الحكم الدولي الكويتي المتقاعد قاسم حمزة لـ «الوسط الرياضي»:
قرار إلغاء ركلة الجزاء غامض والطرد قد يكون لسوء السلوك
قام «الوسط الرياضي» بعدة محاولات عبر الاتصال الهاتفي بعدد من الحكام الدوليين المتقاعدين في الخليج لاستطلاع آرائهم القانونية تجاه ركلة الجزاء التي كانت من المفترض احتسابها للقادسية الكويتي وتم إلغاؤها ولكن للأسف الشديد أن هؤلاء لم يتابعوا المباراة فكان من الصعب أخذ أرائهم.
من بين هؤلاء الحكام البحريني المحاضر الدولي والمتقاعد جاسم مندي والإماراتي المقيم للحكام الآسيويين والسكرتير للجنة الحكام السابق في الإمارات سالم سعيد والحكم الدولي المتقاعد السعودي عمر المهنا والدولي المتقاعد عبدالرحمن الزيد والقطري هاني بلان. ولم يقف «الوسط الرياضي» عند هذا الحد بل قام بأكثر من محاولة للاتصال بالحكم نفسه الذي أدار المباراة عبدالله البلوشي ولكن هاتفه يرن من دون إجابة وبالتالي قمنا بمحاولة جديدة عبر الاتصال الهاتفي بالحكم الدولي المتقاعد الكويتي قاسم حمزة الذي فتح قلبه لـ «الوسط الرياضي» وحلل اللعبة حسب القانون والتوقع الظني لإلغاء ركلة الجزاء إذ قال: «حسب مشاهدتي للعبة من التلفزيون كان موقع الحكم جيدا وقراره باحتسابه لركلة الجزاء كان واضحاً باتجاهه نحو خط التماس وحتى مساعده دخل معه على الخط عندما جرى نحو خط الـ 18 ياردة ما يؤكد تطابق القرارين في أنها ركلة جزاء. بعد ذلك لماذا اتخذ قرار الإلغاء فأنا أعتقد أن هناك تواصلاً بين الحكم ومساعدة عبر السماعة الإلكترونية وقد يكون أن المساعد بعدما جرى ووقف عند النقطة التي تؤكد أن قراره مؤيداً لقرار الحكم في احتسابه لركلة الجزاء قال للحكم إن اللعبة ليس فيها احتكاك من حارس المرمى وبالتالي الحكم أخذ بقرار مساعده وألغى ركلة الجزاء. وخصوصاً في ظل التعديلات الجديدة بأن المساعد لديه الصلاحية في احتساب وإلغاء ركلات الجزاء والأهداف».
ولكن كان يجب على المساعد التوقف ورفع الراية واستدعاء الحكم وإخباره بأن اللعبة ليس فيها احتكاك من الحارس وهنا تتم عملية الإلغاء إذا اقتنع الحكم لا أن يتحرك المساعد فعلياً ومن ثم يؤكد للحكم إلغاء الركلة.
احتمال المحادثة ألغت ركلة الجزاء
وأضاف «كما قلت فإن احتمالا كبيرا أن المحادثة بينهما هي التي تم بعدها إلغاء الركلة ولكن المعطيات الفعلية من خلال المشاهدة تؤكد صحة ركلة الجزاء. فالمادة (5) تعطي الأحقية للحكم بالتراجع عن قراره إذا تأكد من المساعد بأن قراره سليماً.
وقرار احتساب ركلة الجزاء من القرارات الصعبة وإلغائها أيضاً. وقرار إلغاء ركلة الجزاء في مباراة الرفاع مع القادسية كان مؤثراً إذ تغيرت المجريات وصارت احتكاكات والشد العصبي خلال المباراة».
أراها ركلة جزاء سليمة
وتابع «أنا أرى بأن اللعبة التي جمعت حارس مرمى الرفاع باللاعب الكويتي في القادسية بأنها ركلة جزاء صحيحة لأن اللاعب القدساوي كان الأقرب للكرة من الحارس والدليل أن المهاجم حرك الكرة للأمام والحارس من احتك بيده مع قدم المهاجم وهنا كان من المقترض للمساعد أن لا يتحرك إن لم يكن مطمئناً لاحتساب ركلة الجزاء. وهذا الأمر أحدث الارتباك للحكم الذي أكد بصافرته بأنها ركلة جزاء».
الطرد قد يكون لسوء سلوك
وسألنا أيضاً الدولي المتقاعد قاسم حمزة عن حالة الطرد التي تعرض لها لاعب القادسية صالح الشيخ خلال الشوط الثاني فقال: «من خلال اللقطة في التلفزيون تؤكد أن لاعب القادسية قال كلاماً سمعه مساعد الحكم الذي أشار للحكم والذي بدوره أشهر البطاقة الحمراء (الطرد) في وجه الشيخ. ومن الممكن أن المساعد سمع كلاماً فيه سوء سلوك ونحن بعيدون عن هذه اللعبة ولكن كما قلت الاحتمال الوحيد أن الشيخ تلفظ بكلمات فيها سوء سلوك».
ما دور الحكم في قرار الجزاء والطرد
وعن تقييم الحكم في المباراة قال: «ما هو دور الحكم داخل الملعب عندما يتخذ المساعد الثاني قرار إلغاء ركلة جزاء ويتخذ الحكم المساعد الأول قرار طرد لاعب. فهناك تساهل واضح من الحكم في الكثير من اللعبات الخشنة التي تسحق الصفراء وبالتالي أرى أن التحكيم دون المستوى وأعطيه 7 درجات ونصف من 10. فالمباراة سهلة وطبيعية وكان من المفترض عدم تعرضها للشد العصبي والاحتكاكات والاعتراضات ولكن بشكل عام وعلى رغم الاحتجاجات إلا أن المباراة وصلت أخيراً إلى بر الأمان».
قرار إلغاء ركلة الجزاء غامض والطرد قد يكون لسوء السلوك
قام «الوسط الرياضي» بعدة محاولات عبر الاتصال الهاتفي بعدد من الحكام الدوليين المتقاعدين في الخليج لاستطلاع آرائهم القانونية تجاه ركلة الجزاء التي كانت من المفترض احتسابها للقادسية الكويتي وتم إلغاؤها ولكن للأسف الشديد أن هؤلاء لم يتابعوا المباراة فكان من الصعب أخذ أرائهم.
من بين هؤلاء الحكام البحريني المحاضر الدولي والمتقاعد جاسم مندي والإماراتي المقيم للحكام الآسيويين والسكرتير للجنة الحكام السابق في الإمارات سالم سعيد والحكم الدولي المتقاعد السعودي عمر المهنا والدولي المتقاعد عبدالرحمن الزيد والقطري هاني بلان. ولم يقف «الوسط الرياضي» عند هذا الحد بل قام بأكثر من محاولة للاتصال بالحكم نفسه الذي أدار المباراة عبدالله البلوشي ولكن هاتفه يرن من دون إجابة وبالتالي قمنا بمحاولة جديدة عبر الاتصال الهاتفي بالحكم الدولي المتقاعد الكويتي قاسم حمزة الذي فتح قلبه لـ «الوسط الرياضي» وحلل اللعبة حسب القانون والتوقع الظني لإلغاء ركلة الجزاء إذ قال: «حسب مشاهدتي للعبة من التلفزيون كان موقع الحكم جيدا وقراره باحتسابه لركلة الجزاء كان واضحاً باتجاهه نحو خط التماس وحتى مساعده دخل معه على الخط عندما جرى نحو خط الـ 18 ياردة ما يؤكد تطابق القرارين في أنها ركلة جزاء. بعد ذلك لماذا اتخذ قرار الإلغاء فأنا أعتقد أن هناك تواصلاً بين الحكم ومساعدة عبر السماعة الإلكترونية وقد يكون أن المساعد بعدما جرى ووقف عند النقطة التي تؤكد أن قراره مؤيداً لقرار الحكم في احتسابه لركلة الجزاء قال للحكم إن اللعبة ليس فيها احتكاك من حارس المرمى وبالتالي الحكم أخذ بقرار مساعده وألغى ركلة الجزاء. وخصوصاً في ظل التعديلات الجديدة بأن المساعد لديه الصلاحية في احتساب وإلغاء ركلات الجزاء والأهداف».
ولكن كان يجب على المساعد التوقف ورفع الراية واستدعاء الحكم وإخباره بأن اللعبة ليس فيها احتكاك من الحارس وهنا تتم عملية الإلغاء إذا اقتنع الحكم لا أن يتحرك المساعد فعلياً ومن ثم يؤكد للحكم إلغاء الركلة.
احتمال المحادثة ألغت ركلة الجزاء
وأضاف «كما قلت فإن احتمالا كبيرا أن المحادثة بينهما هي التي تم بعدها إلغاء الركلة ولكن المعطيات الفعلية من خلال المشاهدة تؤكد صحة ركلة الجزاء. فالمادة (5) تعطي الأحقية للحكم بالتراجع عن قراره إذا تأكد من المساعد بأن قراره سليماً.
وقرار احتساب ركلة الجزاء من القرارات الصعبة وإلغائها أيضاً. وقرار إلغاء ركلة الجزاء في مباراة الرفاع مع القادسية كان مؤثراً إذ تغيرت المجريات وصارت احتكاكات والشد العصبي خلال المباراة».
أراها ركلة جزاء سليمة
وتابع «أنا أرى بأن اللعبة التي جمعت حارس مرمى الرفاع باللاعب الكويتي في القادسية بأنها ركلة جزاء صحيحة لأن اللاعب القدساوي كان الأقرب للكرة من الحارس والدليل أن المهاجم حرك الكرة للأمام والحارس من احتك بيده مع قدم المهاجم وهنا كان من المقترض للمساعد أن لا يتحرك إن لم يكن مطمئناً لاحتساب ركلة الجزاء. وهذا الأمر أحدث الارتباك للحكم الذي أكد بصافرته بأنها ركلة جزاء».
الطرد قد يكون لسوء سلوك
وسألنا أيضاً الدولي المتقاعد قاسم حمزة عن حالة الطرد التي تعرض لها لاعب القادسية صالح الشيخ خلال الشوط الثاني فقال: «من خلال اللقطة في التلفزيون تؤكد أن لاعب القادسية قال كلاماً سمعه مساعد الحكم الذي أشار للحكم والذي بدوره أشهر البطاقة الحمراء (الطرد) في وجه الشيخ. ومن الممكن أن المساعد سمع كلاماً فيه سوء سلوك ونحن بعيدون عن هذه اللعبة ولكن كما قلت الاحتمال الوحيد أن الشيخ تلفظ بكلمات فيها سوء سلوك».
ما دور الحكم في قرار الجزاء والطرد
وعن تقييم الحكم في المباراة قال: «ما هو دور الحكم داخل الملعب عندما يتخذ المساعد الثاني قرار إلغاء ركلة جزاء ويتخذ الحكم المساعد الأول قرار طرد لاعب. فهناك تساهل واضح من الحكم في الكثير من اللعبات الخشنة التي تسحق الصفراء وبالتالي أرى أن التحكيم دون المستوى وأعطيه 7 درجات ونصف من 10. فالمباراة سهلة وطبيعية وكان من المفترض عدم تعرضها للشد العصبي والاحتكاكات والاعتراضات ولكن بشكل عام وعلى رغم الاحتجاجات إلا أن المباراة وصلت أخيراً إلى بر الأمان».
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd