قبل هوجة الدوري الكروي كيف تؤثر الجماهير في ارتفاع حماسة اللاعبين وزيادة الإثارة؟
رفاع ون - البحرين
سيكون الحضور الجماهيري لمباريات الموسم الكروي الحالي هما يؤرق المسئولين في اتحاد الكرة والأندية المتبارية، باعتبار إن الحضور الجماهيري الكبير في المباريات يرفع من حماسة الفرق ويزيد من قتالية اللاعبين مما يرفع من المستوى الفني للمباريات، وأن غياب الجماهير عن كثير من مباريات الموسم الفائت ترك علامة استفهام كبيرة أمام المسئولين ، ولكنهم لم يتركوا عملية البحث عن مسببات الغياب، أو البحث عن حلول ايجابية تعيد الجماهير إلى المدرجات، وألا يقتصر ذلك على جماهير الناديين الكبيرين واللذان يملكان أكبر قاعدة جماهيرية في المملكة، رغم أن جماهير الأهلي غيبت عن مباريات فريقها عن مباريات الدورين الأول.
ولا يمكن أن تلعب المباريات الرياضية في ظل الغياب الجماهيري، فاللاعبون لا يأنسون اللعب في أجواء مغلقة، لأنهم يرون أنفسهم وكأنهم يلعبون تحت أسوار مغلقة ، ولكن السؤال هنا هل المستويات الفنية هي صاحبة اليد الطولى في هذا الغياب، أم عامل الولاء قد انحسر تماما من ملاعبنا، والقلائل هم من يؤكدون على الحضور استشعارا منهم بأهمية الحضور لمؤازرة فرقهم، وهذه النوعية نراها في ناديي المحرق والأهلي، وأن الأول كان على الدوام تمثل جماهيره الحضور الأكبر وأن المسئولين فيه يعتبرون حضور الرابطة أمرا لابد منه، فهي كاللاعب رقم 12 في الفريق، وتشجيع جماهيره له مفعول السحر في نفوس اللاعبين، كما أن الثاني (الأهلي) تأثر بالعقوبة التي طالت جماهيره في الموسم قبل الفائت خلال أحداث مباريات كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم، ومع ذلك كانت الغائب الحاضر من خلال المؤازرة من الخارج، أو الدخول من دون تشجيع، وكان تواجدها بعد فوز الفريق في الموسم الفائت بالدرع يؤكد بأن إيمانها بالمفاجآت جعلها تحضر بكثافة خلف الأسوار أو التواجد في القلعة بالماحوز للاحتفال باللقب، والكل يعول عليها لزيادة التفاعل الجماهيري ، وفيما عدا المباريات التي تجمع القطبين فإن قلة من المباريات هيب التي تستقطب الجماهير.
وتأثر التشجيع بسبب تفضيل بعض الروابط على الرحيل للدول المجاورة لتشجيع الفرق هناك بمقابل مادي، ما يؤكد أن الاحتراف امتد للتشجيع أيضا،
عديد من المقترحات التي رفعت إعلاميا على مدى المواسم الماضية والتي يمكن أن تسهم في زيادة الحضور، بعد أن وجدوا إن بعض المباريات لم يشهدها عدد أقل من الجماهير، وان إعداد إداريي الفرق والجهاز الفني أكبر من أولئك الحضور! ويرى خلف العلوي وهو رياضي مخضرم إن تراجع المشجعين يعود إلى تدني نسبة الولاء وانشغال الناس بلقمة العيش، وان الإقبال الجماهيري في السبعينيات كان أكثر منه في الموسم الحالي، والسبب إن المشجع في الماضي يحضر ويشجع فريقه بكثافة بدافع شخصي ، بينما في الفترة الحالية ينتظر من يساعده ويدفع له ليحضر، وان علينا استثناء جماهير المنتخب التي حضرت في المباريات المصيرية ، ولكن علينا أن نبحث عن جماهير حين تحضر تقوم بالتشجع من قلبها، فمثل هذا يكون له مفعول السحر.
وقال إن الجماهير الأكبر لدينا هي جماهير المحرق والذي لم تتخل عنه كوكبته لوجوده على منصات التتويج لفترة طويلة، بخلاف جمهور الأهلي الذي كان على استحياء في عدة مواسم، لغياب فريقه عن البطولات لفترة غير قلية، وهذا القول نذهب إليه رغم إن النسبة من الحضور لا تمثل إلا القليل من قاعدة الفريق الصلبة والكبيرة، ويمكن أن ندلل على ذلك إن عودة الجماهير كان بعد التتويج، وإذا ما حضرت وآزرت الموسم الحالي فحلاوة الدوري ستزداد، وقال العلوي إن إيجاد حوافز مادية للجماهير لزيادة نسبة حضورها أمر جيد، ولكن من سيحضر هو جمهور جوائز لا غير، ويمكن للأندية إن تشكل لها روابط جماهير ويمكن من خلالها أن تقدم دعما خاصا للرابطة، أما وضع الحوافز فأمر جيد، وهذا يتطلب شركات راعية كبيرة فالدوري طويل، وأنت لا تتحدث عن مباريات لفترة قصيرة، أضاف إن تطوير الكرة يحتاج إلى طفرة في المنشآت ودعم مادي كبير للأندية ولا يمكن أن تلعب مباريات من دون جمهور، فاللعبة هي للمتعة ، ولكونها لعبة شعبية، فان إقامة مباريات من دون جماهير يظهرها وكأنها في معسكر حربي! وقال لجنة الانضباط عليها إن تعدل البنود الخاصة بإقامة المباريات من دون جماهير واستبدالها بعقوبات مادية.
ويقول حسين السماهيجي أحد أكبر الفاعلين في رابطة النادي الأهلي إن الجماهير الأهلاوية تمثل اللاعب رقم 12 في الفريق وهي لم تتأخر عنة دعم الفريق حتى في ظل القرار الخاص بمنعها من الحضور، فقد كنا ندعم من خارج الأسوار ، ولو أنها لم تكن حضارية، فالتشجيع يأتي من داخل الملعب، وقال إن ميزتنا أننا لا نؤازر الفريق لطمع مادي ولكن من واقع ولاء وحب للفانيلة الصفراء، وحتى التدريبات والمباريات الودية نحرص على حضورها، وإذا ما حضرت الجماهير بنفس الزخم الذي كانت عليه في احتفالية اللقب فيمكن أن يكون الفريق يلعب ب12 لاعبا فعليا، وبالذات إننا كرابطة ننتقي العبارات التي يكون لها مفعول السحر في نفوس اللاعبين.
أضاف إن فوز الفريق في الموسم الفائت بالدرع سيعيد كثير من الجماهير للمدرجات، كما إن خطوة رئيس جهاز الكرة فيصل العالي بدعم الفريق بلاعبين محترفين ومحليين سيزيد من نسبة الحضور، لأن الجماهير تشتاق لرؤية اللاعبين الجيدين، ووجود هؤلاء يعني أن قوة الفريق ستزداد، فهي تستمتع بالأداء الجيد، كما أن فيصل يرى إننا كرابطة نشكل جزءا مهما من الفريق ولذا وعدنا بالدعم، وقال السماهيجي نحرص على حضور التدريبات لمؤازرة اللاعبين والشد من روحهم ليلعبوا بقتالية، ودعا السماهيجي المسئولين باللجنة الأولمبية واتحاد الكرة لروابط المشجعين يمكن أن يسهم في زيادة الحضور، ومن ذلك تخصيص الدعم الكافي الذي يساعدهم على اختيار الحاجيات التي تساعد على شراء احتياجات الرابطة، وأيضا عليهما إيجاد الحوافز التي تزيد من نسبة الحضور، وقال الآن بانتقال مسئولية الاتحادات للجنة الاولمبية يمكن أن اقترح عليها تخصيص دعم لاختيار اللاعبين المحترفين ذوي المستويات العالية والذين يرفعون المستوى الفني، وقال هناك الكثير من الأفكار التي يمكن دراستها مثل إقامة الكرنفالات العائلية قبل المباريات الجماهيرية أو التي تقام أيام العطلات، فالدوري لا ينجح إلا بالحضور الجماهيري.
رفاع ون - البحرين
سيكون الحضور الجماهيري لمباريات الموسم الكروي الحالي هما يؤرق المسئولين في اتحاد الكرة والأندية المتبارية، باعتبار إن الحضور الجماهيري الكبير في المباريات يرفع من حماسة الفرق ويزيد من قتالية اللاعبين مما يرفع من المستوى الفني للمباريات، وأن غياب الجماهير عن كثير من مباريات الموسم الفائت ترك علامة استفهام كبيرة أمام المسئولين ، ولكنهم لم يتركوا عملية البحث عن مسببات الغياب، أو البحث عن حلول ايجابية تعيد الجماهير إلى المدرجات، وألا يقتصر ذلك على جماهير الناديين الكبيرين واللذان يملكان أكبر قاعدة جماهيرية في المملكة، رغم أن جماهير الأهلي غيبت عن مباريات فريقها عن مباريات الدورين الأول.
ولا يمكن أن تلعب المباريات الرياضية في ظل الغياب الجماهيري، فاللاعبون لا يأنسون اللعب في أجواء مغلقة، لأنهم يرون أنفسهم وكأنهم يلعبون تحت أسوار مغلقة ، ولكن السؤال هنا هل المستويات الفنية هي صاحبة اليد الطولى في هذا الغياب، أم عامل الولاء قد انحسر تماما من ملاعبنا، والقلائل هم من يؤكدون على الحضور استشعارا منهم بأهمية الحضور لمؤازرة فرقهم، وهذه النوعية نراها في ناديي المحرق والأهلي، وأن الأول كان على الدوام تمثل جماهيره الحضور الأكبر وأن المسئولين فيه يعتبرون حضور الرابطة أمرا لابد منه، فهي كاللاعب رقم 12 في الفريق، وتشجيع جماهيره له مفعول السحر في نفوس اللاعبين، كما أن الثاني (الأهلي) تأثر بالعقوبة التي طالت جماهيره في الموسم قبل الفائت خلال أحداث مباريات كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم، ومع ذلك كانت الغائب الحاضر من خلال المؤازرة من الخارج، أو الدخول من دون تشجيع، وكان تواجدها بعد فوز الفريق في الموسم الفائت بالدرع يؤكد بأن إيمانها بالمفاجآت جعلها تحضر بكثافة خلف الأسوار أو التواجد في القلعة بالماحوز للاحتفال باللقب، والكل يعول عليها لزيادة التفاعل الجماهيري ، وفيما عدا المباريات التي تجمع القطبين فإن قلة من المباريات هيب التي تستقطب الجماهير.
وتأثر التشجيع بسبب تفضيل بعض الروابط على الرحيل للدول المجاورة لتشجيع الفرق هناك بمقابل مادي، ما يؤكد أن الاحتراف امتد للتشجيع أيضا،
عديد من المقترحات التي رفعت إعلاميا على مدى المواسم الماضية والتي يمكن أن تسهم في زيادة الحضور، بعد أن وجدوا إن بعض المباريات لم يشهدها عدد أقل من الجماهير، وان إعداد إداريي الفرق والجهاز الفني أكبر من أولئك الحضور! ويرى خلف العلوي وهو رياضي مخضرم إن تراجع المشجعين يعود إلى تدني نسبة الولاء وانشغال الناس بلقمة العيش، وان الإقبال الجماهيري في السبعينيات كان أكثر منه في الموسم الحالي، والسبب إن المشجع في الماضي يحضر ويشجع فريقه بكثافة بدافع شخصي ، بينما في الفترة الحالية ينتظر من يساعده ويدفع له ليحضر، وان علينا استثناء جماهير المنتخب التي حضرت في المباريات المصيرية ، ولكن علينا أن نبحث عن جماهير حين تحضر تقوم بالتشجع من قلبها، فمثل هذا يكون له مفعول السحر.
وقال إن الجماهير الأكبر لدينا هي جماهير المحرق والذي لم تتخل عنه كوكبته لوجوده على منصات التتويج لفترة طويلة، بخلاف جمهور الأهلي الذي كان على استحياء في عدة مواسم، لغياب فريقه عن البطولات لفترة غير قلية، وهذا القول نذهب إليه رغم إن النسبة من الحضور لا تمثل إلا القليل من قاعدة الفريق الصلبة والكبيرة، ويمكن أن ندلل على ذلك إن عودة الجماهير كان بعد التتويج، وإذا ما حضرت وآزرت الموسم الحالي فحلاوة الدوري ستزداد، وقال العلوي إن إيجاد حوافز مادية للجماهير لزيادة نسبة حضورها أمر جيد، ولكن من سيحضر هو جمهور جوائز لا غير، ويمكن للأندية إن تشكل لها روابط جماهير ويمكن من خلالها أن تقدم دعما خاصا للرابطة، أما وضع الحوافز فأمر جيد، وهذا يتطلب شركات راعية كبيرة فالدوري طويل، وأنت لا تتحدث عن مباريات لفترة قصيرة، أضاف إن تطوير الكرة يحتاج إلى طفرة في المنشآت ودعم مادي كبير للأندية ولا يمكن أن تلعب مباريات من دون جمهور، فاللعبة هي للمتعة ، ولكونها لعبة شعبية، فان إقامة مباريات من دون جماهير يظهرها وكأنها في معسكر حربي! وقال لجنة الانضباط عليها إن تعدل البنود الخاصة بإقامة المباريات من دون جماهير واستبدالها بعقوبات مادية.
ويقول حسين السماهيجي أحد أكبر الفاعلين في رابطة النادي الأهلي إن الجماهير الأهلاوية تمثل اللاعب رقم 12 في الفريق وهي لم تتأخر عنة دعم الفريق حتى في ظل القرار الخاص بمنعها من الحضور، فقد كنا ندعم من خارج الأسوار ، ولو أنها لم تكن حضارية، فالتشجيع يأتي من داخل الملعب، وقال إن ميزتنا أننا لا نؤازر الفريق لطمع مادي ولكن من واقع ولاء وحب للفانيلة الصفراء، وحتى التدريبات والمباريات الودية نحرص على حضورها، وإذا ما حضرت الجماهير بنفس الزخم الذي كانت عليه في احتفالية اللقب فيمكن أن يكون الفريق يلعب ب12 لاعبا فعليا، وبالذات إننا كرابطة ننتقي العبارات التي يكون لها مفعول السحر في نفوس اللاعبين.
أضاف إن فوز الفريق في الموسم الفائت بالدرع سيعيد كثير من الجماهير للمدرجات، كما إن خطوة رئيس جهاز الكرة فيصل العالي بدعم الفريق بلاعبين محترفين ومحليين سيزيد من نسبة الحضور، لأن الجماهير تشتاق لرؤية اللاعبين الجيدين، ووجود هؤلاء يعني أن قوة الفريق ستزداد، فهي تستمتع بالأداء الجيد، كما أن فيصل يرى إننا كرابطة نشكل جزءا مهما من الفريق ولذا وعدنا بالدعم، وقال السماهيجي نحرص على حضور التدريبات لمؤازرة اللاعبين والشد من روحهم ليلعبوا بقتالية، ودعا السماهيجي المسئولين باللجنة الأولمبية واتحاد الكرة لروابط المشجعين يمكن أن يسهم في زيادة الحضور، ومن ذلك تخصيص الدعم الكافي الذي يساعدهم على اختيار الحاجيات التي تساعد على شراء احتياجات الرابطة، وأيضا عليهما إيجاد الحوافز التي تزيد من نسبة الحضور، وقال الآن بانتقال مسئولية الاتحادات للجنة الاولمبية يمكن أن اقترح عليها تخصيص دعم لاختيار اللاعبين المحترفين ذوي المستويات العالية والذين يرفعون المستوى الفني، وقال هناك الكثير من الأفكار التي يمكن دراستها مثل إقامة الكرنفالات العائلية قبل المباريات الجماهيرية أو التي تقام أيام العطلات، فالدوري لا ينجح إلا بالحضور الجماهيري.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd