السماوي غاب هجوميًّا ومنصور أنقذه من هزيمة تاريخية
القادسية ينهي الحكاية الرفاعية الآسيوية في “حولي”
انتهت حكاية ممثل الكرة البحرينية فريق الرفاع عند عتبة إياب الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد خسارته مساء يوم أمس أمام القادسية الكويتي بأربعة أهداف مقابل هدف على أرضية ملعب محمد الحمد بالعاصمة الكويتية الكويت.
وكان الرفاع يحتاج للفوز أو التعادل بأي نتيجة، إضافة لإمكانية الخسارة بهدف نظيف من أجل خطف بطاقة التأهل للمباراة النهائية التي من المقرر أن تقام في السادس من الشهر القادم، غير أن جميع تلك الفرص لم يستغلها لاعبو “السماوي” وسط بسط أصحاب الأرض أفضليتهم طيلة فترات المباراة.
وعانى الرفاع كثيرًا من الضغط الهجومي الذي فرضه لاعبو القادسية على مرمى الحارس محمود منصور الذي يعتبر نجم اللقاء بعدما تصدى للعديد من الفرص المحققة للفريق الكويتي على مدى شوطي المباراة، أنقذ بها فريقه من خسارة تاريخية أمام الفريق الكويتي، في حين غابت الفعالية الهجومية الرفاعية كُليًّا، من جانب الثلاثي حسين سلمان والبرازيلي لدينسون دا سلفا “ريكو” إضافة لعبدالرحمن مبارك.
مدرب الرفاع البرتغالي جوزيه جاريدو دخل المباراة بتشكيلة غلب عليها الطابع الدفاعي، حيث شارك محمود منصور في حراسة المرمى والدفاع الخماسي إسماعيل صالح ومحمد دعيج وحسن خميس وداوود سعد علاوة عن نضال إسماعيل، أما خط المنتصف فقد شغله حمد راكع العنزي وحسين سلمان والبرازيلي “ريكو” والكاميروني مصطفى مختار، وفي المقدمة عبدالرحمن مبارك وحيدًا.
المباراة عرفت الكثير من الإثارة، التي بدأها أصحاب الأرض منذ الدقيقة الرابعة، عندما مرّر بدر المطوع الكرة لعبدالعزيز المشعان من نقطة الركلة الركنية، سدّدها الأخير بقوة في الشباك الرفاعية مانحًا القادسية التقدم في وقت مبكر، وحاول الرفاع تعديل النتيجة ولكن استمرار الضغط الكويت حال دون تحقيق ذلك، ولم يقدم ممثل الكرة البحرينية أي لمحة هجومية سوى محاولة عبدالرحمن مبارك في الدقيقة (13) التي تصدى لها الحارس نواف الخالدي. وفي ظل تألق الحارس محمود منصور فإن الرفاع استطاع الخروج من شوط المباراة الأول متأخرًا بهدف دون مقابل، بعدما أهدر لاعبو القادسية العديد من الفرص المحققة أمام مرمى “السماوي”.
وفي الحصة الثانية، واصل أصحاب الأرض النهج الهجومي ذاته، ليتمكن المهاجم حمد العنزي من تعزيز تقدمه فريقه ومعادلة نتيجة مباراة الذهاب في الدقيقة (57) بعد كرة بينية تلقاها من طلال العامر استطاع أن يسكنها شباك محمود منصور، وحاول القادسية تسجيل الهدف الثالث، قبل أن يهبط أداءه العام، ومع استحواذ الرفاعيين على الكرة بشكل نسبي انطلاقًا من الدقيقة (69).
وأدى تراجع القادسية الدفاعي إلى فتح الثغرات أكثر في خط الظهر الرفاعي، الذي تقدم لاعبوه للهجوم بغية تسجيل هدف كان بإمكانه منح الرفاع بطاقة العبور للمباراة النهائية، الأمر الذي استغله الكويتيون بالتركيز على الكرات المرتدة، التي أسفرت عن العديد من الانفراد التي تصدى لها محمود منصور على غرار فرصة السوري فراس الخطيب في الدقيقة (79)، قبل أن يفلح بدر المطوع من جني ثمار تلك المحاولات المرتدة في الدقيقة (80) واضعًا فريقه في المقدمة مجددًا.
واحتسب حكم المباراة الكوري الجنوبي ركلة جزاء لصالح القادسية الكويتي في الدقيقة (90) بعد عرقلة المهاجم بدر المطوع داخل منطقة الجزاء من قبل المدافع داوود سعد، وبالرغم من مواصلة محمود منصور تألقه وتصديه لتسديدة المطوع، إلا أن البديل عُمر بوحمد واصل الكرة داخل الشباك الرفاعية.
في المقابل، استطاع الرفاعيون زيارة شباك الحارس الكويتي نواف الخالدي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، عن طريق حمد راكع العنزي، الذي أعاد بصيص الأمل لرفاقه، غير أن التكتل الدفاعي الأصفر ومرور الدقائق الأربع المحتسبة كوقت بدل ضائع، أنهى الحكاية الرفاعية، ومنح بطاقة المباراة النهائية للقادسية، الذي كان الجانب الأفضل في مباراة الأمس.
القادسية ينهي الحكاية الرفاعية الآسيوية في “حولي”
انتهت حكاية ممثل الكرة البحرينية فريق الرفاع عند عتبة إياب الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد خسارته مساء يوم أمس أمام القادسية الكويتي بأربعة أهداف مقابل هدف على أرضية ملعب محمد الحمد بالعاصمة الكويتية الكويت.
وكان الرفاع يحتاج للفوز أو التعادل بأي نتيجة، إضافة لإمكانية الخسارة بهدف نظيف من أجل خطف بطاقة التأهل للمباراة النهائية التي من المقرر أن تقام في السادس من الشهر القادم، غير أن جميع تلك الفرص لم يستغلها لاعبو “السماوي” وسط بسط أصحاب الأرض أفضليتهم طيلة فترات المباراة.
وعانى الرفاع كثيرًا من الضغط الهجومي الذي فرضه لاعبو القادسية على مرمى الحارس محمود منصور الذي يعتبر نجم اللقاء بعدما تصدى للعديد من الفرص المحققة للفريق الكويتي على مدى شوطي المباراة، أنقذ بها فريقه من خسارة تاريخية أمام الفريق الكويتي، في حين غابت الفعالية الهجومية الرفاعية كُليًّا، من جانب الثلاثي حسين سلمان والبرازيلي لدينسون دا سلفا “ريكو” إضافة لعبدالرحمن مبارك.
مدرب الرفاع البرتغالي جوزيه جاريدو دخل المباراة بتشكيلة غلب عليها الطابع الدفاعي، حيث شارك محمود منصور في حراسة المرمى والدفاع الخماسي إسماعيل صالح ومحمد دعيج وحسن خميس وداوود سعد علاوة عن نضال إسماعيل، أما خط المنتصف فقد شغله حمد راكع العنزي وحسين سلمان والبرازيلي “ريكو” والكاميروني مصطفى مختار، وفي المقدمة عبدالرحمن مبارك وحيدًا.
المباراة عرفت الكثير من الإثارة، التي بدأها أصحاب الأرض منذ الدقيقة الرابعة، عندما مرّر بدر المطوع الكرة لعبدالعزيز المشعان من نقطة الركلة الركنية، سدّدها الأخير بقوة في الشباك الرفاعية مانحًا القادسية التقدم في وقت مبكر، وحاول الرفاع تعديل النتيجة ولكن استمرار الضغط الكويت حال دون تحقيق ذلك، ولم يقدم ممثل الكرة البحرينية أي لمحة هجومية سوى محاولة عبدالرحمن مبارك في الدقيقة (13) التي تصدى لها الحارس نواف الخالدي. وفي ظل تألق الحارس محمود منصور فإن الرفاع استطاع الخروج من شوط المباراة الأول متأخرًا بهدف دون مقابل، بعدما أهدر لاعبو القادسية العديد من الفرص المحققة أمام مرمى “السماوي”.
وفي الحصة الثانية، واصل أصحاب الأرض النهج الهجومي ذاته، ليتمكن المهاجم حمد العنزي من تعزيز تقدمه فريقه ومعادلة نتيجة مباراة الذهاب في الدقيقة (57) بعد كرة بينية تلقاها من طلال العامر استطاع أن يسكنها شباك محمود منصور، وحاول القادسية تسجيل الهدف الثالث، قبل أن يهبط أداءه العام، ومع استحواذ الرفاعيين على الكرة بشكل نسبي انطلاقًا من الدقيقة (69).
وأدى تراجع القادسية الدفاعي إلى فتح الثغرات أكثر في خط الظهر الرفاعي، الذي تقدم لاعبوه للهجوم بغية تسجيل هدف كان بإمكانه منح الرفاع بطاقة العبور للمباراة النهائية، الأمر الذي استغله الكويتيون بالتركيز على الكرات المرتدة، التي أسفرت عن العديد من الانفراد التي تصدى لها محمود منصور على غرار فرصة السوري فراس الخطيب في الدقيقة (79)، قبل أن يفلح بدر المطوع من جني ثمار تلك المحاولات المرتدة في الدقيقة (80) واضعًا فريقه في المقدمة مجددًا.
واحتسب حكم المباراة الكوري الجنوبي ركلة جزاء لصالح القادسية الكويتي في الدقيقة (90) بعد عرقلة المهاجم بدر المطوع داخل منطقة الجزاء من قبل المدافع داوود سعد، وبالرغم من مواصلة محمود منصور تألقه وتصديه لتسديدة المطوع، إلا أن البديل عُمر بوحمد واصل الكرة داخل الشباك الرفاعية.
في المقابل، استطاع الرفاعيون زيارة شباك الحارس الكويتي نواف الخالدي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، عن طريق حمد راكع العنزي، الذي أعاد بصيص الأمل لرفاقه، غير أن التكتل الدفاعي الأصفر ومرور الدقائق الأربع المحتسبة كوقت بدل ضائع، أنهى الحكاية الرفاعية، ومنح بطاقة المباراة النهائية للقادسية، الذي كان الجانب الأفضل في مباراة الأمس.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd