الناس يتحدثون عن الفريق البطل ويبحثون عن المعايير التي يمكن على ضوئها التكهن بالبطل القادم لدورينا ، ولعل الأمنيات التي عاشها الناس محليا تدور حول دوري تنافسي قوي يقترب من قوة دوريات المحترفين في البلدان المجاورة، وهي القوة التي يمكن أن تجذب الجماهير الى الملاعب في ظل غياب الحوافز المشجعة على الحضور،
ومواصلة الشركات الكبيرة في المملكة عن دعم الدوري وهو ما يجعل الاتحاد يعيش صعبا في ظل الشح المالي في خزينته.وفي ظل الحديث عن دورينا والرغبة في تطويره كانت الأمنيات لدى الكثيرين استحداث لجنة خاصة تدير الدوري ويمكن أن تمهد إلى إطلاق دوري المحترفين كما هو حاصل لدى الدول الأخرى،
وكذلك وضع حوافز يمكن أن تكون جاذبة إلى الجمهور، ولكن الشكوى من غياب الدعم من قبل الشركات الوطنية الكبرى رغم الدعوات المتتالية لها، وأيضا التوقفات الكثيرة التي تصاحب المباريات وبالذات حال مشاركة المنتخبات في بطولات خارجية، من دون وضع بدائل يمكن للفرق من خلالها إن تعوض الفترة التي يتوقف فيها الدوري ويبعد الملل عن اللاعبين الذين تعاني أنديتهم من عدم انضباطهم في التدريبات حال توقف الدوري، ولكن هذا لم يمنع بعض الجماهير من التفاؤل بارتقاء الموسم الكروي من الناحية الفنية.
وسألت رئيس جهاز الكرة في نادي الشباب كفاح جاسم عن توقعاته بشأن الاختلاف الذي يمكن أن يراود الدوري الحالي فقال : لا أتوقع أن يكون فيه اختلاف بين دوري الموسم الحالي والمواسم الفائتة ، فحتى الآن ما أراه هو نفس الروتين الذي اعتدنا عليه، واتحاد الكرة لم يجد من يقدم له العون من الشركات الكبيرة لاتحاد الكرة ليضع من خلالها الحوافز التي تؤمن الحضور الجماهيري،
ولعل تأجيل مباراتين من الأسبوعين الأولين وقبل أن ينطلق الدوري دليل على أن الأمر سيتكرر مجددا، وقال إن التأجيلات مضرة للفرق، وان كنا لا نختلف على أن الرفاع بحاجة إلى دعم من قبل اتحاد الكرة ، وأبسط ذلك تسهيل أموره في الدوري المحلي، أضاف لقد كانت أمنيتنا أن يبدأ الدوري وينتهي بمواعيد ثابتة ومعروفة ، لأن المدربين يبنون دائما برامجهم بشكل منظم وبحسب برامج الاتحاد، أما التأجيلات فتربكهم.
وقال كفاح جاسم لقد كانت كما قلنا الأمنيات أن نجد الشركات الوطنية تضخ أموالا كبيرة في خزينة الاتحاد والأندية للاهتمام بكرة القدم، ويساعد على تطوير المنشآت التي تساعد على قيام مباريات يتبادل فيها المتبارين استضافة بعضهم، والحاصل حاليا إن لدينا ملعب واحد فقط وتقام عليه كل مباريات المنتخب والدوري مما قد يعرضه للتلف، وأشار إلى أن نظرة بسيطة إلى دول الجوار سنرى قد قطعت شوطا كبيرا بينما لا نزال نحبوا، رغم إن نتائجنا أفضل من كثير منها، ويرى كفاح جاسم أنه من الصعب توليد بطل جديد، بل إن الفرق الثلاثة ستظل المتنافسة على اللقب، ومن الصعب أن يتمكن أي ناد أن يقصي الطوق عن المحرق والأهلي والرفاع، ولكن هذ1 لا يمنع أن يدخل طرفا كمنافس رابع وليس إزاحة الثلاثة عن الزعامة.
ويقول رئيس جهاز الكرة بالبسيتين عارف العباسي أن المنافسة لن تتغير، وستظل الفرق صاحبة الإمكانات العالية والقدرة على اجتذاب الموهوبين هي المتنافسة حقيقيا على اللقب ولكن عليم أن يفعلوا قوتهم ولا يتركوا الأمور تسير بالبركة، وقال إن المنافسة لن تتغير، فالمستويات معروفة، إذا استثنينا الحد الذي لا نعرف ظروفه، فالأندية ليس لديها طموحات بل هي تعيش الفكر نفسه الذي عاشته وقد لا يتغير.
أضاف إن الطموحات قليلة فيما عدا عند المحرق - الأهلي - والرفاع، وأن الأهلي سيأتي للموسم الكروي بقوة، لأن لديه مجموعة لاعبين جيدين يعيشون أفراح الموسم الثابت، وهي مدعمة بلاعبين محليين، وآخرين محترفين أحدهما من نوعية السوبر، وأن الرفاع قوي وهو جاهز بشكل أكثر من غيره ولياقته الفنية والبدنية مرتفعة، أما المحرق فمع كل التغييرات فهو يلعب باسمه، واللقب لن يذهب بعيدا عن الفرق الثلاثة، وقال بشان الأمنيات التي كان يعيشها في أحلام اليقظة، لقد كنت أعيش حلما بزيادة اهتمام الاتحاد للدوري، سواء من خلال تطويره أو توفير الحوافز الجاذبة للجماهير.
أضاف لقد كانت واحدة من أمنياتي أن يترك الاتحاد للجنة خاصة إدارة الدوري وهي أقرب لما يتم في الدوريات المحترفة، وهذا معمول به مثلا في الإمارات العربية المتحدة، فالأندية تصرف أموالا طائلة على فرقها ولكن المردود المادي معدوم حتى لمن يتوج بطلا ، فالنادي يجلب المحترفين ويضع نظام مكافآت شهرية للاعبيه، وحين يفوز باللقب سيرى أن المتطلبات عند اللاعبين لا قدرة له عليها!
وقال العباس لا يمكننا المراهنة على بطل جديد ولا على تطور للمستوى الفني ، فالمحترفين في الأندية لا يوجد من بينهم لاعب مميز، كما أن المدربين لم يتغيروا عدا واحد، والفكر الرياضي لديهم ولدى الإداريين بالأندية لم يتغير، ولعل الفريق الوحيد الذي تطور هو الأهلي ، سواء بفكر إدارييه أو باللاعبين الذين دعم بهم فريقه، فيما الآخرون محلك سر ويدورون بنفس الفلك، وقال لا يمكن أن نقيس قوة الفرق من خلال الوديات، لأنها عادة لا تعكس المستوى الحقيقي.
وركز رئيس جهاز الكرة السابق بنادي الاتفاق سلمان عبد الله على غياب الجانب المادي المحفز للحضور الجماهيري، فالمستوى الفني حاليا لا يمكن التعويل عليه لزيادة الجماهير فلي فيه ما يحفزها، ولكن الاتحاد بحاجة إلى أن يكون شفافا في الإعلان عن جوائزه للدوري لكي يعرف البطل ووصيفه كم هي الأموال التي ستدخل خزينته مقابل تلك التي يصرفها، ولابد من أن تكون الجائزة المالية لحامل اللقب لا تقل عن مئة ألف دينار تقسم بين الفائزين الثلاثة الأوائل!
وقال سلمان عبد الله اتحاد الكرة لا يجب أن يغرد وحيدا ، ولابد من حصوله على الدعم الكبير والكافي لتطوير الدوري، وهذا يتطلب من المجلس الأعلى واللجنة الأولمبية إن يدعمانه بقوة لكي نخرج دوري قوي في مستواه وجوائزه المالية، ومن شأن ذلك أن يحفز الشركات على التمويل والدعم، والأندية على التعاقد مع أفضل المحترفين، ورأى سلمان إن إمكانية خروج بطل جديد صعبة جدا، ولكن الأهلي والمحرق والرفاع سيبقيان الأكثر قدرة على نيل اللقب، ومن يقول إن المحرق لن ينافس مع التغييرات التي أجريت على صفوفه هو قليل النظر، فالمحرق نادي بطولات ولا يمكن أن يبتعد عن منصة التتويج.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd