راؤول ينفرد بصدارة هدافي أوروبا

انفرد النجم الإسباني راؤول غونزاليس بلانكو بصدارة هدافي المسابقات الأوربية بعد تسجيله هدفين من ثلاثية فريقه شالكة في مرمى الفريق العبري.

ورفع راؤول رصيده إلى 70 هدفا متقدما بفارق هدفين عن لاعب ميلان الإيطالي فيليبو إنزاغي والذي كان يشاركه الصدارة.

وبالمقابل عزز راؤول صدارته لهدافي دوري أبطال أوروبا إذ رفع رصيده لـ68 هدفاً متقدما على الهولندي رود فان نيستيلروي الذي سجل 60 هدفاً.

وغادر راؤول القلعة البيضاء والبرنابيو خلال الصيف الماضي بعد عشرة استمرت 18 سنة عرف خلالها المجد من كل أطرافه، اعتقد الكثيرون أنه غادر نحو النسيان والاستعداد لمغادرة الملاعب، لكنه استطاع بهدفيه في مرمى ماكابي أن يعود للواجهة ويؤكد للجميع أنه لازال قادرا على صنع الأرقام القياسية.

ورفض راؤول مغادرة دوري أبطال أوروبا قبل أن يتخلص من شريكه في صدارة هدافي أوروبا فيليبو إنزاغي ورفع رقمه القياسي ليصمد أطول مدة ممكنة، وخصوصا الإيطالي البالغ من العمر 37 سنة أصبح قريبا جدا من الاعتزال وغابت عنه الفعالية خلال هذا الموسم.

وفاز اللاعب الإسباني بلقب هداف دوري الأبطال الأوروبية مرتين موسم 1999/ 2000 (بـ10 أهداف) و2000/ 2001 (بـ7 أهداف) كما سجل 9 أهداف موسم 2002/ 2003.

وشارك راؤول في 15 نسخة من عصبة أبطال أوروبا ولم يغب عن الشباك خلالها، ويعتبر أحد اللاعبين القلائل الذين سجلوا في أكثر من نهائي واحد إذ سجل هدفا خلال نهائي موسم 1999/ 2000 ضد فالنسيا وآخر ضد باير ليفركوزن في نهائي موسم 2001/ 2002، علما أن الريال فاز خلال البطولتين، كما كان راؤول ضمن الفريق الفائز باللقب موسم 1997/ 1998 ضد يوفنتوس.

وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) أمس (الخميس) أن راؤول جونزاليس حقق رقما قياسيا في تاريخ البطولات الأوروبية إذ سجل 70 هدفا في مبارياته الأوروبية. وذكر اليويفا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأنه لا يحتسب الأهداف الـ 68 التي سجلها اللاعب في بطولة دوري أبطال أوروبا أو هدفه في كأس السوبر الأوروبي فقط وإنما أيضا الهدف الذي سجله لريال مدريد في مرمى فاسكو دا غاما البرازيلي العام 1988 في مباراة كأس الانتركونتيننتال.

وقال راؤول: «إنه أمر خاص بالفعل حتى بالنسبة لي. لم أحلم أبدا بتسجيل هذه الأهداف العديدة في بطولة مثل دوري أبطال أوروبا. حالفني الحظ لإحراز لقب دوري الأبطال 3 مرات مع ريال مدريد. كان أمرا طبيعيا فقط أن أسجل عددا قليلا من الأهداف».