-المدينة: ليفربول
- موقع النادي: الرابط
- ملعب الفريق: غوديونسون بارك Goodison Park
- سعة الملعب: 42.700 الف متفرج
نــبــــذة عــن الـنـــــــــــــــــــــــــادي
منذ القدم يعتبر ايفرتون من أعرق الاندية الانجليزية ،
فهو أقدم بـ 14 سنة من ليفربول العتيق وهو عضو مؤسس للدوري الانجليزي .
إيفرتون كان له باع طويل في البطولات والمنافسات الإنجليزية
وتخرج منه الكثير من النجوم الذين مثلوا منتخباتهم الوطنية .
ســجــــــــــــــل الــشـــــــــــــرف
1-الدوري الإنجليزي:
1890/1891
1914/1915
1927/1928
1931/1932
1938/1939
1962/1963
1969/1970
1984/1985
1986/1987
2-الدرع الخيرية:
1928
1932
1963
1970
1984
1985
1986
1987
1995
3-كأس الإتحاد الإنجليزي:
1906
1933
1966
1984
1995
4-كأس الكئوس الأوروبية:
1985 .
5-كأس الأتحاد الأنجليزى للناشئين :
1965
1984
1998
6-دورى الدرجة الثانية:
1931
حـقــــائــــــــــق ســريعـــــــة
أعلى فوز حققه الفريق : 9-1 على مانشيستر يونايتد فى 3 سبتمبر 1906 .
أعلى خسارة تلقاها الفريق : 10-4 من توتنهام فى 11 أكتوبر 1958 .
أكثر من مثل الفريق : نيفيل سـاوثهول , لعب 751 مباراة للفريق .
أكثر من مكث مع الفريق : تيد ساجار , مكث فى النادى 23 عام ( 1929-1953) .
هداف الفريق طوال تاريخه : ديكسى دين , أحرز 383 هدف .
أكثر حضور جماهيرى : 78,299 أمام ليفربول فى 18 سبتمبر 1948 .
أغلى صفقة شراء : يـاكوبو أيجبينى من ميدلزبره مقابل 11.25 مليون جنيه أسترلينى .
أغلى صفقة بيع : واين رونى الى مانشيستر يونايتد مقابل 27 مليون جنيه أسترلينى .
مـــــــــلابـــس الــفريـــق لــموسم 2007-2008
أغـــنيـــة الـفريق الـرسمية Z-Cars
حمل من هنا
أغنية It's a Grand old team
حمل من هنا
It's a grand old team to play for,
It's a grand old team to support,
And if yer know your history,
It's enough to make your heart go wooooooow
إنه فريق عريق لتلعب له ,
إنه فريق عريق لتشجعه ,
وإذا عرفت تاريخك
سيكفى ليجعل قلبك يخفق .
We don't care what the red shite say,
what the f*** do we care?
Cos we only know that there's gonna be a show,
And the Everton boys will be there...
لا نهتم بما يقوله الطرف الأحمر ( ليفربول ) ,
ولماذا نهتم !؟
لأننا نعلم أن هنالك عرض ممتع ,
عندما يتواجد لاعبى إيفرتون
تاريخ النادى
1- 1878 ... عــنــدمــا أنـــشئ الـــنــــادى :
كنيسة سانت دومينيجو أفتتحت عام 1871 و بعدها ب6 أعوام , عين B.S Chambers رئيسا للكنيسة , الكنيسة كانت مسئولة عن تنظيم نادى للكريكت للأشبال , ونظرا لأن لعبة الكريكيت تلعب فقط فى فصل الصيف ,توجب على الكنيسة أنشاء نادى لكرة القدم حتى يتمكنوا من مزوالة الرياضة فى الأوقات الأخرى من الموسم , لذلك تم أنشاء نادى سانت دومينيجو لكرة القدم عام 1878 .
الطريف أن الكثير من الطوائف الأخرى أرادوا ممارسة كرة القدم ,لذلك أجتمع مجلس أدارة الكنيسة فى شهر نوفمبر من العام 1879بأحد الفنادق المشهورة Queen's Head , وقرروا تغيير أسم النادى الى الأسم الحالى " أيفرتون".
أيفرتون من مؤسسى أول دورى أنجليزى , خسروا نهائى كأس الأتحاد الأنجليزى مرتين , مرة أمام ولفيرهامبتون (1-صفر) فى 26 مارس 1893 , و مرة أمام أستون فيلا (3-2) فى 10 أبريل 1897 , قبل أن ينجح فى محاولته الثالثة 20 أبريل 1906 أمام نادى نيوكاسل و تلقوا هزيمة مرة ثالثة فى 20 أبريل 1907 امام شيفيلد وينسداى 2-1 .
2- ســـنـــوات الـــحـــرب العالمية :
ببساطة , ديكسى دين واحد من أعظم ماكينات التهديف فى تاريخ أنجلترا , بعد معدل تهديفه الرائع مع نادى ترنميرى (أحد أندية مدينة ليفربول ) أنتقل عبر نهر الميرسى الى نادى ايفرتون , خلال موسمه الأول مع أيفرتون 1925 – 1926 أحرز 32 هدف فى 38 مباراة ( أحرز هدفين فى أول ظهور له مع أيفرتون ) , ثم أحرز 21 هدف فى 27 مباراة فى موسمه الثانى , وفى موسمه الثالث حقق معجزة من المستحيل تكرارها الان ,الا وهى أحرازه ل 60 هدف فى 39 مباراة , وبذلك أحرز رقم قياسى لم يتم كسره حتى الان , وفى هذا الموسم ساعد أيفرتون للحصول على درع الدورى الأنجليزى.
وفى تطور غريب جدا للأحداث التى قد تثير الدهشة فى أيامنا هذا , هبط أيفرتون الى دورى الدرجة الثانية بعد سنتين من أحرازه لدرع الدورى الأنجليزى , وكما هو متوقع , كان لديكسى دين بصمته , حيث أحرز 39 هدف فى 37 مباراة وساعد بأهدافه فى صعود أيفرتون للدرجة الممتازة مرة أخرى , وفى الموسم التالى أحرز ديكس دين 45 هدف لينجح مرة أخرى فى مساعد أيفرتون للحصول على درع الدورى الأنجليزى للمرة الثانية فى تاريخ الاعب الأنجليزى , وفى عام 1933 أحرزوا كأس الأتحاد الأنجليزى ,وأصبح دين أول لاعب بصفوف أيفرتون يحمل الرقم "9" فى مباراة نهائى كأس الأتحاد الأنجليزى التى أنتهت بفوز التوفيز 3-0 على المان يونايتد , ومن ذلك الحين أصبح الرقم 9 مرادف الى ا لقيادة العالية والتهديف في المستوى المحلي والدولي لكرة القدم , وهذا ما نجح ديكسى فى تجسيمه .
لعب ديكسى دين أخر مباراياته مع أيفرتون فى 11 ديسمبر 1937 و توفى خلال ديربى الميرسى سايد بين أيفرتون و ليفربول عام 1980 , ترك خلالها بصمة واضحة فى تاريخ أيفرتون , أحرز خلالها 383 هدف فى 433 مباراة خاضها بقميص أيفرتون .
وفى موسمى 1938 -1939 ,نجح أيفرتون فى بناء فريق قوى وكان من أبرز نجومه جوى ميركير و تى جى جونز و تومى لاوتن , ونجح الفريق فى الفوز ببطولة الدورى الأنجليزى , نجح تومى لاوتن فى أحراز 34 هدف وهو بسن ال 19 عاما , ولكن للأسف الشديد ألغى الدورى الأنجليزى بسبب قيام الحرب العالمية الثانية و تم أيقاف جميع الأنشطة الرياضية لسنوات كثير .
3- الأربعينات و الخمسينات .... فترات القحط و العقم :
على الرغم من أن فترة التسعينيات تعتبر من السنوات الفقيرة ماديا , الا أن تلك الفترة كانت أسوأ بكثير , والسبب هو أنفصال الفريق القوى الذى تم بناؤه قبل الحرب العالمية الثانية , تومى لاوتن أنضم الى تشيلسى , وجوى ميركير أنضم للأرسنال بعد خلافه الشديد مع المدير الفنى ثيو كيلى ,وحاولت أدارة النادى بيع الاعب تى جى جونز الى أيه أس روما لكن تعثر أنتقاله فى أخر لحظة , وتم بيع الاعب تيد ساجار .
وتحت أدارة فقيرة و غير مهلمة برئاسة كليف بريتون , هبط الفريق الى الدرجة الثانية فى موسم 1950-1951 للمرة الثانية فى تاريخ النادى , الا ان تلك المرة أحتاج أيفرتون الى ثلاثة مواسم ليصعد مرة أخرى الى الدورى الممتاز فى عام 1954 .
وعلى الرغم من فقر النادى فى تلك الفترة , الا أنها شهدت بعض الذكريات السعيدة مثل أنهاء الرقم القياسى لعدد المبارايات بدون هزيمة الخاص بالمان يونايتد فى المباراة الشهيرة التى انتهت بهزيمة المان 5-2 فى الأولد ترافورد عام 56 , و بعض الاعبين الجيدين مثل ديف هيكسون و بوبى كولينز .
4- عــــصـــر هـــارى كــاتريــك (1961 - 1974) :
تعتبر فترة الستينات عند كثير من المتابعين و الجماهير الفترة الذهبية للنادى , بعد الفترة الجرداء فى الخمسينات .. عين هارى كاتريك مديرا فنيا للنادى فى عام 1961 , وسرعان ما تم وصف الفريق ب "كلية العلوم" , كان لكاتريك أسلوب مبتكر فى كرة القدم مشابه لطريقة توتنهام المشهورة " أدفع و أركض " , فى موسمه الأول نجح أيفرتون فى الحصول على المركز الرابع و كان أقوى خط دفاع فى الدورى الأنجليزى .
وفى الموسم التالى , خسر التوفيز فقط 6 مبارايات فى 42 مباراة و حصلوا على درع الدورى الأنجليزى , وكان يضم الفريق فى هذا الوقت أحد أنجح الشراكات و التى تكونت من روى فيرنون و أليكس يونج , وتمكن الثنائى من أحراز 46 هدف , أضافة الى بيلى بينجهام و جيمى بينجهام و ديريك تمبل و بوبى كولينز و برايان لابونى .
وفى عام 1966 , العام الذى أحرزت أنجلترا فيه لقب كأس العالم , نجح الفريق فى أحراز كأس الأتحاد الأنجليزى , بعدما نجح فى تحويل هزيمته بهدفين الى فوز 3-2 على شيفيلد وينسداى فى النهائى .
ونجح الفريق فى الوصول الى نهائى كأس الأتحاد الأنجليزى هام 1968 , الا أنه خسر أمام ويست بروميتش ألبيون بملعب ويمبلى الشهير .
وفى موسم 1969- 1970 , فاز أيفرتون بالدورى مرة أخرى بفارق 9 نقاط كاملة عن أقرب منافسيه ليدز يونايتد وكان هداف الفريق فى ذلك الوقت جوى رويل الذى أحرز كأس الأتحاد الأنجليزى عام 1995 ولكن كمدير فنى ! فاز الفريق بالدورى بطريقة رائعة و أسلوب لعب مميز و تكونت التشكيلة الأساسية للفريق من أحد أعظم خطوط الوسط فى تاريخ أنجلترا المكون من هاورد كيندال و ألان بول و كولين هارفى أضافة الى كابتن الفريق براين لابونى و فى المقدمة الهداف جوى رويل , و أعتبرت الجماهير أن هذا الفريق هو الأفضل فى تاريخ النادى .
فريق هارى كاتريك كان يتوقع البعض له بمستقبل مشرق , الا أن مستوى الفريق هبط بشدة , حيث أنه أحرز المركز الرابع عشر ، والخامس عشر والسابع عشر والسابع فى المواسم التالية , وكانت تلك النتائج السبب المباشر فى تدهور الحالة الصحية للمدير الفنى و أستقالته .
5- مـــتــوسـط و نــهايــة الســبــعــيــنــيات ... جوردون لى و بيلى بينجهام :
أيفرتون كان مرشح بقوة لأحراز اللقب فى موسم 1974-1975 تحت قيادة المدير الفنى الجديد بيلى بينجهام , لكن بعض الخسائر الغريبة من بعض الفرق الصغيرة أنهت الحلم و أحتل الفريق المركز الرابع ,و بعد موسمين فاشليم أحرز فيهم التوفيز المركزين الحادى عشرو التاسع , ترك بينجهام الفريق فى 1977 , وخلال فترة ما بعد الأستقالة وصل الفريق الى نهائى كأس أنجلترا عام 1977 الا أنه خسر فى الأعادة بعد أنتهاء اللقاء الأول بالتعادل , بوب لاتشفورد أنهى الموسم ب 30 هدف و بذلك حفر أسمه بحروف من ذهب الى جانب أساطير التوفيز.
تولى جوردون لى مسئولية القيادة الفنية للفريق , ونجح فى أحتلال المركز الثالث فى 1977 -1978 , والمركز الرابع فى موسم 1978 -1979 , الا ان جوردون لى لم يتمكن من الأستمرار و قدم أستقالته عام 1981 و هى الفترة التى أصيب فيها النادى بحالة من الركود و الضعف.
6- الـــثــمانـينـيات ... عصر هاورد كيندل المزدهر :
فى تلك الفترة برز أسم أيفرتون بقوة كأحد أقوى الأندية الأوروبية , بفضل جهود مديره الفنى فى ذلك الوقت هاورد كيندل وبراعته فى أقتناص الاعبين بأسعار رخيصة جدا , وكان يضم الفريق فى ذلك الوقت , الحارس نيفيل ساوث هول ( أحد أعظم الحراس فى العالم ) , جارى ستفينز , تريفور ستيفنز , كيفين شيدى , أندى جراى و بيتر ريد أضافة الى النجم جارى لينيكر الذى أحرز 40 هدف فى موسمه الوحيد مع التوفيز بعد أن ترك الفريق وذهب الى برشلونة فى عام 1986 .
محليا , أيفرتون فاز ب كأس الاتحاد الانجليزى فى عام 1984 ولقب الدوري عام 1985 و عام 1987 , أضافة الى أحرازه لقب الوصيف لغريمه التقليدى ليفربول لبطولتى الكأس و الدورى فى عام 1986 , وخسر أيضا نهائى كأس أنجلترا لعام 1984 امام الليفر و نهائى كأس الأتحاد الأنجليزى فى 1989 .
وأخيرا , وصل الأنجاز الأوروبى الى الجوديسون بارك فى عام 1985 , عندما أحرز كأس الكئوس الأوروبية بعد أن فاز على دابلين ذهابا و أيابا , وأنتر براتيسلافا , فورتينا سيتارد , وفازوا على العملاق الألمانى بايرن ميونيخ 3-1 ( فى مباراة تم أختيارها كأعظم مباراة على ملعب الجوديوسن بارك فى التاريخ ). وفاز بنفس النتيجة على رابيد فيانا فى النهائى .
عام 1985 هو العام الذي نجح فيه أيفرتون تقريبا من تسجيل " الثلاثية" , استطاعوا الحصول على لقب الدوري و كأس الكئوس الأوروبية لكن هزموا من مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الانجليزى بفضل نورمان ايتسايد . ومع ذلك ، فإنه يمكن القول ان هذا الموسم هو الأنجح منذ انشا ء النادى و لم يتمكن أحد الفرق من تكرار ذلك الأنجاز فى تاريخ النادى .
يشاع بين الجماهير أن فريق الثمانينات كان بأستطاعته أحراز ألقاب أوروبية كثيرة فى تلك الفترة , ولكن توقفت أحلام الجماهير عند بطولة أبطال الكئوس 1985 ولم تكتمل نظرا لفرض حظر على جميع الأندية الأنجليزية من الأشتراك فى البطولات الأوروبية بعد حادثة أستاد هايسل الشهيرة ( تسبب فيها جمهور ليفربول ) , والطريف فى الأمر أنه عندما أصدر الأتحاد الأوروبى قرارا برفع الحظر كان الفريق قد تفتت و أنتقل نجومه الى الأندية الأخرى .
كندال غادر الفريق في عام 1987 لتسليم مقاليد المهمة الى مساعد ه كولن هارفي . وأحتلوا المركز الرابع في عام 1988 و وصلوا الى نهائى كأس الأتحاد الأنجليزى فى العام التالى .
7- الــتــســعـــينــيـــات ... هارفى , وكر , رويل وعودة كندل مرة أخرى :
أقيل كولن هارفى فى نوفمبر 1990 وكان الفريق يحتل المركز الثالث من القاع , أثناء وجود هارفى كمدير فنى جعل الاعب تونى كوتى أغلى لاعب فى أنجلترا بعد أنتقاله من ويس هام يونايتد الى أيفرتون بمبلغ 2 مليون أسترلينى فى بداية موسم 1988 -1989 .
وبحلول وقت بطولة البريمير شيب ( وهو اللقب الجديد لبطولة الدورى الأنجليزى) لم يعد أيفرتون من كبار أنجلترا و أوروبا كما كان الحال فى الماضى , ولكن أعتبروا أيفرتون واحد من الخمسة الكبار فى أنجلترا , وعلى الرغم من عودة هاورد كيندال مرة أخرى لقيادة الفريق فى نوفمبر 1990 الا أن الأداء كان مخيب للأمال و أحرزوا المركز الثالث عشر وكان يسبقهم فى سلم الترتيب فرق ضعيفة مثل : نورويتش سيتى و ويمبلدون .
قدم هاورد كيندال أستقالته فى منتصف موسم 1993-1994 وتم أستبداله بالمدير الفنى لنورويتش سيتى مايك وكرا الذى ذاع صيته كمدير فنى ناجح مع الكنارى , نجح مايك فى شراء بعض الاعبين فى محاولة لأبعاد التوفيز عن منطقة الهبوط , وصولوا الى أخر مباراة فى الموسم أمام ويمبلدون وكان يحتم عليهم الفوز لضمان البقاء فى البريمير شيب , وفى الوقت الذى أيقن الجميع أن أيفرتون سيهبط خصوصا بعد تخلفه بهدفين فى الشوط الأول , الا أن حماس الاعبين و الجمهور قلب المباراة رأسا على عقب لتنتهى المباراة بفوز أيفرتون 3-2 ليضمن البقاء فى البريميرشيب .
بعد بداية سيئة لموسم 1994-1995 , أقيل مايك وكر بعد أقل من سنة على تعيينه و تم أستبداله بأسطورة التوفيز جوى رويل ,وكانت مهمة جوى رويل أن يحاول تفادى الهبوط بفريق لم ستطيع تحقيق فوز فى أول 12 لقاء بالدورى الأنجليزى , زكانت أول مباراة لرويل أمام غريمه التقليدى ليفربول .. البعض أشفق على رويل من هول المباراة ولكن هدوءه و ثقته بفريق أعطته فوز تاريخى على ليفربول 2-0 ونجح أيضا فى البقاء بالفريق فى البريمير شيب و قاده الى خامس بطولة كاس أتحاد بعد نهائى درامى أمام المان يونايتد أنتهى بفوز التوفيز 1-0 بهدف لنجمه دنكان فيرجسون , فوز الفريق بكأس الأتحاد الأنجليزى أعطى الفريق الضوء الخضر للأشتراك مرة أخرى بالبطولات الأوروبية .
أستمر التطور تحت قيادو رويل فى موسم 1995-1996 , وأحتل الفريق المركز السادس فى البريمير شيب و كانوا قاب قوسين أو أدنى من الوصول الى مركز مؤهل لأحد البطولات الأوروبية الا أن خسارة الفريق فى أخر لقاء بالدورى أعطت الأرسنال المركز الخامس و المؤهل الى كأس الأتحاد الأوروبى .
أصابات الفريق المتتالية و بيع نجم الفريق أندريه كانشيلسكيس أفسدت البداية الواعدة للفريق فى موسم 1996-1997 وأنهوا الموسم فى المركز الخامس عشر , أستقال رويل من منصبه فى مارس 97 وأستبدل بكابتن الفريق فى هذا الوقت ستيف واتسون لقيادة الفريق فى الأشهر المتبقية من الدورى الأنجليزى .
عُين هاورد كيندال للمرة الثالثة كمدير فنى للفريق خلال صيف 1997 ولكن عهده الأخير كان أقل بكثير من العهود السابقة نظرا لقلة الدعم المالى , وكانت مهمة الفريق الأساسية هى البقاء فى البريمير شيب ,ووصل الفريق الى اخر مباراة بالدورى وهو فى منطقة الهبوط ,أنتهت المباراة بالتعادل 1-1 مع كوفنترى سيتى وهى النتيجة التى كانت كفيلة بأبفاء التوفيز مرة أخرى فى البريمير شيب بفارق الأهداف عن بولتون وأستقال هاورد بعد أنتهاء الموسم .
8- أيفرتون الجديد ...مع والتر سميث :
أستلم والتر سميث مدرب فريق رينجيرز الأسكتلندى فى ذلك الوقت مقاليد الأدرارة الفنية فى صيف 1998 , سميث كان له صيت فى عالم التدريب و أعتبره البعض المنقذ للتوفيز .. الا أن الفريق أحتل الفريق المركز الرابع عشر فى موسمه الأول مع سميث , فشل الفريق فى تحقيق الأنجازات المأمولة كان سببها الرئيسى القيود المادية ,وفى موسم 1999-2000 أحتل الفريق المركز الثالث عشر مما زاد الضغط على سميث و على أدارة النادى ,وصل الفشل الى مرحلة الذروة عندما أحتل الفريق المركز السادس عشر فى الموسم التالى .
9- ديـــــفــــيـــد مـــــــويـــــــــس ... وعودة النادى الى مساره الصحيح :
بعد سلسلسة من النتائح السلبية تحت قيادة والتر سميث , قرر بيل كنرايت رئيس النادى أقالة والتر سميث من منصبه و الأستعانة بالمدير الفنى لنادى بريستون الأسكتلندى الشاب ديفيد مويس الذى قد عُرض عليه منصب مساعد المدير الفنى للمان يونايتد السير أليكس فيرجسون , رفض مويس عرض المان يونايتد ووافق بدون شروط على عرض التوفيز كمدير فنى للفريق الأول .
حدد ديفيد مويس هدفه منذ البداية الا وهو رجوع النادى الى مكانته الطبيبعة مع الصفوة , ونجح فى الحصول على المركز السابع بعد أن كان الفريق يحتل المركز السابع عشر , وكشف الستار عن الموهبة الأنجليزية واين رونى الذى سرق الأضواء فى موسمه الأول مع الفريق .
فى أكتوبر 2002 , دخل واين رونى (أبن السادسة عشر فى ذلك الوقت ) الملعب فى أخر دقائق المباراة أمام بطل الدورى أنذاك الأرسنال , وفجر مفاجأة مدوية عندما أحرز هدفا جميلا فى مرمى الحارس المخضرم ديفيد سيمان و على مرئى و مسمع من مدافعى الأرسنال الذى لم يتمالكوا أنفسهم من هول المفاجأة ,هذا الهدف أودع أول هزيمة بسجل الأرسنال منذ عام كامل , وأصبح أصغر لاعب يلعب بقميص أنجلترا فى فبراير 2003 وبعدها ب7 شهور أصبح أصغر لاعب يسجل هدفا فى تاريخ أنجلترا .
أيفرتون عانى من أنتكاسة كبيرة فى موسم 2003-2004 حيث أنهى الموسم فى المركز السابع عشر بأدنى مجموع نقاط فى تاريخ النادى ,وفى الوقت الذى أجمع فيه جميع خبراء الكرة أن بقاء أيفرتون الطويل بالدورى الممتاز قد أنتهى بعد أنتقال نجم الفريق واين رونى فى صفقة قياسية الى مانشيستر يونايتد فى صيف 2004 .
بيد أن أيفرتون نظم صفوفه مرة أخرى بقيادة الاعب الدنماركى توماس جرافسين (الذى أنتقل لريال مدريد فى يناير 2005 )ونجح فى أقتناص المركز الرابع و المؤهل لدورى أبطال أوروبا متفوقا على غريمه التقليدى ليفربول , ويعتبر هذا المركز هو الأعلى منذ عشرون عاما قضاها أيفرتون فى الدورى الممتاز ,وخلال هذا الموسم التاريخى نجح الفريق فى تحقيق فوزه الاول على ليفربول منذ بداية الألفية الثانية و تحقيق اول فوز على مانشستر يونايتد منذ نهائي كأس الاتحاد الانجليزى عام 1995 .
بدأ أيفرتون موسم 2005-2006 بشكل سئ جدا , بعد أنتهاء الحلم الأوروبى من بداية التصفيات بعد الخسارة من فياريال فى مباراة أثارت جدل واسع تسبب فيه الحكم الأيطالى الشهير بيير لويجى كولينا عندما ألغى هدف صحيح لدنكان فيرجسون , هذا الهدف كان كفيل بتحويل بطاقة التأهل الى دورى المجموعات للتوفيز , أضافة الى الخسارة المذلة من دينامو بوخارست بمجموع 5-1 فى كأس الأتحاد الأوروبى , وأيضا أخطاء ديفيد مويس فى سوق الأنتقالات مثل ضم المدافع الدنماركى بير كرولدروب من أودينيزى و عدم ضم أى مهاجم يساند جيمس بيتى .
وبعد وقوع أيفرتون فى منطقة الهبوط فى أكتوبر 2005 , أوقف التوفيز سلسلة فوز تشيلسى المتتالى الذى وصل الى تسعة مبارايات بتعادله 1-1 , ومنذ تلك المباراة أرتفع مستوى الفريق بشكل ملحوظ وقفزوا سريعا فى سلم الترتيب من منطقة الخطر الى المراكز المؤهلة الى أوروبا , بداية عام 2006 كانت سعيدة لجماهير أيفرتون حيث حافظ الفريق على سجله خالى من الهزائم طيلة شهر يناير تخلله فوز تاريخى على الأرسنال , الا أن عدم ثبوت مستوى الاعبين و ضعف الهجوم أرغم الفريق فى أنهاء الموسم فى المركز الحادى عشر .
وفى موسم 2006-2007 , بدأ الفريق بداية قوية جدا ..حيث فاز الفريق على توتنهام بملعب وايت هارت لين 2-0 لأول مرة منذ 20 عاما تبعه فوز تاريخى على غريمه ليفربول بثلاثية نظيفة ,هذا الموسم شهد تألق أندرو جونسون أحد تعاقدات ديفيد مويس فى صيف 2006 الذى أحرز 6 أهداف فى أول 7 مبارايات بقميص التوفيز , وعلى الرغم من خروجه من بطولتى الكأس , الا أن خسارتين فى أخر 11 مباراة مكنت الفريق من أنهاء الموسم فى المركز السادس والمؤهل الى بطولة كأس الأتحاد الأوربى
- موقع النادي: الرابط
- ملعب الفريق: غوديونسون بارك Goodison Park
- سعة الملعب: 42.700 الف متفرج
نــبــــذة عــن الـنـــــــــــــــــــــــــادي
منذ القدم يعتبر ايفرتون من أعرق الاندية الانجليزية ،
فهو أقدم بـ 14 سنة من ليفربول العتيق وهو عضو مؤسس للدوري الانجليزي .
إيفرتون كان له باع طويل في البطولات والمنافسات الإنجليزية
وتخرج منه الكثير من النجوم الذين مثلوا منتخباتهم الوطنية .
ســجــــــــــــــل الــشـــــــــــــرف
1-الدوري الإنجليزي:
1890/1891
1914/1915
1927/1928
1931/1932
1938/1939
1962/1963
1969/1970
1984/1985
1986/1987
2-الدرع الخيرية:
1928
1932
1963
1970
1984
1985
1986
1987
1995
3-كأس الإتحاد الإنجليزي:
1906
1933
1966
1984
1995
4-كأس الكئوس الأوروبية:
1985 .
5-كأس الأتحاد الأنجليزى للناشئين :
1965
1984
1998
6-دورى الدرجة الثانية:
1931
حـقــــائــــــــــق ســريعـــــــة
أعلى فوز حققه الفريق : 9-1 على مانشيستر يونايتد فى 3 سبتمبر 1906 .
أعلى خسارة تلقاها الفريق : 10-4 من توتنهام فى 11 أكتوبر 1958 .
أكثر من مثل الفريق : نيفيل سـاوثهول , لعب 751 مباراة للفريق .
أكثر من مكث مع الفريق : تيد ساجار , مكث فى النادى 23 عام ( 1929-1953) .
هداف الفريق طوال تاريخه : ديكسى دين , أحرز 383 هدف .
أكثر حضور جماهيرى : 78,299 أمام ليفربول فى 18 سبتمبر 1948 .
أغلى صفقة شراء : يـاكوبو أيجبينى من ميدلزبره مقابل 11.25 مليون جنيه أسترلينى .
أغلى صفقة بيع : واين رونى الى مانشيستر يونايتد مقابل 27 مليون جنيه أسترلينى .
مـــــــــلابـــس الــفريـــق لــموسم 2007-2008
أغـــنيـــة الـفريق الـرسمية Z-Cars
حمل من هنا
أغنية It's a Grand old team
حمل من هنا
It's a grand old team to play for,
It's a grand old team to support,
And if yer know your history,
It's enough to make your heart go wooooooow
إنه فريق عريق لتلعب له ,
إنه فريق عريق لتشجعه ,
وإذا عرفت تاريخك
سيكفى ليجعل قلبك يخفق .
We don't care what the red shite say,
what the f*** do we care?
Cos we only know that there's gonna be a show,
And the Everton boys will be there...
لا نهتم بما يقوله الطرف الأحمر ( ليفربول ) ,
ولماذا نهتم !؟
لأننا نعلم أن هنالك عرض ممتع ,
عندما يتواجد لاعبى إيفرتون
تاريخ النادى
1- 1878 ... عــنــدمــا أنـــشئ الـــنــــادى :
كنيسة سانت دومينيجو أفتتحت عام 1871 و بعدها ب6 أعوام , عين B.S Chambers رئيسا للكنيسة , الكنيسة كانت مسئولة عن تنظيم نادى للكريكت للأشبال , ونظرا لأن لعبة الكريكيت تلعب فقط فى فصل الصيف ,توجب على الكنيسة أنشاء نادى لكرة القدم حتى يتمكنوا من مزوالة الرياضة فى الأوقات الأخرى من الموسم , لذلك تم أنشاء نادى سانت دومينيجو لكرة القدم عام 1878 .
الطريف أن الكثير من الطوائف الأخرى أرادوا ممارسة كرة القدم ,لذلك أجتمع مجلس أدارة الكنيسة فى شهر نوفمبر من العام 1879بأحد الفنادق المشهورة Queen's Head , وقرروا تغيير أسم النادى الى الأسم الحالى " أيفرتون".
أيفرتون من مؤسسى أول دورى أنجليزى , خسروا نهائى كأس الأتحاد الأنجليزى مرتين , مرة أمام ولفيرهامبتون (1-صفر) فى 26 مارس 1893 , و مرة أمام أستون فيلا (3-2) فى 10 أبريل 1897 , قبل أن ينجح فى محاولته الثالثة 20 أبريل 1906 أمام نادى نيوكاسل و تلقوا هزيمة مرة ثالثة فى 20 أبريل 1907 امام شيفيلد وينسداى 2-1 .
2- ســـنـــوات الـــحـــرب العالمية :
ببساطة , ديكسى دين واحد من أعظم ماكينات التهديف فى تاريخ أنجلترا , بعد معدل تهديفه الرائع مع نادى ترنميرى (أحد أندية مدينة ليفربول ) أنتقل عبر نهر الميرسى الى نادى ايفرتون , خلال موسمه الأول مع أيفرتون 1925 – 1926 أحرز 32 هدف فى 38 مباراة ( أحرز هدفين فى أول ظهور له مع أيفرتون ) , ثم أحرز 21 هدف فى 27 مباراة فى موسمه الثانى , وفى موسمه الثالث حقق معجزة من المستحيل تكرارها الان ,الا وهى أحرازه ل 60 هدف فى 39 مباراة , وبذلك أحرز رقم قياسى لم يتم كسره حتى الان , وفى هذا الموسم ساعد أيفرتون للحصول على درع الدورى الأنجليزى.
وفى تطور غريب جدا للأحداث التى قد تثير الدهشة فى أيامنا هذا , هبط أيفرتون الى دورى الدرجة الثانية بعد سنتين من أحرازه لدرع الدورى الأنجليزى , وكما هو متوقع , كان لديكسى دين بصمته , حيث أحرز 39 هدف فى 37 مباراة وساعد بأهدافه فى صعود أيفرتون للدرجة الممتازة مرة أخرى , وفى الموسم التالى أحرز ديكس دين 45 هدف لينجح مرة أخرى فى مساعد أيفرتون للحصول على درع الدورى الأنجليزى للمرة الثانية فى تاريخ الاعب الأنجليزى , وفى عام 1933 أحرزوا كأس الأتحاد الأنجليزى ,وأصبح دين أول لاعب بصفوف أيفرتون يحمل الرقم "9" فى مباراة نهائى كأس الأتحاد الأنجليزى التى أنتهت بفوز التوفيز 3-0 على المان يونايتد , ومن ذلك الحين أصبح الرقم 9 مرادف الى ا لقيادة العالية والتهديف في المستوى المحلي والدولي لكرة القدم , وهذا ما نجح ديكسى فى تجسيمه .
لعب ديكسى دين أخر مباراياته مع أيفرتون فى 11 ديسمبر 1937 و توفى خلال ديربى الميرسى سايد بين أيفرتون و ليفربول عام 1980 , ترك خلالها بصمة واضحة فى تاريخ أيفرتون , أحرز خلالها 383 هدف فى 433 مباراة خاضها بقميص أيفرتون .
وفى موسمى 1938 -1939 ,نجح أيفرتون فى بناء فريق قوى وكان من أبرز نجومه جوى ميركير و تى جى جونز و تومى لاوتن , ونجح الفريق فى الفوز ببطولة الدورى الأنجليزى , نجح تومى لاوتن فى أحراز 34 هدف وهو بسن ال 19 عاما , ولكن للأسف الشديد ألغى الدورى الأنجليزى بسبب قيام الحرب العالمية الثانية و تم أيقاف جميع الأنشطة الرياضية لسنوات كثير .
3- الأربعينات و الخمسينات .... فترات القحط و العقم :
على الرغم من أن فترة التسعينيات تعتبر من السنوات الفقيرة ماديا , الا أن تلك الفترة كانت أسوأ بكثير , والسبب هو أنفصال الفريق القوى الذى تم بناؤه قبل الحرب العالمية الثانية , تومى لاوتن أنضم الى تشيلسى , وجوى ميركير أنضم للأرسنال بعد خلافه الشديد مع المدير الفنى ثيو كيلى ,وحاولت أدارة النادى بيع الاعب تى جى جونز الى أيه أس روما لكن تعثر أنتقاله فى أخر لحظة , وتم بيع الاعب تيد ساجار .
وتحت أدارة فقيرة و غير مهلمة برئاسة كليف بريتون , هبط الفريق الى الدرجة الثانية فى موسم 1950-1951 للمرة الثانية فى تاريخ النادى , الا ان تلك المرة أحتاج أيفرتون الى ثلاثة مواسم ليصعد مرة أخرى الى الدورى الممتاز فى عام 1954 .
وعلى الرغم من فقر النادى فى تلك الفترة , الا أنها شهدت بعض الذكريات السعيدة مثل أنهاء الرقم القياسى لعدد المبارايات بدون هزيمة الخاص بالمان يونايتد فى المباراة الشهيرة التى انتهت بهزيمة المان 5-2 فى الأولد ترافورد عام 56 , و بعض الاعبين الجيدين مثل ديف هيكسون و بوبى كولينز .
4- عــــصـــر هـــارى كــاتريــك (1961 - 1974) :
تعتبر فترة الستينات عند كثير من المتابعين و الجماهير الفترة الذهبية للنادى , بعد الفترة الجرداء فى الخمسينات .. عين هارى كاتريك مديرا فنيا للنادى فى عام 1961 , وسرعان ما تم وصف الفريق ب "كلية العلوم" , كان لكاتريك أسلوب مبتكر فى كرة القدم مشابه لطريقة توتنهام المشهورة " أدفع و أركض " , فى موسمه الأول نجح أيفرتون فى الحصول على المركز الرابع و كان أقوى خط دفاع فى الدورى الأنجليزى .
وفى الموسم التالى , خسر التوفيز فقط 6 مبارايات فى 42 مباراة و حصلوا على درع الدورى الأنجليزى , وكان يضم الفريق فى هذا الوقت أحد أنجح الشراكات و التى تكونت من روى فيرنون و أليكس يونج , وتمكن الثنائى من أحراز 46 هدف , أضافة الى بيلى بينجهام و جيمى بينجهام و ديريك تمبل و بوبى كولينز و برايان لابونى .
وفى عام 1966 , العام الذى أحرزت أنجلترا فيه لقب كأس العالم , نجح الفريق فى أحراز كأس الأتحاد الأنجليزى , بعدما نجح فى تحويل هزيمته بهدفين الى فوز 3-2 على شيفيلد وينسداى فى النهائى .
ونجح الفريق فى الوصول الى نهائى كأس الأتحاد الأنجليزى هام 1968 , الا أنه خسر أمام ويست بروميتش ألبيون بملعب ويمبلى الشهير .
وفى موسم 1969- 1970 , فاز أيفرتون بالدورى مرة أخرى بفارق 9 نقاط كاملة عن أقرب منافسيه ليدز يونايتد وكان هداف الفريق فى ذلك الوقت جوى رويل الذى أحرز كأس الأتحاد الأنجليزى عام 1995 ولكن كمدير فنى ! فاز الفريق بالدورى بطريقة رائعة و أسلوب لعب مميز و تكونت التشكيلة الأساسية للفريق من أحد أعظم خطوط الوسط فى تاريخ أنجلترا المكون من هاورد كيندال و ألان بول و كولين هارفى أضافة الى كابتن الفريق براين لابونى و فى المقدمة الهداف جوى رويل , و أعتبرت الجماهير أن هذا الفريق هو الأفضل فى تاريخ النادى .
فريق هارى كاتريك كان يتوقع البعض له بمستقبل مشرق , الا أن مستوى الفريق هبط بشدة , حيث أنه أحرز المركز الرابع عشر ، والخامس عشر والسابع عشر والسابع فى المواسم التالية , وكانت تلك النتائج السبب المباشر فى تدهور الحالة الصحية للمدير الفنى و أستقالته .
5- مـــتــوسـط و نــهايــة الســبــعــيــنــيات ... جوردون لى و بيلى بينجهام :
أيفرتون كان مرشح بقوة لأحراز اللقب فى موسم 1974-1975 تحت قيادة المدير الفنى الجديد بيلى بينجهام , لكن بعض الخسائر الغريبة من بعض الفرق الصغيرة أنهت الحلم و أحتل الفريق المركز الرابع ,و بعد موسمين فاشليم أحرز فيهم التوفيز المركزين الحادى عشرو التاسع , ترك بينجهام الفريق فى 1977 , وخلال فترة ما بعد الأستقالة وصل الفريق الى نهائى كأس أنجلترا عام 1977 الا أنه خسر فى الأعادة بعد أنتهاء اللقاء الأول بالتعادل , بوب لاتشفورد أنهى الموسم ب 30 هدف و بذلك حفر أسمه بحروف من ذهب الى جانب أساطير التوفيز.
تولى جوردون لى مسئولية القيادة الفنية للفريق , ونجح فى أحتلال المركز الثالث فى 1977 -1978 , والمركز الرابع فى موسم 1978 -1979 , الا ان جوردون لى لم يتمكن من الأستمرار و قدم أستقالته عام 1981 و هى الفترة التى أصيب فيها النادى بحالة من الركود و الضعف.
6- الـــثــمانـينـيات ... عصر هاورد كيندل المزدهر :
فى تلك الفترة برز أسم أيفرتون بقوة كأحد أقوى الأندية الأوروبية , بفضل جهود مديره الفنى فى ذلك الوقت هاورد كيندل وبراعته فى أقتناص الاعبين بأسعار رخيصة جدا , وكان يضم الفريق فى ذلك الوقت , الحارس نيفيل ساوث هول ( أحد أعظم الحراس فى العالم ) , جارى ستفينز , تريفور ستيفنز , كيفين شيدى , أندى جراى و بيتر ريد أضافة الى النجم جارى لينيكر الذى أحرز 40 هدف فى موسمه الوحيد مع التوفيز بعد أن ترك الفريق وذهب الى برشلونة فى عام 1986 .
محليا , أيفرتون فاز ب كأس الاتحاد الانجليزى فى عام 1984 ولقب الدوري عام 1985 و عام 1987 , أضافة الى أحرازه لقب الوصيف لغريمه التقليدى ليفربول لبطولتى الكأس و الدورى فى عام 1986 , وخسر أيضا نهائى كأس أنجلترا لعام 1984 امام الليفر و نهائى كأس الأتحاد الأنجليزى فى 1989 .
وأخيرا , وصل الأنجاز الأوروبى الى الجوديسون بارك فى عام 1985 , عندما أحرز كأس الكئوس الأوروبية بعد أن فاز على دابلين ذهابا و أيابا , وأنتر براتيسلافا , فورتينا سيتارد , وفازوا على العملاق الألمانى بايرن ميونيخ 3-1 ( فى مباراة تم أختيارها كأعظم مباراة على ملعب الجوديوسن بارك فى التاريخ ). وفاز بنفس النتيجة على رابيد فيانا فى النهائى .
عام 1985 هو العام الذي نجح فيه أيفرتون تقريبا من تسجيل " الثلاثية" , استطاعوا الحصول على لقب الدوري و كأس الكئوس الأوروبية لكن هزموا من مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الانجليزى بفضل نورمان ايتسايد . ومع ذلك ، فإنه يمكن القول ان هذا الموسم هو الأنجح منذ انشا ء النادى و لم يتمكن أحد الفرق من تكرار ذلك الأنجاز فى تاريخ النادى .
يشاع بين الجماهير أن فريق الثمانينات كان بأستطاعته أحراز ألقاب أوروبية كثيرة فى تلك الفترة , ولكن توقفت أحلام الجماهير عند بطولة أبطال الكئوس 1985 ولم تكتمل نظرا لفرض حظر على جميع الأندية الأنجليزية من الأشتراك فى البطولات الأوروبية بعد حادثة أستاد هايسل الشهيرة ( تسبب فيها جمهور ليفربول ) , والطريف فى الأمر أنه عندما أصدر الأتحاد الأوروبى قرارا برفع الحظر كان الفريق قد تفتت و أنتقل نجومه الى الأندية الأخرى .
كندال غادر الفريق في عام 1987 لتسليم مقاليد المهمة الى مساعد ه كولن هارفي . وأحتلوا المركز الرابع في عام 1988 و وصلوا الى نهائى كأس الأتحاد الأنجليزى فى العام التالى .
7- الــتــســعـــينــيـــات ... هارفى , وكر , رويل وعودة كندل مرة أخرى :
أقيل كولن هارفى فى نوفمبر 1990 وكان الفريق يحتل المركز الثالث من القاع , أثناء وجود هارفى كمدير فنى جعل الاعب تونى كوتى أغلى لاعب فى أنجلترا بعد أنتقاله من ويس هام يونايتد الى أيفرتون بمبلغ 2 مليون أسترلينى فى بداية موسم 1988 -1989 .
وبحلول وقت بطولة البريمير شيب ( وهو اللقب الجديد لبطولة الدورى الأنجليزى) لم يعد أيفرتون من كبار أنجلترا و أوروبا كما كان الحال فى الماضى , ولكن أعتبروا أيفرتون واحد من الخمسة الكبار فى أنجلترا , وعلى الرغم من عودة هاورد كيندال مرة أخرى لقيادة الفريق فى نوفمبر 1990 الا أن الأداء كان مخيب للأمال و أحرزوا المركز الثالث عشر وكان يسبقهم فى سلم الترتيب فرق ضعيفة مثل : نورويتش سيتى و ويمبلدون .
قدم هاورد كيندال أستقالته فى منتصف موسم 1993-1994 وتم أستبداله بالمدير الفنى لنورويتش سيتى مايك وكرا الذى ذاع صيته كمدير فنى ناجح مع الكنارى , نجح مايك فى شراء بعض الاعبين فى محاولة لأبعاد التوفيز عن منطقة الهبوط , وصولوا الى أخر مباراة فى الموسم أمام ويمبلدون وكان يحتم عليهم الفوز لضمان البقاء فى البريمير شيب , وفى الوقت الذى أيقن الجميع أن أيفرتون سيهبط خصوصا بعد تخلفه بهدفين فى الشوط الأول , الا أن حماس الاعبين و الجمهور قلب المباراة رأسا على عقب لتنتهى المباراة بفوز أيفرتون 3-2 ليضمن البقاء فى البريميرشيب .
بعد بداية سيئة لموسم 1994-1995 , أقيل مايك وكر بعد أقل من سنة على تعيينه و تم أستبداله بأسطورة التوفيز جوى رويل ,وكانت مهمة جوى رويل أن يحاول تفادى الهبوط بفريق لم ستطيع تحقيق فوز فى أول 12 لقاء بالدورى الأنجليزى , زكانت أول مباراة لرويل أمام غريمه التقليدى ليفربول .. البعض أشفق على رويل من هول المباراة ولكن هدوءه و ثقته بفريق أعطته فوز تاريخى على ليفربول 2-0 ونجح أيضا فى البقاء بالفريق فى البريمير شيب و قاده الى خامس بطولة كاس أتحاد بعد نهائى درامى أمام المان يونايتد أنتهى بفوز التوفيز 1-0 بهدف لنجمه دنكان فيرجسون , فوز الفريق بكأس الأتحاد الأنجليزى أعطى الفريق الضوء الخضر للأشتراك مرة أخرى بالبطولات الأوروبية .
أستمر التطور تحت قيادو رويل فى موسم 1995-1996 , وأحتل الفريق المركز السادس فى البريمير شيب و كانوا قاب قوسين أو أدنى من الوصول الى مركز مؤهل لأحد البطولات الأوروبية الا أن خسارة الفريق فى أخر لقاء بالدورى أعطت الأرسنال المركز الخامس و المؤهل الى كأس الأتحاد الأوروبى .
أصابات الفريق المتتالية و بيع نجم الفريق أندريه كانشيلسكيس أفسدت البداية الواعدة للفريق فى موسم 1996-1997 وأنهوا الموسم فى المركز الخامس عشر , أستقال رويل من منصبه فى مارس 97 وأستبدل بكابتن الفريق فى هذا الوقت ستيف واتسون لقيادة الفريق فى الأشهر المتبقية من الدورى الأنجليزى .
عُين هاورد كيندال للمرة الثالثة كمدير فنى للفريق خلال صيف 1997 ولكن عهده الأخير كان أقل بكثير من العهود السابقة نظرا لقلة الدعم المالى , وكانت مهمة الفريق الأساسية هى البقاء فى البريمير شيب ,ووصل الفريق الى اخر مباراة بالدورى وهو فى منطقة الهبوط ,أنتهت المباراة بالتعادل 1-1 مع كوفنترى سيتى وهى النتيجة التى كانت كفيلة بأبفاء التوفيز مرة أخرى فى البريمير شيب بفارق الأهداف عن بولتون وأستقال هاورد بعد أنتهاء الموسم .
8- أيفرتون الجديد ...مع والتر سميث :
أستلم والتر سميث مدرب فريق رينجيرز الأسكتلندى فى ذلك الوقت مقاليد الأدرارة الفنية فى صيف 1998 , سميث كان له صيت فى عالم التدريب و أعتبره البعض المنقذ للتوفيز .. الا أن الفريق أحتل الفريق المركز الرابع عشر فى موسمه الأول مع سميث , فشل الفريق فى تحقيق الأنجازات المأمولة كان سببها الرئيسى القيود المادية ,وفى موسم 1999-2000 أحتل الفريق المركز الثالث عشر مما زاد الضغط على سميث و على أدارة النادى ,وصل الفشل الى مرحلة الذروة عندما أحتل الفريق المركز السادس عشر فى الموسم التالى .
9- ديـــــفــــيـــد مـــــــويـــــــــس ... وعودة النادى الى مساره الصحيح :
بعد سلسلسة من النتائح السلبية تحت قيادة والتر سميث , قرر بيل كنرايت رئيس النادى أقالة والتر سميث من منصبه و الأستعانة بالمدير الفنى لنادى بريستون الأسكتلندى الشاب ديفيد مويس الذى قد عُرض عليه منصب مساعد المدير الفنى للمان يونايتد السير أليكس فيرجسون , رفض مويس عرض المان يونايتد ووافق بدون شروط على عرض التوفيز كمدير فنى للفريق الأول .
حدد ديفيد مويس هدفه منذ البداية الا وهو رجوع النادى الى مكانته الطبيبعة مع الصفوة , ونجح فى الحصول على المركز السابع بعد أن كان الفريق يحتل المركز السابع عشر , وكشف الستار عن الموهبة الأنجليزية واين رونى الذى سرق الأضواء فى موسمه الأول مع الفريق .
فى أكتوبر 2002 , دخل واين رونى (أبن السادسة عشر فى ذلك الوقت ) الملعب فى أخر دقائق المباراة أمام بطل الدورى أنذاك الأرسنال , وفجر مفاجأة مدوية عندما أحرز هدفا جميلا فى مرمى الحارس المخضرم ديفيد سيمان و على مرئى و مسمع من مدافعى الأرسنال الذى لم يتمالكوا أنفسهم من هول المفاجأة ,هذا الهدف أودع أول هزيمة بسجل الأرسنال منذ عام كامل , وأصبح أصغر لاعب يلعب بقميص أنجلترا فى فبراير 2003 وبعدها ب7 شهور أصبح أصغر لاعب يسجل هدفا فى تاريخ أنجلترا .
أيفرتون عانى من أنتكاسة كبيرة فى موسم 2003-2004 حيث أنهى الموسم فى المركز السابع عشر بأدنى مجموع نقاط فى تاريخ النادى ,وفى الوقت الذى أجمع فيه جميع خبراء الكرة أن بقاء أيفرتون الطويل بالدورى الممتاز قد أنتهى بعد أنتقال نجم الفريق واين رونى فى صفقة قياسية الى مانشيستر يونايتد فى صيف 2004 .
بيد أن أيفرتون نظم صفوفه مرة أخرى بقيادة الاعب الدنماركى توماس جرافسين (الذى أنتقل لريال مدريد فى يناير 2005 )ونجح فى أقتناص المركز الرابع و المؤهل لدورى أبطال أوروبا متفوقا على غريمه التقليدى ليفربول , ويعتبر هذا المركز هو الأعلى منذ عشرون عاما قضاها أيفرتون فى الدورى الممتاز ,وخلال هذا الموسم التاريخى نجح الفريق فى تحقيق فوزه الاول على ليفربول منذ بداية الألفية الثانية و تحقيق اول فوز على مانشستر يونايتد منذ نهائي كأس الاتحاد الانجليزى عام 1995 .
بدأ أيفرتون موسم 2005-2006 بشكل سئ جدا , بعد أنتهاء الحلم الأوروبى من بداية التصفيات بعد الخسارة من فياريال فى مباراة أثارت جدل واسع تسبب فيه الحكم الأيطالى الشهير بيير لويجى كولينا عندما ألغى هدف صحيح لدنكان فيرجسون , هذا الهدف كان كفيل بتحويل بطاقة التأهل الى دورى المجموعات للتوفيز , أضافة الى الخسارة المذلة من دينامو بوخارست بمجموع 5-1 فى كأس الأتحاد الأوروبى , وأيضا أخطاء ديفيد مويس فى سوق الأنتقالات مثل ضم المدافع الدنماركى بير كرولدروب من أودينيزى و عدم ضم أى مهاجم يساند جيمس بيتى .
وبعد وقوع أيفرتون فى منطقة الهبوط فى أكتوبر 2005 , أوقف التوفيز سلسلة فوز تشيلسى المتتالى الذى وصل الى تسعة مبارايات بتعادله 1-1 , ومنذ تلك المباراة أرتفع مستوى الفريق بشكل ملحوظ وقفزوا سريعا فى سلم الترتيب من منطقة الخطر الى المراكز المؤهلة الى أوروبا , بداية عام 2006 كانت سعيدة لجماهير أيفرتون حيث حافظ الفريق على سجله خالى من الهزائم طيلة شهر يناير تخلله فوز تاريخى على الأرسنال , الا أن عدم ثبوت مستوى الاعبين و ضعف الهجوم أرغم الفريق فى أنهاء الموسم فى المركز الحادى عشر .
وفى موسم 2006-2007 , بدأ الفريق بداية قوية جدا ..حيث فاز الفريق على توتنهام بملعب وايت هارت لين 2-0 لأول مرة منذ 20 عاما تبعه فوز تاريخى على غريمه ليفربول بثلاثية نظيفة ,هذا الموسم شهد تألق أندرو جونسون أحد تعاقدات ديفيد مويس فى صيف 2006 الذى أحرز 6 أهداف فى أول 7 مبارايات بقميص التوفيز , وعلى الرغم من خروجه من بطولتى الكأس , الا أن خسارتين فى أخر 11 مباراة مكنت الفريق من أنهاء الموسم فى المركز السادس والمؤهل الى بطولة كأس الأتحاد الأوربى
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd