نادي الرفاع الغربي سيبقى شامخاً
لو أجبرنا الموقف وفي هذا الوقت بالذات بأن نتحدث عن نادي الرفاع الغربي الغالي على قلوب كل رفاعي أصيل ينتمي لهذه المنطقة التي عاش وتربى فيها بين قصر الرفاع ووادي الجنينية، انها قصة عشق متواصلة جسدها وأصلها فينا آباؤنا وأجدادنا، لذا يتوجب علينا أولا أن نعود بالذاكرة إلى الوراء لنذكر أنفسنا والأجيال الجديدة ، عن رجال كانوا يعيشون بيننا ورحلوا عنا بعد أن سطروا لنا أروع معاني الولاء والانتماء وزرعوا فينا حب التضحية في سبيل بناء هذا الكيان القوي بكل ما تحمله هذه الصفات من قيم جميلة متجردة من الأنانية وحب الذات، لقد بذلوا الكثير وساهموا في تأسيس هذا النادي العريق بشعار العمل المتواصل، واسمحوا لي هنا بان أعبر عن مشاعر الحب والاستذكار لأستحضر من خلالها ذكري رحيل الوالد (أحمد يوسف مطر ) الذي كان أحد رواد هذا النادي العريق والذي ساهم مع كوكبة من رفاقه المخلصين والذين حملوا في قلوبهم عشق خاص ومتدفق لأهل الرفاع، ودائما كانوا يجعلوا لعملهم معني وهدف يسعون من أجله، ليحققوا من خلاله دور الريادة للنادي في كل المجالات التي تحتاجها المنطقة، لأنهم يحلمون ويسعون جاهدين في تحقيق حلمهم على أرض الواقع حسب الإمكانيات المتوفرة، حتى جعلوا من النادي واحة يلتقي تحت سقفها الرياضيين والمفكرين والفنانين، والكل كان يعمل في مجاله ليقدم ما يستطيع من المساهمات المميزة التي تخدم شباب النادي وأهالي المنطقة، لذا كان النادي في ذلك الوقت يزخر بالأنشطة والفعاليات المتنوعة ويفتح ذراعية ليحتضن المبدعين من أبناء الرفاع، ويوفر لهم الأجواء المناسبة التي تساعدهم على تقديم إبداعاتهم.
ولقد كان النادي يقوم بعدة أدوار ومسؤوليات من ضمنها نشر الثقافة والتشجيع على ممارسة الرياضة بكل أنواعها، ويحث الشباب على الانخراط في العمل التطوعي خدمة لأهالي المنطقة.
لقد تعاقبة أجيال على هذا النادي وكانت تحمل في قلوبها من الحب الكثير والرغبة في العمل والتميز المصحوب بالإصرار والعزيمة التي لا تلين ولا تعرف الاستسلام والمستحيل، فنادي الرفاع مثل البستان الذي تزرع فيه الورود التي تمنح الناس التفاؤل والأمل, وكان ولايزال المجال الرحب لتنامي الطاقات الابداعية، وأكبر دليل على ذلك بأن برز من هذا النادي النائب والوزير والدكتور والمهندس والمفكر والشاعر، ومنهم من تقلد الآن المناصب الكبيرة في المملكة، ولا نظن أن أحدا منهم قد يتنكر للدور المؤثر الذي لعبة النادي في تكوين فكرهم وشخصيتهم.
فرجالات الأمس هم قياديو الحاضر في مجالات متعددة، فالنادي أسهم بشكل أو بآخر في خلق أجيال لا تقبل غير التميز بديل ولا تقف عند حد معين, ويكون التميز سمه قلما تجدها الا في المجتمعات الواعية والمدركة لأهمية عامل التخطيط السليم للمستقبل, مما جعل للنادي دوره المؤثر والفاعل في مختلف النواحي الاجتماعية منها والثقافية بالاضافه الى تطوير الانشطة الرياضية، وهذا طبعا يسهم في المحافظة على تعزيز معنى الانتماء و تأصيله بين أفراد المجتمع الواحد.
لقد كانوا حقا مدركين أهمية هذه الأمور وجعلوا من النجاح عنوانا للمستقبل، والمحافظة علية تكون من اولويات الأجيال القادمة، والتي سوف يقع على عاتقها حمل الأمانة من بعدهم ومواصلة المشاور بكل ثبات.
فالنادي يعتبر أرث يتداوله الأجيال المتعاقبة، كما انه وجد ككيان ليستمر في تقديم رسالته النبيلة بكل أمانة وصدق لخدمة شباب المنطقة.
أننا نعتقد بأن النادي في الوقت الحالي يمر بأزمة داخلية، ولا نقول بأنها خطيرة ولكنها مقلقة لكل رفاعي غيور على ومصلحة النادي ومكانته في المقام الأول، كما نعتقد بأن المرحلة الحالية تحتاج لفزعة صادقة من أعضاء الجمعية العمومية بان يلبوا النداء ليساهموا مع أخوانهم في تثبيت أعمدة النادي واعادة الروح الغائبة للخروج من هذا المنعطف، وقد حان الوقت بأن نهمس في أذان بعض الأسماء من رجالات النادي الذي كان لهم الدور الريادي والبصمات الواضحة التي لا يمكن لأحد نسيان إسهاماتهم وانجازاتهم البارزة من أمثال خليفة بن أحمد الظهراني ، والشيخ خالد بن خليفة بن حمد آل خليفة ، والدكتور ماجد بن علي النعيمي، والشيخ إبراهيم بن عبد الله بن خالد آل خليفة، وآخرون الذي لا يسع لنا المجال لسردهم.
لذلك نقترح بتكوين لجنة تضم في عضويتها أعضاء الشرف للنادي، من اجل تقصي الحقائق والوقوف على المشاكل الحقيقية التي يعاني منها النادي، على ان توضع الحلول المناسبة لها الخروج من هذا المأزق، والذي من الممكن أن يعصف بالنادي ويتسبب في أحداث ضرر يصعب معالجته.
فان ناديكم يعاني ويحتاج لنصرتكم الحقيقية وتسخير كل الإمكانيات المتاحة ووضعها في خدمة وتصرف النادي وذلك لحل الأزمات التي تطفوا على السطح بين الحين والآخر، وذلك لكي يبقي هذا الاسم «نادي الرفاع الغربي» دائما شامخا وعرينا للأسود الذي لا يجرؤ أحدا على المساس أو الإساءة إليه لا من بعيد ولا من قريب.
أننا فعلا نتألم ونتأثر عند سماع اي شي يمس هذا النادي العريق الذي يمثل منطقة الرفاع الغربي والذي يتعرض حاليا لبعض الهزات المفتعلة من قبل أشخاص غير مدركين لمدي العشق المزمن للنادي وعزته الخاصة في قلوب أهل الرفاع الغربي.
فمن الواجب علينا التفاعل عند استشعارنا لاي خطر يستهدف مصلحة النادي، ان لا نقف صامتين حتى نتأكد بأن الأمور عادت إلي نصابها الطبيعي، فالنادي ليس حكرا على فئة معينة، فهو يمثل الإرث الحقيقي للأجيال القادمة ومن الواجب الدفاع عنه والمحافظة عليه.
النادي في هذه المرحلة بالذات لا يحتاج إلا للمخلصين الذين يكنون له كل الحب والوفاء، والذين لا يساهمون بإحداث أزمات داخل النادي لمصالح شخصية، فأن الأشخاص قد يتغيرون ولكن يبقي هذا الكيان وأسم نادي الرفاع مستمر باستمرار الحب والغيرة من قبل أهل الرفاع الكرام مما لا يدع مجال للشك في حرصهم على صيانة المكتسبات التي تم تحقيقها حتى الآن .
لو أجبرنا الموقف وفي هذا الوقت بالذات بأن نتحدث عن نادي الرفاع الغربي الغالي على قلوب كل رفاعي أصيل ينتمي لهذه المنطقة التي عاش وتربى فيها بين قصر الرفاع ووادي الجنينية، انها قصة عشق متواصلة جسدها وأصلها فينا آباؤنا وأجدادنا، لذا يتوجب علينا أولا أن نعود بالذاكرة إلى الوراء لنذكر أنفسنا والأجيال الجديدة ، عن رجال كانوا يعيشون بيننا ورحلوا عنا بعد أن سطروا لنا أروع معاني الولاء والانتماء وزرعوا فينا حب التضحية في سبيل بناء هذا الكيان القوي بكل ما تحمله هذه الصفات من قيم جميلة متجردة من الأنانية وحب الذات، لقد بذلوا الكثير وساهموا في تأسيس هذا النادي العريق بشعار العمل المتواصل، واسمحوا لي هنا بان أعبر عن مشاعر الحب والاستذكار لأستحضر من خلالها ذكري رحيل الوالد (أحمد يوسف مطر ) الذي كان أحد رواد هذا النادي العريق والذي ساهم مع كوكبة من رفاقه المخلصين والذين حملوا في قلوبهم عشق خاص ومتدفق لأهل الرفاع، ودائما كانوا يجعلوا لعملهم معني وهدف يسعون من أجله، ليحققوا من خلاله دور الريادة للنادي في كل المجالات التي تحتاجها المنطقة، لأنهم يحلمون ويسعون جاهدين في تحقيق حلمهم على أرض الواقع حسب الإمكانيات المتوفرة، حتى جعلوا من النادي واحة يلتقي تحت سقفها الرياضيين والمفكرين والفنانين، والكل كان يعمل في مجاله ليقدم ما يستطيع من المساهمات المميزة التي تخدم شباب النادي وأهالي المنطقة، لذا كان النادي في ذلك الوقت يزخر بالأنشطة والفعاليات المتنوعة ويفتح ذراعية ليحتضن المبدعين من أبناء الرفاع، ويوفر لهم الأجواء المناسبة التي تساعدهم على تقديم إبداعاتهم.
ولقد كان النادي يقوم بعدة أدوار ومسؤوليات من ضمنها نشر الثقافة والتشجيع على ممارسة الرياضة بكل أنواعها، ويحث الشباب على الانخراط في العمل التطوعي خدمة لأهالي المنطقة.
لقد تعاقبة أجيال على هذا النادي وكانت تحمل في قلوبها من الحب الكثير والرغبة في العمل والتميز المصحوب بالإصرار والعزيمة التي لا تلين ولا تعرف الاستسلام والمستحيل، فنادي الرفاع مثل البستان الذي تزرع فيه الورود التي تمنح الناس التفاؤل والأمل, وكان ولايزال المجال الرحب لتنامي الطاقات الابداعية، وأكبر دليل على ذلك بأن برز من هذا النادي النائب والوزير والدكتور والمهندس والمفكر والشاعر، ومنهم من تقلد الآن المناصب الكبيرة في المملكة، ولا نظن أن أحدا منهم قد يتنكر للدور المؤثر الذي لعبة النادي في تكوين فكرهم وشخصيتهم.
فرجالات الأمس هم قياديو الحاضر في مجالات متعددة، فالنادي أسهم بشكل أو بآخر في خلق أجيال لا تقبل غير التميز بديل ولا تقف عند حد معين, ويكون التميز سمه قلما تجدها الا في المجتمعات الواعية والمدركة لأهمية عامل التخطيط السليم للمستقبل, مما جعل للنادي دوره المؤثر والفاعل في مختلف النواحي الاجتماعية منها والثقافية بالاضافه الى تطوير الانشطة الرياضية، وهذا طبعا يسهم في المحافظة على تعزيز معنى الانتماء و تأصيله بين أفراد المجتمع الواحد.
لقد كانوا حقا مدركين أهمية هذه الأمور وجعلوا من النجاح عنوانا للمستقبل، والمحافظة علية تكون من اولويات الأجيال القادمة، والتي سوف يقع على عاتقها حمل الأمانة من بعدهم ومواصلة المشاور بكل ثبات.
فالنادي يعتبر أرث يتداوله الأجيال المتعاقبة، كما انه وجد ككيان ليستمر في تقديم رسالته النبيلة بكل أمانة وصدق لخدمة شباب المنطقة.
أننا نعتقد بأن النادي في الوقت الحالي يمر بأزمة داخلية، ولا نقول بأنها خطيرة ولكنها مقلقة لكل رفاعي غيور على ومصلحة النادي ومكانته في المقام الأول، كما نعتقد بأن المرحلة الحالية تحتاج لفزعة صادقة من أعضاء الجمعية العمومية بان يلبوا النداء ليساهموا مع أخوانهم في تثبيت أعمدة النادي واعادة الروح الغائبة للخروج من هذا المنعطف، وقد حان الوقت بأن نهمس في أذان بعض الأسماء من رجالات النادي الذي كان لهم الدور الريادي والبصمات الواضحة التي لا يمكن لأحد نسيان إسهاماتهم وانجازاتهم البارزة من أمثال خليفة بن أحمد الظهراني ، والشيخ خالد بن خليفة بن حمد آل خليفة ، والدكتور ماجد بن علي النعيمي، والشيخ إبراهيم بن عبد الله بن خالد آل خليفة، وآخرون الذي لا يسع لنا المجال لسردهم.
لذلك نقترح بتكوين لجنة تضم في عضويتها أعضاء الشرف للنادي، من اجل تقصي الحقائق والوقوف على المشاكل الحقيقية التي يعاني منها النادي، على ان توضع الحلول المناسبة لها الخروج من هذا المأزق، والذي من الممكن أن يعصف بالنادي ويتسبب في أحداث ضرر يصعب معالجته.
فان ناديكم يعاني ويحتاج لنصرتكم الحقيقية وتسخير كل الإمكانيات المتاحة ووضعها في خدمة وتصرف النادي وذلك لحل الأزمات التي تطفوا على السطح بين الحين والآخر، وذلك لكي يبقي هذا الاسم «نادي الرفاع الغربي» دائما شامخا وعرينا للأسود الذي لا يجرؤ أحدا على المساس أو الإساءة إليه لا من بعيد ولا من قريب.
أننا فعلا نتألم ونتأثر عند سماع اي شي يمس هذا النادي العريق الذي يمثل منطقة الرفاع الغربي والذي يتعرض حاليا لبعض الهزات المفتعلة من قبل أشخاص غير مدركين لمدي العشق المزمن للنادي وعزته الخاصة في قلوب أهل الرفاع الغربي.
فمن الواجب علينا التفاعل عند استشعارنا لاي خطر يستهدف مصلحة النادي، ان لا نقف صامتين حتى نتأكد بأن الأمور عادت إلي نصابها الطبيعي، فالنادي ليس حكرا على فئة معينة، فهو يمثل الإرث الحقيقي للأجيال القادمة ومن الواجب الدفاع عنه والمحافظة عليه.
النادي في هذه المرحلة بالذات لا يحتاج إلا للمخلصين الذين يكنون له كل الحب والوفاء، والذين لا يساهمون بإحداث أزمات داخل النادي لمصالح شخصية، فأن الأشخاص قد يتغيرون ولكن يبقي هذا الكيان وأسم نادي الرفاع مستمر باستمرار الحب والغيرة من قبل أهل الرفاع الكرام مما لا يدع مجال للشك في حرصهم على صيانة المكتسبات التي تم تحقيقها حتى الآن .
طارق مطر
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd