الأسبوع الثاني لم يعرف اي أنتصار والمحرق عجز ان يغير صورتة في دورينا

التعادلات صيطرت على التعادل العام وفارس الغربية يواصل أصطياداتة




آخر تحديث : السبت 23 أكتوبر 2010

| |



عبدالله علاوي: سيطرت التعادلات على المشهد العام للجولة الثانية من مسابقة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، على عكس الأسبوع الافتتاحي الذي انتهى من دون أي تعادل وبنتائج إيجابية في جميع المواجهات الأربع، ولم تتمكن الأندية الثمانية التي شاركت في الجولة الأخيرة من تسجيل أية حالة انتصار، على خلاف ما كانت متوقعاً قبل انطلاقها. وعرفت الجولة الثانية أربعة تعادلات، ولم تكن نتيجة التعادل السلبي حاضرة في أيٍ منها، وهو ما قد يعتبر الأمر الإيجابي الوحيد الملموس، فقد تواصلت نتائج “دورينا” بعد انتهاء 8 مباريات دون أي تعادل سلبي يُذكر، في حين شهدت تسجيل 10 أهداف بمعدل أقل من الأسبوع الأول الذي شهد تسجيل 11 هدفاً، وبلغ المتوسط العام 2.5 هدف في مباراة.
ثلاث مواجهات في هذه الجولة انتهت بنتيجة واحدة هي التعادل بهدف لمثله، في حين كانت مباراة وحيدة قد عرفت تسجيل 4 أهداف مناصفة بين طرفيها المنامة والحد، واحتسبت ركلة جزاء واحدة لصالح الأهلي، لكن المهاجم الدولي علاء حبيل لم يفلح في تحويلها إلى هدف.
وعلى غرار الأسبوع الأول، حاز المالكية على الاهتمام الأكبر، عندما واصل نتائجه الإيجابية هذه المرة على حساب حامل اللقب الأهلي، عندما أجبره على التعادل الإيجابي في الدقائق الأخيرة بفضل رأسية مدافعه الكاميروني إسماعيل أواندا، ليواصل بهذا التعادل “فارس الغربية” هواية اصطياد الكبار، بعد فوزه الكبير في الجولة الافتتاحية على المحرق بثلاثية نظيفة.
وأثبت المالكية بقيادة مدربه الوطني عدنان إبراهيم “القناص” أن فوزه على المحرق لم يكن محض صدفة، عندما قدم عرضاً كروياً قوياً أمام فريق كبير بحجم الأهلي أحد المرشحين للمنافسة على لقب الدوري في الموسم الحالي، وهو ما جعل من هذه المباراة الأقوى من بين جميع مواجهات الأسبوع الثاني. المالكية رفع رصيده إلى 4 نقاط، متساوياً مع الأهلي ومحافظا على وصافة الترتيب العام خلف المنامة بفارق أفضلية الأهداف فقط.
ومن جانب آخر، لم يفلح المحرق بقيادة الكرواتي رادان في تغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها في المباراة الأولى، عندما قبل التعادل أمام جاره الحالة بهدف مثله، في مباراة لم تكن فيها السيطرة من نصيب المحرق بشكل كامل كما كان متوقعاً، فقد أثبت الحالة في ظهوره الأول بقيادة التونسي علي الشهيبي أنه لن يكون أحد الهاربين من المراكز المتأخرة هذا الموسم.
وواصل المحرق خيبات الأمل، عندما كانت جماهيره تتأمل في تحسين الصورة، والعودة من جديد، غير أن نزيف النقاط استمر بالنسبة للفريق الأحمر، الذي سجل أول نقطة في رصيده ليبقى في المرتبة السابعة مناصفة مع النجمة الذي لم يتمكن من الحفاظ على تقدمه المبكر أمام البسيتين، ليتعادل الطرفان بهدف لمثله بفضل مجهودات المهاجم محمد عجاج، الذي أنقذ البسيتين من فخ النجمة، وقاده إلى المحافظة على المرتبة الثالثة في الترتيب العام برصيد 4 نقاط، بينما سجل النجمة نقطته الأولى في الموسم الجديد.
وفي المباراة الختامية، أهدر المنامة فرصة الانفراد بصدارة الترتيب العام، عندما تعادل كذلك مع الصاعد الجديد الحد بهدف لمثله في مباراة عرفت تسجيل أربعة أهداف، وقد كان فريق العاصمة أمام فرصة سانحة لتسجيل العلامة الكاملة والصعود للمرتبة الأولى وحيداً، غير أن تعادله جعل منه متصدراً للمسابقة ولكن بفارق الاهداف فقط عن كلٍّ من المالكية والبسيتين والأهلي على التوالي، في الوقت الذي لم يخض فيه الشباب والرفاع المباراة المقررة بينها في الأسبوع الثاني بسبب ارتباط الأخير بنصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي الذي خسره أمام القادسية الكويتي.