من أجبر رئيس نادي الرفاع على الاستقالة؟!
كتب – ماجد سلطان:
بعيدا عن العواطف و المجاملات فإن استقالة رئيس نادي الرفاع العاشق الشاب الخلوق الكريم الطيب الشيخ عبدالله بن خالد بن عبدالله آل خليفة من رئاسة النادي و التي أعلنها قبل يومين لم تكن مفاجأة لمن يتابع و يعايش الواقع الحقيقي بالنادي و يعيش همة اليوم و معاناته بسبب شح و محدودية الإمكانيات المادية..
لكن قد تكون مفاجئة لمن يتابع أخبار النادي من خلال وسائل الإعلام و المواقع الالكترونية ...
ويقرنها بنتائج المباريات ... ولو تحدثنا بشفافية و صراحة و واقعية و طرحنا سؤالا من أوصل نادي الرفاع للوضع الذي وصل إليه و الذي فرض على أكبر الداعمين و العاشقين لنادي الرفاع بورفاع خيار الاستقالة ...؟
الرفاع منذ مطلع الثمانينات من القرن الماضي عندما تذوق و لأول مرة طعم و حلاوة بطولة الدوري العام الممتاز في موسم 1981/1982م ولم يأت ذلك الانجاز من فراغ أو محض صدفة لكنه جاء ثمرة عمل جاد و تخطيط و بوجود نخبة من رجالات النادي و أبنائه الأوفياء المخلصين برئاسة طيب الذكر الشيخ إبراهيم بن خالد آل خليفة رئيس النادي آنذاك و نائبة الشيخ خالد بن خليفة العقل المفكر و المدبر لكل الأفكار الناجحة، وفي هدوئه المميز و تواضعه كان الشيخ إبراهيم بن عبدالله آل خليفة داعما للرئيس و نائبة و يكمل المثلث يومها نخبة من رجالات و أبناء الرفاع الأوفياء (واعتذر عن ذكر الأسماء رغم حبي و تقديري لهم خشية أن تخوني الذاكرة و أنسى أحدهم )
لكن تاريخ النادي و أهل الرفاع الطيبين الكرماء يعرفونهم جيدا ومن يومها تغيرت نظرة و استراتيجية الرفاعين من فريق مجتهد مكافح الى فريق عنيد منافس يرفض الهزيمة و يسعي للمنافسة على الألقاب وهو أول سفير للأندية و الكرة البحرينية على مستوى الأندية عربيا و خليجيا ومن يومها أصبحت رئاسة نادي الرفاع و إدارته تكليف و ليس تشريف و حافظ طيب الذكر الشيخ عبدالله بن عيسي بن راشد آل خليفة على مكانة النادي و طموحاته و تطلعاته عندما تولى رئاسة النادي خلفا للشيخ إبراهيم بن خالد و بذل عبدالله بن عيسي بن راشد آل خليفة الغالي و النفيس من أجل أن يظل الرفاع في القمة لكنه دفع ثمنا باهظا من آجل ذلك ..
وأضطر للابتعاد عن الساحة الرياضية و العمل التطوعي الإداري الرياضي عامة و ليس عن نادي الرفاع خاصة ..
وسلم الراية و الأمانة و القيادة للشاب العاشق المتحمس الشيخ عبدالله بن خالد و كانت مهمة صعبة و تركة ثقيلة لكن العاشق بورفاع قبل التحدي وتحمل عبء المسؤولية الثقيلة ولم يبخل علي النادي بالجهد و المال و أبرم الصفقات بمبالغ خيالية مقارنة بواقع و إمكانيات الأندية البحرينية وكل ذلك من أجل أن يظل الرفاع في القمة لكن كانت المؤشرات تنذر و تبدي تخوفها و تطرح سؤالا إلى متى سيتواصل دعم بورفاع الخيالي للرفاع ...؟
وجاء يوم 26 أكتوبر 2010م ليكشف المستور و يحدث ما كان العقلاء يحذرون منه و يخشون علي الرفاع من حدوثه لقد طفح الكيل ولا خيار غير الابتعاد رغم مرارة و قسوة و حزن القرار لكن لا حل ولا خيار أمام بورفاع غير الاستقالة وله الحق كل الحق فيما أتخذه من قرار ...
بدون منه و أعرف جيدا أن بورفاع سيعاتبني على ذلك ... لكنها الحقيقة ...
كم من الأموال ضخ و دفع الشيخ عبدالله بن خالد من أجل الرفاع وفي خزينة النادي ...؟
وها هو يستقيل اليوم من رئاسة النادي وخزينة النادي تعاني من العجز... من سيدفع رواتب اللاعبين و المدربين و مكافآتهم....؟ في زمن تغير فيه كل شيء بدون ضوابط أو تخطيط او دراسة وكل ذلك تحت شعار (زمن الاحتراف) وهو في حقيقة الأمر زمن الاسترزاق من الرياضة وشبه الفوضى الإدارية...
أفيقوا يا سادة و أعيدوا ترتيب الأوراق بمؤسساتنا الرياضي وفي مقدمتها الأندية الوطنية الموقف يحتاج لقرارات جريئة وليس لجان عمل وحملات إعلامية و مانشيتات الانجازات الوهمية لن تشفع لنا ، كان الله في عون قيادتنا الرياضية الجديدة ...
وحافظوا على رجالات الوطن الغيارى المخلصين أمثال احمد بن علي في المحرق و هشام بن عبد الرحمن في النجمة و عبد الحميد الكوهجي في الحالة و احمد المسلم في الحد و آخرين يعملون في الظل.
وختاما أتمنى أن يكون للرياضة بالميزانية الجديدة للدولة و التي أعلن عنها قبل يومين نصيب و حصة تفرح الرياضيين و تبعث الأمل بأن القادم سيكون أجمل...!
كتب – ماجد سلطان:
بعيدا عن العواطف و المجاملات فإن استقالة رئيس نادي الرفاع العاشق الشاب الخلوق الكريم الطيب الشيخ عبدالله بن خالد بن عبدالله آل خليفة من رئاسة النادي و التي أعلنها قبل يومين لم تكن مفاجأة لمن يتابع و يعايش الواقع الحقيقي بالنادي و يعيش همة اليوم و معاناته بسبب شح و محدودية الإمكانيات المادية..
لكن قد تكون مفاجئة لمن يتابع أخبار النادي من خلال وسائل الإعلام و المواقع الالكترونية ...
ويقرنها بنتائج المباريات ... ولو تحدثنا بشفافية و صراحة و واقعية و طرحنا سؤالا من أوصل نادي الرفاع للوضع الذي وصل إليه و الذي فرض على أكبر الداعمين و العاشقين لنادي الرفاع بورفاع خيار الاستقالة ...؟
الرفاع منذ مطلع الثمانينات من القرن الماضي عندما تذوق و لأول مرة طعم و حلاوة بطولة الدوري العام الممتاز في موسم 1981/1982م ولم يأت ذلك الانجاز من فراغ أو محض صدفة لكنه جاء ثمرة عمل جاد و تخطيط و بوجود نخبة من رجالات النادي و أبنائه الأوفياء المخلصين برئاسة طيب الذكر الشيخ إبراهيم بن خالد آل خليفة رئيس النادي آنذاك و نائبة الشيخ خالد بن خليفة العقل المفكر و المدبر لكل الأفكار الناجحة، وفي هدوئه المميز و تواضعه كان الشيخ إبراهيم بن عبدالله آل خليفة داعما للرئيس و نائبة و يكمل المثلث يومها نخبة من رجالات و أبناء الرفاع الأوفياء (واعتذر عن ذكر الأسماء رغم حبي و تقديري لهم خشية أن تخوني الذاكرة و أنسى أحدهم )
لكن تاريخ النادي و أهل الرفاع الطيبين الكرماء يعرفونهم جيدا ومن يومها تغيرت نظرة و استراتيجية الرفاعين من فريق مجتهد مكافح الى فريق عنيد منافس يرفض الهزيمة و يسعي للمنافسة على الألقاب وهو أول سفير للأندية و الكرة البحرينية على مستوى الأندية عربيا و خليجيا ومن يومها أصبحت رئاسة نادي الرفاع و إدارته تكليف و ليس تشريف و حافظ طيب الذكر الشيخ عبدالله بن عيسي بن راشد آل خليفة على مكانة النادي و طموحاته و تطلعاته عندما تولى رئاسة النادي خلفا للشيخ إبراهيم بن خالد و بذل عبدالله بن عيسي بن راشد آل خليفة الغالي و النفيس من أجل أن يظل الرفاع في القمة لكنه دفع ثمنا باهظا من آجل ذلك ..
وأضطر للابتعاد عن الساحة الرياضية و العمل التطوعي الإداري الرياضي عامة و ليس عن نادي الرفاع خاصة ..
وسلم الراية و الأمانة و القيادة للشاب العاشق المتحمس الشيخ عبدالله بن خالد و كانت مهمة صعبة و تركة ثقيلة لكن العاشق بورفاع قبل التحدي وتحمل عبء المسؤولية الثقيلة ولم يبخل علي النادي بالجهد و المال و أبرم الصفقات بمبالغ خيالية مقارنة بواقع و إمكانيات الأندية البحرينية وكل ذلك من أجل أن يظل الرفاع في القمة لكن كانت المؤشرات تنذر و تبدي تخوفها و تطرح سؤالا إلى متى سيتواصل دعم بورفاع الخيالي للرفاع ...؟
وجاء يوم 26 أكتوبر 2010م ليكشف المستور و يحدث ما كان العقلاء يحذرون منه و يخشون علي الرفاع من حدوثه لقد طفح الكيل ولا خيار غير الابتعاد رغم مرارة و قسوة و حزن القرار لكن لا حل ولا خيار أمام بورفاع غير الاستقالة وله الحق كل الحق فيما أتخذه من قرار ...
بدون منه و أعرف جيدا أن بورفاع سيعاتبني على ذلك ... لكنها الحقيقة ...
كم من الأموال ضخ و دفع الشيخ عبدالله بن خالد من أجل الرفاع وفي خزينة النادي ...؟
وها هو يستقيل اليوم من رئاسة النادي وخزينة النادي تعاني من العجز... من سيدفع رواتب اللاعبين و المدربين و مكافآتهم....؟ في زمن تغير فيه كل شيء بدون ضوابط أو تخطيط او دراسة وكل ذلك تحت شعار (زمن الاحتراف) وهو في حقيقة الأمر زمن الاسترزاق من الرياضة وشبه الفوضى الإدارية...
أفيقوا يا سادة و أعيدوا ترتيب الأوراق بمؤسساتنا الرياضي وفي مقدمتها الأندية الوطنية الموقف يحتاج لقرارات جريئة وليس لجان عمل وحملات إعلامية و مانشيتات الانجازات الوهمية لن تشفع لنا ، كان الله في عون قيادتنا الرياضية الجديدة ...
وحافظوا على رجالات الوطن الغيارى المخلصين أمثال احمد بن علي في المحرق و هشام بن عبد الرحمن في النجمة و عبد الحميد الكوهجي في الحالة و احمد المسلم في الحد و آخرين يعملون في الظل.
وختاما أتمنى أن يكون للرياضة بالميزانية الجديدة للدولة و التي أعلن عنها قبل يومين نصيب و حصة تفرح الرياضيين و تبعث الأمل بأن القادم سيكون أجمل...!
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd