البسيتين أمام الرفاع والنجمة مع الأهلي بين الصدارة والهروب من الذيل

في مباراة مؤجلة من الأسبوع الـ (4) وأخرى في مطلع الأسبوع الـ (7) للدوري
البسيتين أمام الرفاع والنجمة مع الأهلي بين الصدارة والهروب من الذيل

تقام اليوم مباراتان في مطلع الأسبوع (7) من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم إذ يلعب في المباراة الأولى المؤجلة من الأسبوع (4) البسيتين (8 نقاط) أمام الرفاع (10 نقاط) عند الساعة 6.00 مساءً بينما يلعب في الثانية النجمة (4 نقاط) أمام الأهلي (11 نقطة) بعد المباراة الأولى مباشرة.

مباراة البسيتين مع الرفاع المؤجلة هي من المباريات الهامة التي لا تحتمل التعادل ولا الخسارة لأي فريق والفوز هدف كل منهما. البسيتين بعد فوزه المستحق على الأهلي في الأسبوع الماضي اعطاه جرعات كبيرة من المعنويات لملاقاة الرفاع وان كانت الفترة الزمنية قصيرة جداً من مباراة الأهلي ولكن كما قلنا الحالة المعنوية قد تعطيه القدرة لتحقيق هدفه اليوم ولكن بشرط ان لا يكون لديه الارباك والارتباك في أدائه وان لا يفكر بانه يلعب أمام فريق كبير وبالتالي ينعكس على أدائه داخل الملعب والمطلوب منه قراءة الرفاع جيداً وفق ما يمتلكه من إمكانات فنيه وعناصر بشرية لوضع اللازم. أيضاً عليه ابعاد نفسه من العصبية في بعض لاعبيه والانتباه لخطورة الرفاع وان غاب الرفاع عن مستواه الا ان الرفاع قادر على فعل الفارق لصالحة الرفاع من جانبه خلال المباريات التي لعبها بعد فترة التوقف كان بعيداً عن مستواه تماماً في الخطوط الثلاثة وغابت عنه الأمور الفنية والتكتيكية خصوصاً أمام الشباب. ومباراته أمام المالكية كان أفضل نوعاً ما وخصوصاً مع عودة الهداف البرازيلي ريكو الذي يجيد استثمار الفرص من انصافها وهذا سيساعد السماوي كثيراً مع وجود عبدالرحمن مبارك في حسم الأمور لصالحهم. الفريق مازال يفتقد لصانع الألعاب في ظل غياب نجم الفريق حسين سلمان. والخط الخلفي في الدفاع يعاني الكثير من الثغرات وخصوصاً في العمق وبالتالي يحتاج الفريق لترميم سريع لمنع الخطورة على مرماه من هذه النقطة المهمة. عموماً الفوز شعار كل فريق فالى من ستكون الكلمة الحاسمة؟ إذ إن الرفاع يريد اعتلاء الصدارة لأول مرة ولو بشكل مؤقت؟



النجمة × الأهلي

اما مباراة النجمة مع الأهلي فهي ديربي العاصمة والفوز فيها مهم لكل فريق لكي يرتفع درجة أكبر في سلم الترتيب. النجمة الذي هزم الأهلي في القسم الثاني من الموسم الماضي (4/1) وعاد في الدورة التنشيطية لهذا الموسم وهزمه أيضاً ما يدل على ان الفريق النجماوي يمتلك القدرة في تكرار السيناريو نفسه في مباراة اليوم ولكن الأهلي من جانبه يسعى لرد الدين للخسارتين اللتين تلقاهما من غريمة النجمة وأيضاً يريد تعويض خسارته من البسيتين في الأسبوع الماضي لكي لا يخسر رهان الصدارة التي كان على منصتها منذ الانطلاقة.

النجمة وبعد خسارته الأولى من المنامة خرج من كل مبارياته السابقة بالتعادل وخسر آخر مباراة له من المحرق (1/2) وبالتالي يريد ان يعود الى جو الدوري قبل فوات الأوان وتحقيق اول فوز له في الدوري وهو قادر على ذلك من خلال عناصره الموجودين في الفريق.

الأهلي أيضاً يدخل مباراة اليوم بعد خسارة من البسيتين (1/2) وتوقفت صدارته لمشاركة المحرق معه وهو اليوم في أمس الحاجة للنقاط الثلاث لمواصلة المسيرة بالصدارة. ولديه العناصر البشرية القادرة على ذلك ولكن بشرط العمل على إغلاق الحال الدفاعية جيداً واستثمار الفرص المتاحة لهم أمام مرمى النجمة.



قال إنه سيكون على مقاعد البدلاء اليوم ولكنه لن يلعب


حسين سلمان يعود بعد أسبوعين للملاعب من جديد

يحتاج نجم المنتخب الوطني والرفاع حسين سلمان إلى أسبوعين من أجل العودة مرة أخرى للكرة بعدما قضى 3 أشهر تقريباً في العلاج الطبيعي المكثف لاصابته في الظهر وأبعدته عن الملاعب والمنتخب الوطني في بطولتي الخليج وآسيا.

وقال سلمان إن هناك تحسنا كبيرا الآن على إصابتي والبرنامج العلاجي يسير حسب الموضوع له من قبل الاختصاصي للعلاج الطبيعي (الخاص) وبإذن الله سأعود إلى الملاعب بعد أسبوعين بعد وصولي إلى الحال البدنية والفنية المطلوبة.

وأضاف «التوقف الذي دام 3 أشهر للدوري من المؤكد أنه اثر بشكل سلبي على الفريق ومر بظروف صعبة من الإيقافات والإصابات ولكن كما ترى فإن الفريق يتطور يوماً بعد يوم وصار بحال أفضل من البداية ومباراة البسيتين اليوم سيكون فيها الفريق بحال أفضل بعدما نال من الثقة ما يمكن ان يناله وهو في وضع تدريجي من ارتفاع مستواه، وعودة ريكو ستشكل قوة ضاربة للفريق، وهدفاه اللذين أحرزهما في مرمى المالكية دليل قوي على قوة هذا اللاعب وتأثيره الايجابي على أداء الفريق ونأمل ان يتكرر سيناريو أهدافه اليوم أيضاً. وسأكون اليوم على مقاعد الاحتياط مع الفريق ولكنني لن أشارك في المباراة».